"قطر المنبوذة"..عزلة تنظيم الحمدين تتفاقم بسبب دعمه لجماعات الدم.. تميم يسعى لتوسيط روسيا من أجل حل أزمته مع العرب.. وموسكو تصدمه.. وإعلامية إماراتية تفضح أمير الإرهاب: يشكل "لوبى" لإرهاب معارضيه فى العالم

ضاحى خلفان

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

الثلاثاء، 19 مارس 2019 05:00 ص

يعيش تنظيم الحمدين حالة كبيرة من العزلة بعد أن أصبح منبوذا لدى الكثير من دول العالم، فى ظل تعمده إنتاج سياسة تمويل الإرهاب ودعم الجماعات المتطرفة، وهو ما دفع النظام القطرى لإيجاد بديل يخرجه من تلك العزلة، خاصة مع استمرار مقاطعة الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب للدوحة.

فى هذا السياق، فضح تقرير بثت قناة "مباشر قطر"، العزلة التى يعانى منها النظام القطرى، بعدما نبذته الدول العربية والكثير من الدول الأجنبية، بسبب النهج الذى يتبعه فى دعم الإرهاب والتعامل مع الميليشيات المسلحة التى تنشر الدمار والخراب فى مختلف الدول.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "رفض واسع يتمدد بشكل يومى حتى بات أمير الإرهاب تميم بن حمد غير مرحب به فى كثير من العواصم العربية والأجنبية فلم يعد أمامه سوى التواصل مع بعض العواصم التى لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة".

وكشف تقرير "مباشر قطر"، عن أن تنظيم الحمدين وفى ظل ضيق الخيارات المتاحة لديه، يحاول أن يولى وجهه نحو روسيا، خاصة بعد أن أكدت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها للنهج الذى يتبعه فى دعم الإرهاب والتعامل مع الميليشيات المسلحة، وعلى هذا بدأ النظام القطرى وصلة من التزلف إلى موسكو على أمل إنقاذه من العزلة الخانقة التى يعيشها اليوم.

وأكد التقرير أن النظام القطرى حاول خلال الفترة الماضية أن يجعل من روسيا وسيطاً من أجل وضع حل للقطيعة التى يعانى منها من قبل دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب، ولكن الإجابة الروسية على طلبه كانت صادمة حيث أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن لا حل لهذه الأزمة إلا بتطبيق المبادرة الكويتية، ليتأكد تميم بن حمد أنه لا حل لما يعيشه خارج البيت الخليجى والدول العربية.

من جانبها فضحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، ممارسات تنظيم الحمدين ضد كل من يخالفهم فى الرأى فى الوطن العربى، قائلة فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": من لا يستطيعون الطعن في ولائه وإنتمائه وعقيديه الوطنية، ويحاربونه بتشكيك الآخرين فى عقيدته الدينية، ويريدون إخراس كل قلم، وقمع كل صوت وتخويف كل صاحب رأى.

وتابعت الإعلامية الإماراتية فى تغريدة لها: ذلك اللوبى المتخفى يريد السيطرة بالترهيب الفكر ولكن السؤال: هل هم يخدمون الدين كما يدعون أم أنهم يخدمون أعداء الوطن !! يمتلكون عنجهية تثير الغثيان، وشعورا بالفوقية يثير الاشمئزاز، ألسنتهم سليطة وقلوبهم فظة لا يعرفون قيمة الرحمة ولا بساطة التعامل ولكنهم يطرحون أنفسهم حماة الدين والمدافعين عنه فأى عبث نحياه؟

بدوره سخر ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، من تنظيم الحمدين قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": منظومة التنوير يقف خلفها تنظيم الحمدين بقيادة بشارة عزمى وفيصل القاسم، فهناك علمانيون مجندون لحمد بن جاسم – رئيس وزراء قطر السابق - سلم على الذى جندوه.