هوايات قاتلة.. رياضة التزلج تقضى على ملكة جمال الكون.. ممدوح عبد العليم توفى فى الجيم.. دب ينهى حياة منتج أمريكى بعد دراسته له لسنوات.. واللاعب محمد فاروق يموت على أرض الملعب

هل تحب القراءة؟ هل تهوين عمل الكروشيه؟ إذا فأنت تمارس هواية طبيعية ولا تخاطر بحياتك مثل ما يهوى الكثيرون وخاصة المشاهير، الذين يفضلون ممارسة الهوايات الخطرة، وسنعرض بهذا التقرير مجموعة من المشاهير الذين قضت عليهم هواياتهم وتسببت فى وفاتهم.

ومن أشهر هذه الحالات كانت لملكة جمال المراهقات لوتى فان دى زى، حيث توفيت عن عمر لا يتجاوز 20 عاما، خلال رحلة عائلية إلى النمسا، للاحتفال بعيد ميلادها وظلت لمدة أسبوعين فى حالة غيبوبة على إثر إصابتها بنوبة قلبية حادة أثناء ممارسة رياضة التزلج، نقلت على إثرها إلى المستشفى.

وضحية أخرى للتزلج على الجليد هى الممثلة البريطانية ناتاشا ريتشاردسون، والتى توفت عن عمر 45 عاما، عام 2009، بعد إصابة بالغة فى الرأس، إثر تعرضها لحادث تزلج، لكنها لم تعير الحادث أى اهتمام فى بداية الأمر، وغادرت مكان الحادث وهى تمازح مدربها وكانت تضحك. لكنها بدأت تعانى من أوجاع فى الرأس بعد رجوعها إلى الفندق القريب من منتجع التزلج فى كندا، وبالفعل توفت بعد أيام قليلة.

أما الممثل ومؤلف الأغانى الأمريكى سونى بونو، كان هو الآخر ضحية للتزلج على الجليد، حيث توفى عن عمر يناهز 62 سنة عام 1998، بعد اصطدامه بشجرة اثناء ممارسته هواية التزلج فى كاليفورنيا.

والحالة الأشهر فى مصر كانت للنجم الراحل ممدوح عبد العليم، والذى توفى عام 2016، خلال ممارسته الرياضة بشكل عنيف بإحدى صالات الجيم بنادى الجزيرة، وذلك عن عمر ناهز 60 عاما.

وحالة أخرى عاشها المصريون وخاصة جماهير كرة القدم، حيث توفى اللاعب محمد فاروق "بنزيما" لاعب نادى الشمس، خلال ممارسته هوايته ولعبته المفضلة كرة القدم، ولكن ليس فى مباراة رسمية كما تردد وقتها ولكن خلال قضاء إجازته فى بلده المنيا.

وأكد أحد أصدقائه بالفريق وقتها، أنه لم يتوف فى مباراة لفريقه ولكنه كان يقضى إجازته والمنيا وخلال ممارسة لكرة القدم مع أصدقائه تُوفى بأزمة قلبية.

وعام 2016 توفى السفير اللبنانى السابق مصطفى حريبى أثناء ممارسته هواية السباحة فى مسبح "الرمال الذهبية" ويرجح أن الوفاة ناتجة عن توقف القلب.

أما المنتج الأمريكى تيموثى تريدويل، والذى قتل على يد دب عام 2013، كان يعمل كمنتج أفلام وثائقية عن البيئة، وقد قتله الدب الذى كان يقوم بدراسته فى محمية بألاسكا، وهو الأمر الغريب عندما نعلم أن “تيموثى” لم يكن شخصا تقليديا بل كان على علم ودراسة بسلوك الحيوانات البرية.

حالة أخرى قريبة لهذه الحالة، حيث تسبب قرد فى القضاء على حياة ألكسندر الأول ملك اليونان، والذى توفى عام 1920 بسبب عضة قرد المكاك البربرى، بعد أن حاول الملك فض شجار بين القرد الموجود فى قصره وقرد آخر، أدى لإصابته بجروح نتج عنها تسمم الدم بسبب إهماله لها، وهو ما اعتبره البعض غريبًا جدًا لرجل فى منزلته.