هل تنتفض "واشنطن" ضد الإخوان؟.. الكاتب الكويتى أحمد الجار الله يؤكد اعتزام "أمريكا" اعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا.. وإخوانى يعترف: نشعر بالخوف من تسليمنا.. وخبراء: سيقللون من مستوى التعاون بينهم وبين التنظيم

يبدو أن جماعة الإخوان تنتظرها أوقات صعبة للغاية فى الخارج خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تصريحات الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، التى أكد فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعتبر الإخوان منظمة إرهابية خلال الفترة المقبلة، وهى التصريحات التى أثارت جدلا واسعا، فضلاً عن افتضاح مخططات الجماعة الإرهابية فى المنطقة العربية وبخاصة مصر، التى تعمل على تجفيف منابع التطرف والإرهاب وتحاصر عناصر التنظيم.

فى البداية كشف الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستعتبر جماعة الإخوان، تنظيما إرهابيا خلال الفترة المقبلة، وستتعامل معها كما تعاملت مع الحرس الثورى الإيرانى.

وقال أحمد الجار الله، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حزب الإخوان المسلمين سيتم تصنيفه كمنظمة إرهابية وهذا وصل إلى علم دول عربية وسيتم متابعة مكوناته، فأمريكا ستتعامل معه كتعاملها مع الحرس الثورى الإيرانى، مشيراً إلى أن الحرس الثورى الإيرانى باع أسهمه فى بنوك محلية وعالمية لتكون بعيدة عن العقوبات الأمريكية والعالمية.

وأضاف الكاتب الكويتى، أن أموال الحرس الثورى المستثمرة خارجيا والمحافظ البنكية تتخلص منها وتبتعد عنها، لافتا إلى أن الوضع الاقتصادى يزداد سوءا فى دولة الملالى إيران.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية "مباشر قطر"، أن الدولة المصرية تواصل  تضييق الخناق على الأذرع الإعلامية لتنظيم الحمدين الإرهابي بعد رصد مشاركتها في التخطيط لأعمال تخريبية داخل البلاد، بفضل القيادات الإرهابية التي يأويها النظام القطري على أراضيه التي تحيك الخطط والمؤامرات وترسلها للجماعات الإرهابية لتقوم بتنفيذها على الأراضي المصرية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن محكمة نقض مصرية أصدرت حكمًا نهائيًا بإدراج 3 من مذيعي قناة الجزيرة على قوائم الإرهاب وقضت بتأييد إدراج 187 شخصًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طلائع حسم الإرهابية" على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا،وتابع:" مذيعو الحمدين بـ"الجزيرة" هم: أيمن عزام، سالم المحروقي، ومحمد ماهر عقل، ومن بين الأسماء المدرجة أيضًا ياسر العمدة، حمزة زوبع، وجدي غنيم، مجدي شلش، عصام تليمة، يحيى موسى، معتز مطر، محمد القدوسي، محمد ناصر، صابر مشهور، وأسامة جاويش.

ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن  التحريات الواردة في أوراق القضية أكدت اتفاق قيادات تنظيم جماعة الإخوان الهاربين، داخل البلاد وخارجها على وضع مخطط لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة، وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى طلائع حسم.

من جانبه أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن اعتبار أمريكا للجماعة كجماعة إرهابية هو أمر آت لا محالة وذلك من توابع زلزال بقوة 30 مليون مصري خرجوا لإزاحة تنظيم الإخوان من البلاد والمنطقة ذلك الزلزال الذي ضرب تنظم الاخوان فأصابه بالتصدع وفقدان الفاعلية.

وأضاف، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن القوى التي صنعت ذلك التنظيم ظلت تماطل رهانا على تراجع الحسم الشعبي لطرد الإخوان أو خضوع الادارة المصرية لأي ضغوط ولكن بعد أن مضت الإدارة المصرية في خطة طريقها وزيادة وامتلكت القدرة لملء الفراغ الاستراتيجي الناتج من سقوط جيوش المنطقة  الوعي الشعبي  بخطر ذلك التنظيم  لا بديل إلا باعتبار ذلك التنظيم منظمة إرهابية.

فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إنه يستبعد إدراج الولايات المتحدة الأمريكية للإخوان كجماعة إرهابية، خاصة أن هناك أجنحة في الدولة الأمريكية وأجهزة أمريكية تعاملت مع الحماعة مباشرة.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هذا التعامل بين الإخوان وتلك الأجهزة الأمريكية يدين نلك الأجهزة، ولكنهم من الممكن أن يعتبروا أن افراد من الإخوان مارسوا العنف ويقدمون اللوم للجماعة، وكذلك يقللون من مستوى التعاون بينهم وبين الإخوان خلال الفترة المقبلة.

وفى وقت سابق اعترف الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بهجت صابر، بحالة الرعب التى تعيشها جماعة الإخوان فى الخارج، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة فى تركيا وماليزيا يخشيان أن تقدم حكومتا البلدين على تسليمهم خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن تم تسليم أحد أعضاء الإخوان خلال الفترة الماضية من قبل السلطات التركية.

كما اعترف الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بأن الدولة المصرية استطاعت خلال الفترة الحالية أن ترعب قيادات وقواعد الإخوان فى الخارج، حيث أصبح العضو الإخوانى الهارب يشعر بأنه فى أى وقت قد يتم تسليمه إلى مصر وقد تتخلى عنه الدول التى تحتضن الجماعة حاليا.