يا عروسة النيل يا سمرا..الفراعنة مش بيضحوا بالبشر.. طيب حكاية العروسة إيه؟

عروسة النيل
عروسة النيل
كتبت بسنت جميل

من المعروف أن الحضارة المصرية القديمة، لم تكن تضحى بالبشر، إذاً ما هى قصة عروسة النيل؟  هل هى خرافة افتعلها بعض المؤرخين ولا يوجد لها أساس من الصحة؟  أم أنها بالفعل حقيقة مؤكدة قام بها قدماء المصريين، حيث إنهم  كانوا يسعون دائما لإرضاء "النيل" وتقديم القرابين له ليمدهم بالحياة.

ونظراً لهذه الحيرة، تواصل "اليوم السابع"، مع علماء مصريات، لمعرفة هل فعلا الفراعنة قاموا بتقديم أغلى ما لديهم وهن الفتيات الجميلات من أبنائهم؟، حيث يتم اختيار واحدة منهن يوم الفيضان من كل عام ويطلق عليه يوم وفاء النيل، ويتم تزيين أجمل الفتيات ويطلقون عليها "عروس النيل"، ويتم إلقاؤها فى النيل كنوع من التضحية البشرية التى تقدم للنيل.

وقال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن عروسة النيل قصة رمزية ولم تحدث إطلاقا أيام الحياة المصرية القديمة.

 وأوضح زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن قصة عروسة النيل تم اختراعها فى العصر الحديث، مضيفا أن القدماء المصريين كانوا يقدمون القرابين للإله "حابى" وهو إله النيل عند الفراعنة المصريين القدماء، ومعناه السعيد أو جالب السعادة.وأكد زاهى حواس، أن المصرى القديم لم يقدم تضحيات بشرية على الإطلاق.

ومن جانبه، قال الباحث بسام الشماع، إن قصة عروسة النيل، أسطورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وغير حقيقية بالمرة، ومن الممكن أن هذه الحكاية افتعلت عندما كان النيل يشح ولا يعطى المياه الكافية وبالتالى الأرض تجف ولم تكن جاهزة لنثر البذور، وبالتالى الأرض تصبح جرداء وتجف، ومن هنا جاءت فكرة عروسة النيل، حيث يقوم المصرى القديم بإلقاء فتاة فى النيل على سبيل الزواج ومن هنا يسعد النهر بهذه الزيجة والمياة تزيد.

وأوضح بسام الشماع، أنه لا يوجد نص فى الحياة المصرية القديمة، مكتوب على معبد لتوثيق هذا الحدث المميز، كما أن هذه الحادثة من المفترض أنها تتكرر أكثر من مرة، فلم يقم الشعب المصرى القديم بذكرها ولا حتى تم ذكرها فى المعبد الذى يخص الأمراء والكهنة.

 وأشار بسام الشماع، إلى أن فى العصر الذى حكمت ليبيا الحياة المصرية القديمة لم تذكر هذه الحادثة، ولم يقم النوبيون بذكرها أيضا على الرغم من أنهم تعلقوا بنهر النيل، إضافة إلى هذا لم يتحدث الفرس الذين قاموا باحتلالنا عن هذه الواقعة، كما لم يتم ذكرها فترة حكم الإسكندر المقدونى، وحتى عندما دخل الدين المسيحى والإسلامى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المصريون في ألمانيا يوجهون رسالة دعم للبعثات الدبلوماسية من أمام سفارتنا ببرلين.. فيديو

محامي شيرين يطالب وزير الثقافة ونقابة الموسيقيين بإنقاذها بعد أنباء عودتها لحسام حبيب

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة فى الدوري المصري

التحريات: تاجر مخدرات وراء قتل طفل والتخلص من جثته فى منطقة كرداسة

رئيس الأركان الإسرائيلي: قادرون على الوصول لأي مكان في الضفة الغربية


الحذاء الذهبي ينهي خصومة مكة وكيان محمد صلاح.. اعرف التفاصيل

اعترافات صادمة لعصابة الثقب الأسود: نضرب الأطفال ونجبرهم على التسول.. فيديو

محمد صلاح يزين قائمة أوفياء الدوري الإنجليزي قبل مواجهة نيوكاسل

الداخلية تضبط عصابة "الثقب السوداء" للتسول بالأطفال أسفل كوبرى بالهرم.. فيديو

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة


ليفانتى ضد برشلونة.. دى يونج يمنح جافى فرصة العودة للتشكيلة الأساسية

رئيسة حكومة إيطاليا: قرار إسرائيل احتلال غزة يفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع

زى النهارده.. الزمالك يتوج بلقب الدورى المصري للمرة الرابعة عشر فى تاريخه

كوكا يغيب عن افتتاح الدوري السعودي لأسباب غير فنية.. تعرف عليها

البكالوريا أم الثانوية العامة.. تفاصيل الاختلافات الكاملة فى المواد والمجموع

لويس دياز: الدوري الألماني مرهق للغاية ويقدم تحديات جديدة

رئيس الوزراء خلال لقاء رئيس وزراء اليابان: نتطلع لتوسيع دوائر التعاون بين البلدين لتشمل الصناعات التكنولوجية المتقدمة والذكاء الاصطناعى.. وإقامة منطقة صناعية يابانية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

3 حلول مطروحة لحل أزمة ملعب مواجهة برشلونة وفالنسيا

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى