كيف وصلت "سموم" الدوحة إلى الجامعات الأمريكية؟.. النظام القطرى ضخ أموال طائلة على مؤسسات وجامعات واشنطن لجذب عناصر بارزة للتعاون معه فى غسل سمعتها الملطخة.. ومعارض قطرى يفضح "تميم": أسرته تدير الدولة كـ"عزبة"

تميم بن حمد

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

الإثنين، 25 مارس 2019 01:00 ص

لا تقتصر السموم التى يروجها النظام القطرى على المجتمع العربى فقط، بل أيضا يسعى إلى إيصال هذه السموم إلى المجتمع الغربى وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، فى الوقت الذى أصبح النظامين الإيرانى والتركى يرتعان فى الأراضى القطرية بدعم من تنظيم الحمدين.

فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن وجود محاولات متكررة يبذلها تنظيم الحمدين من أجل كسب نفوذ له فى الدوائر السياسية الأمريكية، وحماية نظامه من تبعات القرارات الأمريكية المختلفة التى تطالب بمعاقبة نظام تميم بن حمد على كثير من المخالفات التى ارتكبها فى الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى ومن أجل الوصول إلى المزيد من دوائر صنع القرار والنخب الأمريكية المؤثرة فى سياسات الرئيس دونالد ترامب، توجه نحو جامعات العاصمة واشنطن خلال السنوات الأخيرة، مقدما لها مبالغ مالية كبيرة؛ وهو الأمر الذى أثار المزيد من الريبة لدى المراكز البحثية والمراقبين لتأثير التمويل الأجنبى على المؤسسات الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أن النظام القطرى يعمل على جذب عناصر بارزة فى المجتمع الأمريكى من أجل التعاون معه فى غسل سمعتها الملطخة بدماء الأبرياء الذين سقطوا فى المجازر التى ارتكبتها العناصر الإرهابية المدعومة من الدوحة فى عدد كبير من بلدان العالم، بالإضافة استخدام هؤلاء فى شن حرب تشوية صور الرباعى العربى المكافح للإرهاب "مصر ، الإمارات، السعودية، البحرين".

ولفت التقرير إلى أن النظام القطرى يريد أن تكون له يد فى دوائر صنع القرار الأمريكى الخارجى، من خلال ضخ أموال ضخمة فى الجامعات الأمريكية المتخصصة فى الإعلام والدراسات شرق أوسطية.

من جانبه كشف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، كيف أهان نظام الرئيس التركى إردوغان، تابعه تميم من جديد، لافتا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": عصابة الحمدين تسعى لبناء إمبراطورية على سيقان دجاجة، مشيرا إلى أن تنظيم الحمدين أصغر من أن يكون خصم لأى دولة، موضحاً أنه بروتوكوليا تعمدت تركيا إهانة نظام قطر بإعلانها عن صفقة الدبابات، عبر نائب حزب أردوغان وليست وزارة الدفاع وقبل نظام الأمير تميم".

وأوضح أن النظام القطرى أبرم العديد من الصفقات العسكرية مع تركيا، لا تتمشى مع حجم البلاد الجغرافى والاستراتيجى، مشدداً على أن هذه الصفقات تأتى على خلفية إرضاء الخليفة العثمانى رجب طيب أردوغان، وتابع:"الجيش التركى المنتشر فى قطر هو المتحكم الوحيد فى مؤسسات الدولة..والشعب القطرى يؤكد أن ذلك احتلال بموافقة تميم".

بدوره فضح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، تميم بن حمد أمير قطر، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى على "تويتر": أصبحت الدولة القطرية تديرها أسرة الأمير ، تارة والدته التي تهدر المال العام و تتبرع لمكاسب شخصية و تارة شقيقته التي انفقت الملايين لشراء لوحة فنية ، هذه سياسة عزبة وليست دولة.

وأضاف المعارض القطرى فى تغريداته: تدخلات أسرة تميم بن حمد في شؤون الدولة ، هو اكبر عملية فساد مالي ، وتدخلات في التعليم و الإعلام مما ادى الى تدهور الوضع في شتى المجالات و بأي صفة يتحدث هولاء باسم قطر في المحافل الدولية.