قريبا.. زراعة شرائح ذكية داخل أدمغة الطلاب لتعليمهم ما يحتاجونه

لن يحتاج تلاميذ المدارس فى المستقبل إلى حفظ أى شيء، لأن شرائح جوجل للذكاء الاصطناعى ستجيب على جميع أسئلتهم على الفور، إذ يعتقد نيكولاس كيرينوس، خبير الذكاء الاصطناعى والمؤسس والرئيس التنفيذى لشركة Fountech.ai، أن التعليم عن بُعد سيختفى تمامًا فى المدارس، لأن "جوجل ستكون فى رأسك".

ووفقا لموقع "ميرو" البريطانى، قال كايرينوس لصحيفة ديلى ستار: "الحاجة إلى تعلم شىء ما ستختفى، لأننا سنستطيع الوصول إليها على الفور، وسيكون الأمر مثل وجود مساعد ذكى حقًا يفكر مثلك تقريبًا."

وأوضح أن البشر سيكونون قادرين على الحصول على إجابات عن أى أسئلة تخطر فى بالهم، دون إصدار صوت أو كتابة أى شيء.

وأضاف كايرينوس: "يمكنك أن تسأل شيئًا مثل" كيف تقول هذا باللغة الفرنسية؟، لتسمع المعلومات على الفور وتكون قادرًا على قولها".

ويعمل كايرينوس منذ أكثر من 20 عامًا مع شركات ناشئة، أما شركته  Fountech.ai فهى متخصصة فى تطوير حلول الذكاء الاصطناعى للشركات والمؤسسات.

ويدعى كايرينوس أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يمكّن المعلمين من تقديم دروس مخصصة تلبى احتياجات التعلم لكل تلميذ - بغض النظر عن أسلوب تعلمهم.

وكتب كايرينوس  فى منشور حديث بمدونة شركته:"لقد رأينا بالفعل الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى يتم تطبيقهما بطريقة إبداعية فى الفصول الدراسية، فمن خلال تزويد الطالب بقائمة من الأسئلة والتدريبات، تكون التكنولوجيا قادرة على فهم طريقة التدريس التى تولد أفضل استجابة عن طريق التعلم الآلى، ويمكن بعد ذلك تقديم دروس مخصصة تلبى احتياجات كل فرد، فهناك حديث حول قدرة أجهزة الذكاء الاصطناعى على قراءة تعبيرات الوجه لتحديد ما إذا كان الطالب (الذى يمكن أن يكون عمره تسعة أو 90 عامًا) يتفاعل إيجابًا أو سلبًا مع أساليب التعلم المختلفة."

ولن يقتصر الأمر على الطلاب فحسب، بل أيضًا على المعلمين الذين سيستفيدون من ابتكار الذكاء الاصطناعى