فيديو.. خالد أبو بكر عن ضبط متفجرات بـ"كورسيكا" قبل زيارة ماكرون: الأمن أغلى سلعة بالعالم.. ومصر لم تشهد حربًا ضد الفساد مثل عصر 30 يونيو.. وابنة الشيخ الحصرى تروى أسرار جديدة عن والدها بـ"الحياة اليوم"

تناول برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى عسل، على شاشة الحياة، عددًا من الملفات الهامة محليًا وإقليميًا وعالميًا، كما أجرت لبنى عسل حوارًا مع الحاجة ياسمين الحصرى، إبنة الراحل الشيخ محمود خليل الحصرى.

تعليق خالد أبو بكر على كشف متفجرات قبل زيارة ماكرون لـ "كورسيكا"

وعلق خالد أبو بكر، على عثور الشرطة الفرنسية على متفجرات وعبوات ناسفة بمكتبين للضرائب بمدينة باستيا بشمال جزيرة كورسيكا الفرنسية اليوم، وذلك قبل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى جزيرة كورسيكا، فى الوقت الذى يختتم فيه مشاورات وطنية أطلقها ردا على حركة السترات الصفراء الاحتجاجية.

وقال "أبو بكر" خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، إن الأمن أغلى سلعة فى العالم، ولا يوجد دولة تستطيع أن تعطى صك أمان لمواطنيها أو المقيمين على أراضها من خطر الإرهاب.

وواصل: "ظاهرة الإرهاب ليست مصرية أو عربية وموجودة فى العالم كله، ولم تشهد مصر عصرًا يحارب الفساد مثلما شهدت فى عصر 30 يونيو، بفضل رأس الدولة الذى يقود جهود عظيمة  فى هذا الإطار"، مشيدًا بجهود الرقابة الإدارية فى ملف الهجرة غير الشرعية، ومحاربتها هذه الجريمة.

وأفادت قناة "فرانس 3 " الرسمية وغيرها من وسائل الإعلام المحلية بأن مكتب ادعاء باريس، الذي يتناول قضايا الإرهاب عبر فرنسا، قال إنه يحقق في جرائم يشتبه فى أنها إرهابية وتفجيرية.

وقال "أبو بكر" إن هناك جهود كبيرة تقوم بها الرقابة الإدارية فى مواجهة الفساد والهجرة غير الشرعية، مضيفًا أن هذه الجهود لها دور كبير فى الدفاع عن أوروبا.

ابنة الشيخ الحصرى تكشف أسرار جديدة عن الدها من داخل متحف مقتنياته

وتحدثت الحاجة ياسمين الحصرى، ابنة الراحل الشيخ محمود خليل الحصرى، عن أسرار وتراث والدها من داخل متحف مقتنياته، وذلك خلال حوارها مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة".

 

وأكدت أن الشيخ الحصرى كان ودودًا مع "جاره المسيحى" زكى بطرس، وحريص على الألفة والأنس والسكن والجيرة، مؤكدة أن الإسلام دين سلام ومحبة وتعايش مع الآخرين ، مشيرة الى إن غرفة والدها موجودة كما هى بجميع محتوياته، مضيفة أن المائدة كانت بلا معاد، وكانت موجودة باستمرار، والبيت كان منارة بفضل استقباله لأهل العلم، فقد كان الشيخ الحصرى محبًا للمعرفة والعلم، وحريص على تحفيظ أولاده وأحفاده القرآن ، مضيفة أنه تم تأسيس جمعية خيرية ومسجد  يحملان اسم الشيخ الحصرى، بالإضافة لدار للأيتام بها 50 طفل وطفلة بخلاف ما يتم كفالته داخل البيوت.

مقتنيات الشيخ الحصرى. "سجادة وإبريق شاى وصور تعرض لأول مرة"

 

واستعرضت ابنة الراحل الشيخ محمود خليل الحصرى، عدد من مقتنيات والدها، من داخل متحفه، وأبرزها النظارة والعمة والجبة والقفطان والشال، وأبريق الشاى، والتلفزيون ومكتبته والسجادة التى كان يصلى عليها، وصور لبعض رحلاته لعدد من بلدان العالم، كالهند وباكستان وماليزيا وروسيا وأمريكا والإمارات والسعودية، مؤكدة أنه لم يترك مكانًا إلا وزاره ليقرأ القرآن.

وقالت الحصرى ، إن والدها اصطفاه الله بأشياء كثيرة، وأجاد الترتيل وتم افتتاح إذاعة القرآن الكريم بصوته، مشيرة إلى أنه توفى بعد زيارته للحج عن عمر 63 عامًا عقب عودته من فريضة الحج ، وذكرت الحاجة ياسمين الحصرى، أنها ما زالت تتلقى رسائل فى حب الشيخ الحصرى من البلدان الإفريقية وأوروبا وكثير من بلدان العالم.