النظام القطرى يحارب شعبه.. تميم بن حمد يجعل مصلحة شعبه خارج حساباته ويفصل القطريين من المناصب القيادية.. سياسة تنظيم الحمدين الانتهازية أدخلت الدوحة متاهة ضخمة.. وإعلامى خليجى: قطر أثبتت أنها دولة كرتونية

يعيش الشعب القطرى حالة من السخط الشديد على تصرفات النظام القطرى الذى يتزعمه تميم بن حمد أمير قطر فى ظل إصرار تنظيم الحمدين على تهجير المعارضين القطريين وفصلهم من الوظائف القيادية بالدوحة.

 

 

فى هذا السياق قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه لا يزال تنظيم الحمدين ، يمضى فى تنفيذ سياسة انتهازية تضره أكثر مما تنفعه، بينما تحقيق مصلحة الشعب القطرى هدف ملغى من الحسابات الرسمية، وغير موجود ضمن قائمة الأولويات المعتمدة لدى تميم بن حمد، مشيراً إلى أن هذه السياسة الانتهازية أدخلت بلاده فى متاهة من أمره، فسياسة الحمدين القائمة على الغدر والخيانة ليست إلا محاولة للعب على كل الحبال.

 

 

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى الذى استضاف اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولي، هو الأقل إيمانًا بالأعراف والممارسات البرلمانية، حيث لا تعرف بلاده الديمقراطية، فمن الغرائب، الواجب تسجيلها تاريخيًا، أن قطر التى دعمت ما سمى بـ"الربيع العربي" كانت الأبعد عن أفكاره سواء فى الممارسة الديمقراطية أو فى حرية التعبير، فضلًا عن الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية.

 

 

 

وشدد التقرير على أن النظام القطرى المبنى على التوريث وممارسة كافة أشكال القمع وتكميم الأفواه وتقريب أهل الحظوة من دوائر صنع القرار من أجل السيطرة على ثروات الشعب القطرى، لا تتمشى مع ما تردده وسائل الإعلام التابعه له أو أميره ورموز نظامه عن الديمقراطية وحرية الرأى.

 

بدوره فضح جمال الحربى الإعلامى الخليجى النظام القطرى قائلا في  تغريدة  له  عبر  حسابه  الشخصى  على تويتر إن قطر رفعت قضايا لفتح المجال الجوي ففشلت..ثم رفعت قضايا حول القرصنة الوهمية ففشلت..وهذه المرة اتجهت لرفع قضايا على 3 بنوك في السعودية والامارات بتهمة إضعاف العملة القطرية.

 

وأضاف الإعلامى الخليجى أن قطر أثبتت للعالم أنها دولة كرتونية يتم اختراقها بهاتف وتنهار عملتها بواسطة 3 بنوك فقط ..!!

 

 

بدوره أكد المعارض القطرى جابر الكحلة المرى أن غالبية الشعب القطرى يرفض سياسات النظام القطرى ، فالشعب القطرى الآن تم تهجيره ، وغالبية الشعب القطرى تم تهجيره من الوظائف القيادية .

 

 وأشار المعارض القطرى أن هناك عملية تهجير للقطريين فى الوظائف القيادية بالتعليم وتضييق على جميع المسؤوليين القطريين وجلب أجانب برواتب مضاعفة ولكن الأجنبى لا يملك الوطنية ولا يستطيع رفض الفساد فى التعليم، وبعض القيادات الوظيفية من الأجانب أصحاب شهادات وهمية غير معترف بها ، وهذا الأمر موجود أيضا فى مجال الصحة بقطر وبالقوات المسلحة القطرية، فالشعب القطرى تم تهجيره من جميع المناصب فى الدولة، لأن المواطن القطرى لن يقبل عمليات الفساد والتزوير فى تلك المؤسسات القطرية، فالوضع فى قطر مذرى جدا، فأى شخص معارض للحكومة مصيره الاعتقال من قبل جهاز أمن الدولة القطرية أو التضييق عليه فى حياته منها الفصل من عمله وتلفيق الاتهامات .