كتاب عرب عن جريمة نيوزيلاندا: نحتاج ثورة فكرية لمواجهة التطرف والإسلاموفوبيا

حادث نيوزيلاندا الإرهابى
حادث نيوزيلاندا الإرهابى
كتب أحمد عرفة

أكد الكاتب اللبنانى، نزيه الخياط، عضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى، أن جريمة نيوزيلاندا هى نتيجة لسبب جوهرى مرتبط بعدم تطور الخطاب الدينى فى المجتمعين العربى والإسلامى عامة الذى كانت ذروته فى الفكر الدينى المتطرف الذى أنتج تطرفا عنصريا وقوميا، فى الغرب عبرت عنه مجموعات العمل المتطرفة ضد المسلمين المقيمين فيه وأوجد حالة من الإسلاموفوبيا.

وأضاف الكاتب اللبنانى، أن إعادة إنتاج منطلقات فكرية وثقافية تعتمد العروبة الحضارية المستنيرة أساسا توجيهيا وتربويا وتعبويا يترافق هذا بالتوازى مع ثورة تجديدية فى الخطاب الدينى يحاكى التفاعل الحاصل بين المجتمعات بفعل انتقالها من مرحلة الانعزال إلى مرحلة تبادل التأثيرات البينية فيما بينها نتيجة للعولمة من جهة ولتطور وسائل التواصل والتقنيات الحديثة التى قربت المسافات الجغرافية بين الشعوب ومكوناتها المختلفة من جهة ثانية.

ولفت نزيه الخياط، إلى أن على المجتمعات الإسلامية التفاعل مع هذه التحولات التكنولوجية ولكن مع الحفاظ على هويتها الوطنية والإسلامية بشكل انفتاحى بعيدا عن الشوفينية والتعصب الدينى الأعمى والعودة إلى جوهر الإسلام السمح والعادل، متابعا: هذا يتطلب جهدا كبيرا ومسئولية تاريخية من قبل السلطات الحاكمة فيها وإلا فإننا نكون كمن يستدعى الآخرين للانقضاض على أوطاننا وتفكيك مجتمعاتنا لأننا قاصرون عن مكافحة التطرف وتداعياته ما يجعل وجودنا ودورنا التاريخى والحضارى هامشيا فى سجل الركب الحضارى حاضرا ومستقبلا.

وفى ذات الإطار، علق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، على حادث نيوزيلاندا الإرهابى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الإرهابى الذى ارتكب مجزرة بالمسلمين فى مسجدين بنيوزيلندا متأنسن مثل الأنسنة التى يتكلم بها الدكتور، فنيوزيلاندا دولة متحضرة ورغم ذلك شهدت هذا العمل الإرهابى.

وأضاف قائد شرطة دبى السابق، أن الإرهاب لا دين له... الإرهابى بعيد عن الدين وسماحته، والسماحة الموجودة فى ديننا ومذاهبنا .

فيما قالت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، معلقة على حادث نيوزيلاندا الإرهابى، إن بشاعة البشر تزداد شراسة، وكل صراعات البشر العقائدية والسياسية يذهب ضحيتها الأبرياء.

وأضافت لإعلامية الإماراتية، عبر حسابها على "تويتر"، أن هناك قصص تدمى القلب عمن رحلوا هاربين من الموت ليلاحقهم الموت فى أكثر الأماكن أمناً وروحانية واطمئناناً، فضحايا الإرهاب ليسوا أرقاماً، إنهم حكايات تدمى القلب.

وتابعت مريم الكعبى: إنهم الأبرياء الذين يرحلون بدون ذنب، وكل ما كانوا يتمنونه هو أن يعيشوا فى أمن، يرحل الأبرياء ليعيش تجار الدم، ويرحل من يستحق الحياة ليعيش كل من يدمر الأحياء.

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم.. محاكمة عاطل بتهمة سرقة موظفة بالإكراه

لجنة تخطيط الزمالك تناقش عروض الراحلين فى الصيف

اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

أرقام مميزة للإيطالي مونتيلا مع منتخب تركيا بعد تجديد عقده حتى 2028

محمد عبد الشافى ساحر الجبهة اليسري بالزمالك يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ40


برناردو سيلفا يفتتح أهداف مان سيتي ضد الهلال في الدقيقة 10.. فيديو

عمر صباغ: أحضر لتعاون جديد ومختلف مع نوال الزغبي بعد نجاح "يا مشاعر"

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس

اليوم.. انطلاق البطولة العربية لسيدات السلة بالقاهرة

مدرب يوفنتوس: مواجهة ريال مدريد تحد صعب.. لكننا نؤمن بحظوظنا


مالكوم وليوناردو فى هجوم الهلال أمام مانشستر سيتى بمونديال الأندية

مادة استخدمتها الجنايات لإحالة سفاح المعمورة للمفتي.. اعرف التفاصيل

تعرف على مواعيد الخطوط الجديد لـ"سوبرجيت".. انفوجراف

تشكيل مان سيتي ضد الهلال في كأس العالم للأندية.. مرموش على مقاعد البدلاء

محاكمة 5 متهمين بقضية "رشوة وزارة الرى الجديدة" اليوم

موعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025 - 2026

الأهلى: لن يتم تفعيل بند شراء عطية الله.. وسيتم تكريم اللاعب

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

بعد قليل.. كلمة رئيس الوزراء بالجلسة العامة فى مؤتمر الأمم المتحدة الرابع بإشبيلية

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى