مصر للطيران تجتاز تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران على محطاتها بالسعودية

اجتازت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية بنجاح التفتيش الدوري للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)  على محطاتها بجدة والرياض والدمام والمدينة المنورة، وذلك فى إطار توجيهات الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى بأهمية الحفاظ على الاعتمادات المحلية والدولية والتى تمنح المزيد من فرص جذب العملاء.

ويأتى تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران – الجهة التابعة للاتحاد الأوروبي والمعنية بسلامة الطيران فى أوروبا- لمتابعة سلامة إجراءات صيانة الطائرات بالمحطات والتأكد من كفاءة العناصر الفنية واستيعابها لكل ما يتعلق بعناصر السلامة والجودة والدقة في أداء الأعمال المختلفة وهو ما أثمر عن تجديد الاعتماد الممنوح لمحطات شركة مصر للطيران للصيانة للعمل طبقا للمتطلبات الفنية للاتحاد الأوروبى.

وفى هذا الصدد، تقدم الطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بخالص الشكر والتقدير لأبناء مصر للطيران للصيانة لالتزامهم طوال فترة التفتيش الذى أثمر عن تجديد الاعتماد وأعرب عن ثقته فى قدراتهم ،مضيفا أن الاعتمادات الدولية متطلب رئيسي للعمل في السوق العالمية وأن مصر للطيران بمختلف شركاتها تسعى للتوافق مع متطلبات الجهات والهيئات الدولية بما يضمن لها استمرار المنافسة عالميا وتلبية احتياجات عملائها وإبراز دورها في تحالف ستار.

وصرح المهندس مصطفى علي الدين إمام رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة أن نتيجة التفتيش جاءت مطابقة للمعايير الدولية، وأشار إلى مدى استعداد وجاهزية العاملين بمختلف المحطات لاجتياز مثل هذه التفتيشات الدورية وكافة الأطقم الفنية العاملة بمختلف المحطات والمواقع حيث أن طبيعة العمل تتطلب تحقيق نفس المستوى الفني في كافة الأوقات وليس في أوقات التفتيش فقط.

وأوضح علي الدين أن تطوير الخدمة الفنية المقدمة والتعاقد مع مزيد من العملاء يتطلب الحفاظ على مختلف الاعتمادات الدولية خاصة في تلك المحطات والتي تعد من أكثر المحطات الخارجية كثافة في تقديم الخدمة الفنية لطائرات مصر للطيران وطائرات العملاء.

واضاف علي الدين أن التفتيش الدوري يهدف إلى تلافي أية ملاحظات قد تعرقل سير العمل وتجديد الاعتماد والوصول لأعلى درجات السلامة وكفاءة العمالة وجودة الخدمة الفنية المقدمة.  للصيانة تجتاز تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران على محطاتها بالمملكة العربية السعودية.