فيديو.. روائى: إحدى قصائد المتنبى تعلم الطلاب العنصرية ويسأل: هل كان الجاحظ أسود؟

ملتقى الرواية فى تونس
ملتقى الرواية فى تونس
رسالة تونس بلال رمضان
بلال-رمضان
 
قال الكاتب التونسى إبراهيم درغوثى، إن إحدى قصائد المتنبى، والتى يتم تدريسها للطلاب ضمن المناهج التعليمية، هى قصيدة عنصرية، ضد أصحاب البشرة السوداء، مشددا على ضرورة منعها من المناهج.
 
جاء ذلك خلال كلمة الكاتب إبراهيم درغوثى، مساء أمس، الخميس، فى الجلسة الأولى، التى عقدت ضمن فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية، فى دورته الثانية، والتى تعقد تحت شعار "قضايا البشرة السوداء.. تسريد العبودية وتسريد العنصرية ومقاربات التحرر"، والذى ينظمه بيت الرواية، فى تونس. 
 
 
وقال الكاتب التونسى إبراهيم درغوثى، لقد تربينا منذ شبابنا على قصيدة المتبنى "عيد بأية حال عدت يا عيد" التى يقول ضمن أبياتها الهجائية المقذعة فى حق أصحاب البشرة السوداء:
إنى نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن والترحال محدود
جود الرجال من الأيدى وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود
من علم الأسود المخصى مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيد
أم أذنه فى يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
 
روائي
 
وأضاف الكاتب إبراهيم درغوثى، إننى أعود إلى المشرع التونسى، الذى يدعو إلى حقوق وكرامة الإنسان فى تونس، إن هذه القصيدة ما زالت فى مناهج التعليم التونسى، ويتم تدريها لتلاميذ مراهقين فتعلمهم التعصب العنصرى، واحتقار أصحاب البشرة السوداء منذ شبابهم الأول، أوليس من العيب أن تظل قصيدة كهذه فى مدارسنا ونحن ندعى أننا من دعاة حقوق الإنسان؟، ثم نسأل لماذا مازالت العنصرية موجودة فى تونس تجاه أبناء هذا البلد من الملونين، وكيف لها أن تزول ونحن نتلو على مسامع آلاف التلاميذ سنويا فى مدارسنا الثانوية مثل هذا الشعر العنصرى الضارب فى البذاءة وتحقير الإنسان الأسود:
 
العبد ليس لحر صالح بأخ لو أنه فى ثياب الحرب مولود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم إلا وفى يده نتنها عود
 
وطرح الكاتب إبراهيم درغوثى، على جمهور ملتقى تونس للرواية العربية سؤالا، وهو: هل الجاحظ كان أسود البشرة؟، مضيفا: تذكر بعض المصادر الحديثة أن الجاحظ كان أسود البشرة رغم ما استقر فى ذاكرتنا الجمعية أن هذا الأديب، الذى ملأ الدنيا وشغل الناس فى زمانه كان من أصحاب البشرة البيضاء. هكذا صورته الثقافة العربية الإسلامية فى أذهاننا على مر العصور بعدما صمتت على ذكر لون بشرته؛ ليظل الرجل عند المتقبلين لآدابه الكبيرة والكثيرة رجلا أبيض البشرة، مما يعطى انطباع الأصل العرقى "الأبيض" للعرب وتفوقهم، وإلا كيف لعبد أسود البشرة أن ينتج ما أنتجه الجاحظ، حتى أصبح واحدا من أعلام العرب.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

أكرم القصاص يكتب: المهملون والمتهمون وسط الضحايا.. منظومة كاملة لمواجهة فوضى الطرق والمرور

شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى استهدف مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة

مصرع 10 أشخاص فى انفجار بمصنع للكيماويات بالهند

الإحصاء الفلسطينى: 11 ألف مفقود منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة


وزارة الداخلية تعزز التكافل الاجتماعي في ذكرى 30 يونيو.. الشرطة تحتفل بذكرى الثورة بتخفيضات واسعة لدعم المواطنين.. عروض في السينما والمطاعم والمستشفيات.. والوزارة تؤكد: نعمل على تخفيف العبء عن المواطنين

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

محمود عبد المغنى ضيف شرف فيلم صقر وكناريا بطولة محمد إمام وشيكو

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى


رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30-6-2025 والقنوات الناقلة

خلاصة مادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة × سؤال وجواب

بايرن ميونخ يكتسح فلامنجو ويواجه باريس فى ربع نهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ضحايا حادث المنوفية وممثل قضايا الدولة يقاضون قائد السيارة ومالكها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى