نقيب المهندسين يلتقى وزير الصناعة والتجارة والسفير التشادى لبحث التعاون

نقيب المهندسين يلتقى وزير الصناعة والتجارة والسفير التشادي لبحث التعاون

كتبت آية دعبس

الأربعاء، 10 أبريل 2019 06:04 م

التقى المهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين، كلا من الدكتور أحمد محمد بشير وزير المناجم والصناعة والتجارة التشادى، والدكتور الأمين الدودو عبدالله الخطرى، سفير جمهورية تشاد، والدكتور فضل جمعة الأزهري الوزير المفوض.

وأوضح ضاحى، فى بيان، أن هذا اللقاء يأتى فى إطار اهتمام مصر بتقوية العلاقات مع دول حوض النيل ودول الجوار تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وما يقوم به الرئيس السيسي لدعم الدولة المصرية وزيادة الروابط مع الدول الأفريقية وما تصبوا إليه الآمال والطموحات الأفريقية الجديدة.

وتناول اللقاء مناقشة سبل التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والمنظمات المدنية والحكومية بجمهورية تشاد.

واستعرض المهندس هانى ضاحى، مع الحضور ما تم فى مصر من تنمية وطفرة في المشروعات التنموية العملاقة، خلال الفترة الحالية فى مجالات الطاقة والبنية التحتية ومشروعات الإسكان ومشروع ازدواج قناة السويس ومشروعات الطرق والمشروعات القومية، موضحا دور المهندس المصرى فى تحقيق هذه التنمية والمساهمة فى تحقيق خطة الدولة للوصول للتنمية المستدامة وتحقيق الخطة الشاملة لمصر 2030.

ولفت إلى اهتمام مصر بشكل عام ونقابة المهندسين بشكل خاص بتنمية العلاقات مع دول الجوار الإفريقية، ومنها ما تم تحقيقه بالفعل من تبادل الخبرات وتوقيع بروتوكولات تعاون بين النقابة ونظيراتها فى الدول الإفريقية، موضحا أنه تم عمل دورات تدريبية لمهندسى دول حوض النيل مثل دول "رواندا وأوغندا" خلال عام 2018 و2019.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد بشير وزير المناجم والصناعة والتجارة التشادى، الخطة المسقبلية المستهدفة لتنمية دولة تشاد فى المرحلة الحالية والقادمة لتنفيذ مشروعات تنموية كبرى فى مجالات الطاقة واستخراج المعادن والبترول والثروة المعدنية، والزراعية، والمشروعات القومية، وأضاف أنه على ثقة كبيرة من مدى استفادة التشاد من التعاون مع الخبراء المصريين فى كافة المجالات وذلك لما يتمتع به المهندسون المصريون من خبرات كبيرة وواسعة.

وشدد علي ضرورة التواجد المصرى في كافة المجالات بجمهورية تشاد، وكذلك المستثمرين المصريين.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور الأمين الدودو الخطرى سفير "تشاد" على أهمية تفعيل التعاون المشترك بين الجانب المصرى والجانب التشادى للاستفادة من الخبرات المصرية فى كافة المجالات.