قوات أجنبية تحمى عرش تميم.. أمير قطر يواصل تهميش شعبه ويعتمد على أجانب لتمكينه من الحكم.. الأجانب يشكلون نصف الجيش القطرى.. فيلم أمريكى يكشف كيف أصبحت قطر الأولى فى دعم الإرهاب.. ومحلل سعودى يفضح حمد بن خليفة

يعيش المواطن القطرى حالة تهميش كبيرة لا تقتصر فقط على تمكين النظام القطرى للأجانب من السيطرة على المؤسسات القطرية، بل أيضا وصلت إلى جعل تميم بن حمد أمير قطر القوات الأجنبية هى من تتولى حماية عرشه، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى يؤكد فيه فيلم أمريكى أن الدوحة أضحت هى الدولة الأولى فى محاربة الإرهاب.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن تميم بن حمد ونظامه يعتمد بشكل أساسى على القوات الأجنبية لحمايته وضمن أمنه وسلامته، كونه لا يثق بأبناء جلدته من أبناء الشعب القطرى، وذلك خوفًا من الانقلاب عليه أو تسليمه إلى الشعب فى حال ثورة الشعب عليه.

وكشف تقرير قناة المعارضة القطرية، عن أن عدد القوات الأجنبية على الأراضى القطرية تجاوز نصف عدد القوات المسلحة القطرية نفسها، حيث يبلغ قوام القوات المسلحة القطرية 36 ألف جندى فى مختلف الأفرع، لافتاً إلى أن القوات الأمريكية تتمركز فى قاعدة العديد ويبلغ عددهم 10 آلاف جندى، فيما تتمركز القوات التركية فى قاعدة الريان وتعدادها 5 آلاف جندى تركى.

وأوضح التقرير أن قطر اعتمدت على زيادة الجنود الأجانب والمعدات العسكرية التابعة لكل أمريكا وتركيا وإيران وغيرها، وتابع:"هناك وحدة كاملة من الحرس الثورى الإيرانى تتكفل بحماية تميم بن حمد تتلقى تعليماتها تميم وأمه الشيخة موزة بنت المسند".

من جانبه أكد موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية أن النظام القطرى لعب خلال السنوات الأخيرة دورا كبيرا فى النفوذ الخارجى، من خلال دفع مبالغ مالية كبيرة لوسائل إعلام ومراكز بحثية إضافة إلى شراء اللوبيين والشخصيات المؤثرة، لا سيما حملات القرصنة والتجسس الإلكترونى.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية أن هذا النفوذ القطرى الذى سخرت له عصابة الحمدين كل غال ونفيس، جعل خبراء ومحللون أمريكيون يسلطون الضوء على التحركات العدائية لنظام الدوحة من أجل اختراق المؤسسات والأنشطة المختلفة فى أمريكا، عبر فيلم وثائقى بعنوان "أموال الدم" يفضح حقيقة حكام واحة الإرهاب.

ولفت موقع قطريليكس إلى أنه من المقرر أن يعرض فيلم أموال الدم خلال الأيام المقبلة فى عرض خاص، حيث يتحدث عن كيفية شراء قطر المؤسسة الإعلامية فى واشنطن، ويوثق محاولات الدوحة للسيطرة على النفوذ بالولايات المتحدة، والتغلغل فى مراكز صنع القرار.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية إلى أن الفيلم يتعرض إلى احتضان تنظيم الحمدين لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث يطرح سؤالا على المتحدثين فى محاولة للإجابة عليه "كيف أصبحت الدوحة الممول الرئيسى للتنظيم الإرهابى؟"، كما ينقل عن مسئول أمنى أمريكى رفيع المستوى قوله: "إن قطر هى المكان الذى يتحول فيه الناس إلى إرهابيين من أجل المال".

بدوره فضح المحلل السياسى السعودى خالد الزعتر حمد بن خليفة أمير قطر السابق قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر أن حمد بن خليفة كان يطمح لأن يصنع لإمارته الصغيره ثقلا على الساحة السياسية الإقليمية والدولية، لكن النتيجة أن موقع قطر على الخريطة الدولية لم يكن سوى بنك متحرك.