أفريقيا.. تراث وتاريخ على أنغام الموسيقى.. "Zangalewa" غناها الكاميرونيون للسخرية من الاستعمار.. "Umqombothi" لدعم البيرة .. و"nakubenda" عشق بالسواحيلى.. وأغنية سنغالية تجسد الثواني الأولى فى حياة المولود

رقصات الأفارقة فى كل وقت

وارتبطت الموسيقى والأغنيات الإفريقية بكل شئ فى حياتهم، فتجدها فى الطقوس الدينية، والاحتفالات بنصر الصيد، أو أثناء فرحتهم بخروج قوى شريرة من بلادهم، وبالطبع فى مناسبات الزواج، ومولد طفل جديد، أو شفاء مريض، لذلك فإن الأغنيات الافريقية تخرج من أعماق الأدغال وتميزت بابتكار أساليب مختلفة فى الموسيقى، والاستعانة بالآت وترية من الطبيعة مثل العيدان التى صنعت منها "القيثارة"، ومن ثمرات الفاكهة  صنعوا آلة  "البلافون" ومن الطين  صنعوا "البنغودى"

 وجاءت شعبية الأغنية بسبب أبطالها الذين كانوا فى الأصل مجندين فى الجيش الكاميرونى،  وارتدوا الوسائد فى البطن و الخلفية، والزى العسكرى، ليسخروا من السلطات الاستعمارية الأوروبية،  فوفقًا  لبعض المؤرخين الموسيقيين، كانت الأغنية نقدًا للضباط العسكريين الأفارقة الذين كانوا في اتحاد مع البيض واستفادوا من اضطهاد شعبهم خلال عصر الاستعمار الإمبريالي الأوروبي.

 والأغنية جاءت كلماتها بلهجات  الدوالا، ، والباتوا  التى تتحدث بها شعوب الكاميرون محليًا بالإضافة إلى خلط مع  الفرنسية ، والانجليزية، و لا تزال تستخدم الأغنية اليوم في كل مكان تقريبًا في إفريقيا من قبل الجنود ورجال الشرطة وكشافة الصبية والرياضيين ومؤيديهم ، عادة أثناء التدريب أو للتجمع.

واشتهرت الأغنية لدرجة قيام بعض الفنانين بتعديلها وغنائها مرة أخرى  أشهرهم شاكيرا، التى غنتها فى كأس العالم 2010، بكلمات مختلفة تحمل نفس المعنى وهى  “waka waka”.

البيرة المحلية التى غنوا لها

2- "Umqombothi- أومقمبوتى" هى أغنية  صدرت عام 2007  لواحدة  من رواد الموسيقى الإفريقية في جنوب إفريقيا ، هى " إيفون شاكا تشاكا" التى سجلت  العديد من الأغاني الناجحة ، و  الكلمة  تعنى  "البيرة الافريقية"  المصنوعة من الشعير والذرة والخميرة والبيرة،  والأغنية  تميز دور المرأة فى المجتمع الإفريقى، والعمل من أجل سعادة الجميع.

فاضلى وليم مغنى ناكوبندا ملايكة

 3- وباللغة  السواحيلية، انتشرت أغنية الحب الأكثر شهرة فى   تنزانيا وكينيا وشرق إفريقيا بأكملها " "Malaika والتى تعنى الملاك والفتاة الجميلة، وهى أغنية سواحيلية كتبها التنزاني آدم سالم في عام 1945،  وغناها فاضلي وليم  الذى  كان موسيقيًا من كينيا عام 1963 ، وقد وُلد فاضلى في 11 نوفمبر 1938 وتوفي في 11 فبراير 2001.  

 4- ويا ملكة افريقيا  مثل الشمس تضيء الأرض ، تضيء حياتي،  أبدع  النيجيرى 2face فى أغنية African gueen والتى صدرت عام 2004 وحصلت على عدد من جوائز التقدير في عالم الموسيقى، وهى الأغنية التي عززت جمال المرأة الأفريقية وثقافتها تم الاعتراف بها محليا ودوليا.

لقطة فنية 

5- تعتبر أغنية "Once a Slave" واحدة من أعظم أغاني الهيب هوب الإفريقية في كل العصور ، وهي أغنية أفريقية تهدف إلى إحداث ثورة في عقلية الرجل الأسود ، وخاصة فيما يتعلق بالعبودية ومجتمع الدونية الناتج عنه، و كانت الأغنية تعاون مشترك بين Project Monkz و Maulana  صدرت في عام 2006،  من دولة غانا.

Lucky Dube(5)

 6- حققت أغنية I'm a Prisoner لنجم الريجى Lucky Dube نجاحًا في ثمانينيات القرن العشرين، والتي كشفت للعالم عن ظلم نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا الذي سجن ملايين السود ، مع حرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية "الحرة" للسود مثل الإسكان والتعليم والصحة وما إلى ذلك.  

من أقوى 40 امرأة تأثيرًا فى العالم

 7- تعد أنجيليك كيدجو  صاحبة أغنية  Wombo Lombo" أول امرأة تُدرج ضمن قائمة "أقوى 40 شخصية في أفريقيا" من قبل مجلة فوربس، كل شيء عن تلك الأغنية " يمثل إفريقيا ، والزي ، والرقص ، وصوت المغنية  القوي ، جعل الأغنية واحدة من الأفضل في إفريقيا.

صورة معبرة عن  الأم الافريقية

8 –  ولم ينس الأفارقة الأم فى أغنياتهم، فتألق الأمير نيكو مبارجا النيجيرى فى أغنية "Sweet Mother" عام 1976 ، وباع أكثر من 13 مليون نسخة، وأصبحت أحيانًا تمثل  نشيد إفريقيا، وتستمر تذكر هذه الأغنية من جيل إلى جيل.

المغنى السنغالى يوسوندور

9- وتحكى أغنية Seven Seconds "7 ثوان"  للسنغالى  يوسو ندور عن الثواني السبع الأولى في حياة المولود الجديد ، والذي لا يعرف على الأرجح المشكلات في العالم، وصدرت الأغنية عام 1994 ، وباعت ملايين النسخ في أفريقيا وفي بعض الدول الأوروبية.

Oisibisa فريق

10- ومن غانا تتألق فرقة أغانى الأفرو بوب " Oisibisa" بأغنية Woyaya والتى تعنى "نحن راحلون" التى أصدرتها عام 1971 ، ثم أعيد إصدارها عام 2004 ، والفرقة وهي مجموعة موسيقية من الموسيقيين الغانيين والكاريبيين.

 وتغنى هذه الأغنية  في معسكرات العمل في وسط غرب إفريقيا في السبعينيات والثمانينيات ، وكلماتها تدعم الكرامة الإنسانية، والتوحيد العالمي على أن كل شخص لديه الحق، وحتى مسؤولية البحث عن الحقيقة والمعنى.