صور.. مهاجرون ولكن أبطال.. مامادو جاساما أنقذ طفلا فرنسيا بعد تسلق 4 أدوار.. الأفغانى عبد العزيز بطل كافح مجزرة مسجد نيوزيلندا.. والطفل المصرى رامى شحاتة صاحب بطولة استثنائية فى ميلانو الإيطالية

اللاجئون المسلمون يظهرون وجها بطوليا لهم فى الغرب
اللاجئون المسلمون يظهرون وجها بطوليا لهم فى الغرب
كتب : أحمد علوى
رغم المجهودات الكبيرة وحزم التدابير التى تضعها حكومات الاتحاد الأوروبى لمواجهة زحف اللاجئين إليها، خوفا من انتشار العمليات الإرهابية وغيرها من الأعمال المخلة بالنظام، إلا أنه من بين هؤلاء المهاجرين أمثلة مشرفة للغاية تستحق الاحتواء وقبولها على الأراضى الأجنبية.
 
 

رامى شحاتة

ففى إيطاليا حطم الطفل المصرى رامى شحاته الذى لم يتجاوز الـ13 عاما ظنون وشكوك السلطات فيما يتعلق بالمهاجرين، حيث أعلنت السلطات فى إيطاليا أن ذلك الذى ساعد فى إنقاذ رفاقه بالمدرسة من الاختطاف، سيحصل على الجنسية الإيطالية.
رامى شحاته مع وزير الداخلية الإيطالى
 
و كان الطفل البالغ من العمر 13 عاما موجود على متن حافلة مدرسية واتصل من هاتف محمول ليبلغ عن قيام السائق بخطف الحافلة والتهديد بحرقها بمن فيها من التلاميذ، ثم تمكن رامى من الهرب ومعه 50 تلميذا من الحافلة قبل إشعال النار فيها بالقرب من مدينة ميلان.
وفى رد فعل إيجابى لشجاعة البطل الصغير، قال نائب رئيس الوزراء الإيطالى ووزير الداخلية ماثيو سالفينى إنه يجب مكافأة الصبى بمنحه الجنسية نظرا لبطولته.
رامر شحاته مع رجال الشرطة الإيطالية
 
وأضاف وزير الداخلية "نعم لحصول رامى على الجنسية لأنه كما لو كان ابنى، وأظهر أنه يفهم قيم هذه البلاد".
 
 

مامادو جاساما .. شجاعة أبهرت الفرنسيين

 
وبجانب تكرار العمليات الإرهابية فى فرنسا التى عانت منذ عام 2015 ومواجهة مشكلة فرض استقبال اللاجئين من قبل المفوضية الأوروبية ، وخوفها من اندساس اللاجئين المتطرفين بين الأفواج القادمة عبر الحدود، إلا أن المهاجر الأفريقى مامادو جساما، خلف جميع الظنون عندما بادر مسرعا بإنقاذ طفل صغير كاد أن يقع من شرفة منزله بالطابق الرابع بعد ثوانى من تعلقه، إلا أن الشاب الاسمر تسلق الواجهة الخارجية للمبنى من اجل حماية حياة الصغير وسط ترحيب وتشجيع حاد من المواطنين الفرنسيين الذى لم يبادروا بأفعال إيجابية.
 
مامادو يحاول انقاذ الطفل
مامادو يحاول انقاذ الطفل
وبعد تلك الواقعة المشرفة، منح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الجنسية الفرنسية للشاب الإفريقى، إذ استقبل الشاب فى قصر الإليزيه وشكره على ما قام به، كذلك أمر ماكرون بتوظيف الشاب فى جهاز الإطفاء الفرنسى.
الرئيس الفرنسى ماكرون مع المهاجر المالى
الرئيس الفرنسى ماكرون مع المهاجر المالى
 

الأفغانى عبد العزيز.. بطل مجزرة مسجد نيوزيلندا

وفى نيوزيلندا تصدى لاجئ أفغانى، يدعى عبد العزيز، لإرهابى نيوزيلندا وهو يلوح بسلاحه فى وجوه المصلين بمسجد لينوود فى مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، فقرر المهاجر الأربعينى إنقاذ أرواح العشرات حتى وإن جاء ذلك على حساب أمنه وسلامته الشخصية، مستعينًا بآلة صغيرة للبطاقات الائتمانية!
الأفغانى عبد العزيز
الأفغانى عبد العزيز
كان سفاح نيوزيلندا، برينتون تارانت، قد انتهى من سفك دماء نحو 50 مصليًا بمسجد كرايست تشيرش الأول، حينما قرر التوجه لمسجد لينوود لإكمال عمليته الإرهابية البشعة، إلا أنه وجد أمامه مهاجرًا لا يخشى الموت بقدر ما يخاف على حياة المصلين الآخرين، ومن بينهم أبناؤه الأربعة.
 
وتوجه البطل البالغ من العمر 40 عاما إلى خارج المسجد عقب سماع دوى سلاح، وصرخ مناديا الإرهابى "يا هذا تعال إلى هنا" لتشتيت انتباهه، مستخدما جهاز لقراءة البطاقات الائتمانية، كان قريبا منه، فأخذه ورماه على الإرهابى، فى محاولة للتصدى له.
 

عبادة واجه حريق اليونان 

أما فى اليونان التى تعانى دوما من أكتظاظ المهاجرين، كان مهاجر غير شرعى يدعى عبادة النصار قد دخل البلاد من عامين ضمن فريق من المنقذين الذين ينقذون منتجع ماتى الواقع على الشاطئ اليونانى فى يوليو الماضى من حريق ضخم، على الرغم من فرار مئات دون المشاركة فى الإنقاذ.
 
عبادة النصار
عبادة النصار
 
وبعد الواقعة البطولية سلطت وسائل الإعلام الضوء على البطل السورى البالغ من عمره 23 عاما، وصرح أنه عمل كمتطوع مع منظمة "لايف جارد هيلاس" التى شاركت فى إنقاذ المنتجع.
 

شهامة سليمان السورى تنقذ ألمانية من الاغتصاب

 
وفى ألمانيا فقد توجهت شرطة مدينة ميونخ الألمانية بالشكر إلى لاجئ سورى، أنقذ فتاة ألمانية من اعتداء جنسى فى مترو أنفاق المدينة من قبل لاجئ سورى آخر. الشرطة وصفت العمل الذى قام به اللاجئ المنقذ بـ" البطولى" ومنحته ميدالية وجائزة مالية.
وكان اللاجئ ذو جنسية سورية ويدعى محمد سليمان ويبلغ من العمر24 عاما.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

مهاب ياسر يرفض الإعارة ويتمسك بفسخ عقده مع الزمالك بالتراضى

ما تحاولش.. تعاون جديد يجمع بين الملحن كامل الجندي والمطربة فيروز أركان

فى انتظار القيد.. الإسماعيلى يتوصل لاتفاق مع عدد من اللاعبين والأفارقة

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. ما حكم صلاة الجنازة والدفن فى أوقات الكراهة؟.. ما مسؤولية الوالدين شرعا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات؟.. وما حكم وضع سترة أمام المصلى منفردا؟


محمد الننى ضمن أفضل 12 لاعبًا أفريقيًا فى تاريخ أرسنال

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

فيلم *Thunderbolts يحقق إيرادات تصل إلى 381 مليون دولار

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية


حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

تفاصيل زيادات الإيجار القديمة وفق المناطق.. حد أدنى يبدأ من 250 جنيهًا شهريًا

بعد حسم البرلمان.. كيف يتم إخلاء الايجار خلال 7 سنوات للسكنى و5 لغير السكنى؟

الهلال يعلن ضم حمد الله رسميا والمغربى يصل مقر الزعيم فى أمريكا

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

تشيلسى فى صدارة المرشحين للتتويج بمونديال الأندية 2025 متفوقا على سان جيرمان

عبد الناصر محمد يقترب من منصب مدير الكرة بالزمالك

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

أصالة تطلق ألبومها الجديد "ضريبة البعد" غدًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى