ماذا تم فى الـ 289 قطعة أثرية المنقولة فى المتحف المصرى الكبير؟

يقوم المتحف المصرى الكبير فى الوقت الجارى على تسجيل الـ 249 قطعة الذى استقبلهم المتحف خلال الأسبوع الماضى، داخل إدارة التسجيل والمعلومات قبل دخولها لمراكز الترميم.

قطع أثرية 

وقالت مصادر داخل المتحف المصرى الكبير، إن جميع القطع التى تنقل إلى المتحف المصرى الكبير يتم تسجيلها أولا قبل دخولها المتحف وذلك لتدوين بياناتها داخل إدارة المعلومات، ثم يتم مطابقتها وتسجيلها بصور جديدة بمجرد وصولها إلى المتحف، وذلك لوضع بيانات لكل قطعة سواء سيتم عرضها او توضع فى المحازن المتحفية.

قطع أثرية 

قطع أثرية 

قطع أثرية 

قطع أثرية 

قطع أثرية 

جدير بالذكر أن المتحف الكبير استقبل 249 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير ومنطقة آثار تل بسطا بالزقازيق، أبرزها تمثال ثلاثى من الجرانيت الوردى يتوسطه الملك رمسيس الثانى وعلى جانبيه المعبود بتاح والآلهة حتحور، وهو من نتاج أعمال حفائر البعثة المصرية الألمانية المشتركة فى منطقة تل بسطا.

ومن أهم القطع المنقولة أيضًا مجموعة متميزة من التماثيل الملونة المصنوعة من الحجر الجيرى والتى تصور كبار رجال الدولة والكتبة من عصر الدولة القديمة، بالإضافة إلى مجموعة من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيرى أيضاً والمزينة بالنقوش والكتابات الهيروغليفية والخراطيش الخاصة بالملك بيبى.

وقامت اللجان المعنية بعمليات الاستلام والترميم الأولى والتغليف والنقل بإجراء أعمال الترميم الأولى للقطع الحرجة والتى تحتاج إلى ترميم قبل عمليات التغليف، وتم إعداد تقرير حالة عن كل قطعة لإثبات مظاهر التلف.كما تم تغليف القطع الثقيلة على قواعد خشبية مبطنة بالفوم الخالى من الحموضة وتغليف القطع الصغيرة داخل 15 صندوق خشبى، مؤكدا أن عمليات النقل تمت وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة، وتخضع الآن جميع القطع إلى أعمال الترميم فى المعامل حسب المادة المصنوعة به.

من برز القطع المنقولة تمثال ثلاثى من الجرانيت الوردى يتوسطه الملك رمسيس الثانى وعلى جانبيه المعبود بتاح والآلهة حتحور، وهو من نتاج أعمال حفائر البعثة المصرية الألمانية المشتركة فى منطقة تل بسطا، وهذا التمثال من القطع الثقيلة التى ستعرض على الدرج العظيم بالمتحف، وتبلغ أبعاده 198×155×58 ويزن حوالى 4 أطنان، وقد تم نقل التمثال إلى معمل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف  لفحصه وإجراء أعمال الترميم اللازمة له قبل عرضه ضمن القطع الثقيلة على الدرج العظيم.

ومن أهم القطع المنقولة أيضًا مجموعة متميزة من التماثيل الملونة المصنوعة من الحجر الجيرى، والتى تصور كبار رجال الدولة والكتبة من عصر الدولة القديمة، بالإضافة إلى مجموعة من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيرى أيضاً والمزينة بالنقوش والكتابات الهيروغليفية والخراطيش الخاصة بالملك بيبى.