بعد مذبحة نيوزيلندا.. هل عرف العالم أن مقاومة الإرهاب حق من حقوق الإنسان؟

منفذ جريمة مسجدى نيوزيلندا
منفذ جريمة مسجدى نيوزيلندا
كتب إبراهيم حسان

تناقض شديد تعيشه وتتميز بها المنظمات الدولية الحقوقية، التى تنادى دوما وتهاجم مصر تحت مزاعم كاذبة "انتهاك حقوق الإنسان"، فى كل صغيرة وكبيرة،حيث تتعمد أن توجه مدافعها النقدية الفتاكة إلى دولتنا، لمساعدة الإرهاب الذى ينتهك الإنسانية كى تسقطها أرضا.

مرارا وتكرارا.. ولا زلنا نسمع تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل المناسبات والمحافل الدولية بخطورة الإرهاب لإيمانه الشديد بقدرته على تدمير الأوطان إذ لم نلتفت إليه ونواجهه،ورغم انتهاكه المستمر لحقوق الإنسان، لم نجد تلك المنظمات تصوب ميكروسكوباتها لترى بها ما يحدث من وقائع مأساوية وحقائق شديدة الألم ،تحدث مرأى العين فى الدول الخارجية، تلك الدول التى تهاجم الإسلام بكل الأشكال والطرق، وتتهم ديننا الحنيف بأنه دين القتل والتدمير.

 

ورغم أن مصر هى الدولة الأكثر تضررا من الإرهاب، الذى يقتل أبنائنا بدم بارد، لعدم استطاعته على النيل من مفاصل الوطن، إلا أنها تتلقى النصيب الأكبر من اللوم والهجوم من دول الغرب والمنظمات الحقوقية المزعومة لحقوق الإنسان.

 

"من يربى ثعبانا فى بيته ويدافع عن شروره سيأتى يوما ويلدغه مهما طال الزمن".. تلك الكلمات تنطبق على حادث نيوزيلندا الإرهابى، بعدما ضرب الإرهاب الأسود بيتين من بيوت الله، وحصد أرواح عشرات الضحايا من الأبرياء وصلت إلى 50 شخصا، وعم الحزن على جميع أرجاء البلاد، ألم تدرك تلك الدولة خطورة الإرهاب على شعبها؟ وهل حان الوقت لها لكى تنصت إلى حديث الرئيس السيسى وتكافح الإرهاب بداخلها؟

 

منظمات ودولا كثيرة هاجمت مصر بسبب حقها فى تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 إرهابيين اغتالوا النائب العام للشعب، بخلاف الإدانات الأخرى التى وجهت لنا تحت مبرر انتهاك حقوق الإنسان، أليس من الأفضل لتلك الدول والمنظمات أن تساعد الرئيس فى مكافحة الإرهاب الذى ينتقم من عالم الإنسانية.

 

حان الوقت كى تتحد الدول وتسعى على قلب رجل واحد، لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى لا زال يمد يده للجميع للقضاء على الإرهاب الأسود الذى لا يفرق بين إنسان ولا دين ولا حضارة.. كلمات قليلة ذات معانى كبيرة أطلقها الرئيس السيسي "الإرهاب ينتهك إنسانيتنا.. الإرهاب يعتدى على إنسانيتنا ويحطمها.. مقاومة الإرهاب حق لإنسانيتنا.. والتصدى له حق من حقوق الإنسان.. حق جديد بضيفه أنا فى مصر".. ليبقى السؤال.. "أو ليست مقاومة هذا الارهاب حق من حقوق الانسان؟".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مانشستر يونايتد ضد بورنموث.. الشياطين تتقدم 2-1 في الشوط الأول بالدوري الإنجليزي

هل يخطف بيراميدز حامد حمدان من الأهلى؟

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور


ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

مشاجرة بين 4 ممرضات داخل مستشفى بسبب الحضور والانصراف

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

ابنة شقيقة طارق الأمير: خالى فاقد الوعى وقلبه توقف مرتين من جديد

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير


ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

النهايات أخلاق.. انفصال إيمى شومر وكريس فيشر بود متبادل بعد 7 سنوات زواج

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى