رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية: حجم إنتاج الملابس يكفى السوق بنسبة 150 % وتراجع المبيعات 15% لتحرك الأسعار.. ويؤكد: وقف تسجيل المصانع المورد بمثابة منع للمنافسة وهناك تعتيم حول عددها

المصانع المسجلة تفرض إتاوة لإدخال البضائع واتحاد الغرف خاطب لوقف التسجيل
قال على شكرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالقاهرة، إن مبيعات الملابس للموسم الشتوى كانت غير جيدة فى ظل استمرار حالة الركود التى يشهدها السوق منذ قرابة عامية، نتيجة معاناة السوق من حالة التضخم وعدم التوازن بين الدخل والإنفاق للمستهلكين، الأمر الذى من أثر على القدرات الشرائية، مشيرا إلى أن أوضاع سوق الملابس ستنضبط رويدا لكن بشكل تدريجى، إذا ما قسنا الوضع حاليا على الفترة التى أعقبت تحرير سعر الصرف.
وأضاف شكرى فى حوار لـ"اليوم السابع"، أن التراجع فى مبيعات الملابس هذا الموسم سجل ما بين 10 إلى 15 % قياسا على الموسم الماضى، مرجعا ذلك إلى استمرار تحرك الأسعار نحو الزيادة، لافتا إلى أن الأوكازيون الشتوى والذى بدأ منتصف يناير وحتى منتصف فبراير لم يحرك المياه الراكدة فى السوق، حتى أنه تم الإعلان عن مد فترة الأوكازيون الشتوى حتى يوم 21 مارس.

على شكرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية مع الزميل إسلام سعيد محرر اليوم السابع
وعلى جانب آخر، أشار رئيس غرفة الملابس الجاهزة إلى أن القرار 43 لعام 2016 والخاص بتسجيل المصانع الموردة لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، ضمن ضوابط الحد من الاستيراد كضوابط للحد من أزمة خروج الدولار فى سلع غير أساسية، لكن فكرة منع المنافسة تماما بوقف تسجيل المصانع الموردة غير مقبولة، والأفضل للجميع هو فتح السوق أمام البضائع والمنتج الأجود سعريا وجودة سيتمكن من المنافسة، لكن وقف تسجيل المصانع المورد بمثابة منع للمنافسة.
وبشأن حجم إنتاج مصانع الملابس، كشف على شكرى أن حجم إنتاج المصانع الملابس الجاهزة يكفى السوق بنسبة 150 %، أى أن هناك زيادة فى الوقت الحالى عن احتياج السوق، خاصة مع تراجع ملحوظ كما ذكرت فى المبيعات، لافتا إلى أن الفائض فى الملابس ناتج عن تراجع الشراء، لكن إذا تحرك السوق فإن الإنتاج بالطبع لن يكون كافيا، فنحن سوق قوامه 110 ملايين مستهلك، وكافة الدول "بتتخانق" علينا للفوز من حصة هذا السوق.




Trending Plus