وزيرة الهجرة تلتقى رئيس حكومة ولاية فكتوريا باستراليا لبحث تعزيز التعاون

وزيرة الهجرة تلتقي رئيس حكومة ولاية فكتوريا

كتب محمود راغب

الثلاثاء، 26 مارس 2019 12:32 م

التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج رئيس حكومة ولاية فكتوريا دانيال أندرو، فى حضور كل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسى للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليونانى، والسفير محمد خيرت سفير مصر لدى أستراليا، وعرض المسئولون الثلاثة شرحًا وافيًا عن مبادرة نوستوس "إحياء الجذور" وأهمية هذه المبادرة التى يرعاها رئيس الجمهورية للجاليات من البلدان الثلاثة.

من جانبها، تحدثت السفيرة نبيلة مكرم عن مضمون وأهمية مبادرة "نوستوس.. إحياء الجذور" فى نقل رسالة إلى تلك الجاليات حول دورهم تجاه بلادهم الأم وخلق مزيد من سبل الربط بين شباب الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج بمصر، عن طريق الالتقاء بهم لتصحيح المفاهيم الخاطئة التى يتم الترويج لها، ويأتى ذلك استكمالا إلى نتائج الزيارة الأخيرة لمجموعة الشباب المصرى المقيم بأستراليا التي عقدت فى يناير الماضي، حيث زار مصر 75 شابًا وشابة من أبناء الجيلين الثاني والثالث، لافتة إلى ما لعبته هذه الزيارة من دور في ربط هؤلاء الشباب بمصر.

وأشارت وزيرة الهجرة، خلال حديثها، إلى ضرورة الاستفادة من رجال أعمال الجاليات المهاجرة فى الترويج لبلادهم وزيادة ودعم فرص التبادل التجارى بين البلدان الثلاثة ودعوة المستثمرين الأستراليين فى مختلف المجالات للاستثمار في مصر، موضحة أن المبادرة امتدت لتشمل أوجه تعاون كثيرة.

وطالبت الوزيرة رئيس حكومة ولاية فيكتوريا بأن يساند رجال الأعمال الأستراليين الغرف التجارية للثلاث دول، ليسهل ذلك من عملية استثمارهم فى البلدان الثلاثة، كذلك ضرورة تبادل المعلومات حول طبيعة السوق الأسترالية والأسواق التجارية في مصر واليونان وقبرص.

من جانبه، أعرب رئيس حكومة ولاية فكتوريا دانيال أندرو، عن ترحيبه بتلك الزيارة وإعجابه الشديد بما تهدف إليه مبادرة "إحياء الجذور"، كما أبدى استعداده لتقديم كافة الدعم لهذه المبادرة من خلال توجيهه المسئولين بالحكومة الأسترالية بتسهيل مختلف الأمور التى تساعد فى استمرار وانتشار المبادرة، وكذلك خلق مزيد من سبل التعاون لتنشيط العلاقات التجارية بين أستراليا والبلدان الثلاثة.

كما أثنى دانيال أندرو على الجالية المصرية المتواجدة بأستراليا واندماجها داخل المجتمع الأسترالى، مشيدًا بما يقدمه أبناء الجالية المصرية من أداء مؤثر في هذا المجتمع من دعم للاقتصاد والتبادل الثقافى.