محاكم الأسرة ملجأ الزوجات المعذبات للبحث عن حقوقهن الضائعة.. حنان: حماتى لاحقتنى باتهامات أخلاقية وحاولت قتلى.. نهى: 15 سنة مستحملة تعدد علاقات زوجى النسائية وخطف بنتى.. جميلة: يعانى من عقدة النقص بسبب مكانتى

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

بداية جديدة من المعاناة ولدت من رحم الطلاق لتبدأ رحلة شقاء الزوجات مع أزواج يستغلون الأطفال والنفقات فى ابتزازهن، ليقعن ضحية للعنف الأسرى والضغط النفسى بين صراع التخلى عن أولادهن فى ظل عدم مقدرتهن على حمايتهم فى ظل قانون الرؤية الحالى، أو مواجهة الأزواج فى المحاكم وأقسام الشرطة، وقسوة الاتهامات التى تنهال عليهن وتهدد بضياع حقوهن.

استمع "اليوم السابع" لحكايات بعض الزوجات منهن من استسلمت لحالها ورضيت أن تعيش بجسد منهك ومعتدى عليها خوفا من لعنة الطلاق، وأخريات قررن العصيان على الذل ورفض فقد كرامتها على فراش الزوجية.

 

صورة محكمة الأسرة

 

فى البداية قالت "حنان.س" الأم الثلاثينية إنها حصلت على الطلاق منذ عامين، بسبب خلافات مع عائلة زوجها التى وصلت لتجريدها من ملابسها وطردها للشارع، وخلال تلك الفترة لم يكن زوجها ينفق عليها، وعجزت عن الحصول على أى مستحقات مالية بعد الطلاق بسبب معاقبتى على الذهاب لمحكمة الأسرة، وواجهت من حماتها منتهى القسوة لتقدم على نشر اتهامات نالت من سمعتها بمنطقة سكنها، وأدت لمحاولة قتلى على يد شقيقى بسبب خوفه من الفضائح، فلم يكن أمامها إلا العمل لكن زوجها لاحقها وتسبب فى طردها منه.

وأضافت بعد إقامة دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر "ساومنى على التخلى عن كل حقوقى ومستحقاتى من نفقة لى ولطفلتى، وخلال العامين الماضيين لم يسأل على ابنته رغم أننى كنت أهتم بالذهاب لجلسات الرؤية والانتظار لساعات، ولم أمانع فى حضور أهله لرؤية الطفلة دون فائدة".

 

تعبيرية عن العنف ضد الزوجات

 

أما "نهى.ع" التى وقفت أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد 15 عاما من الحياة الزوجية فقالت "عانيت كثيراً بسبب علاقات زوجى النسائية، لأضطر لترك منزل الزوجية كثيراً والذهاب إلى منزل أهلى، كان يغيب كثيراً عن المنزل ليقدم على أفعاله المخلة، ويستغل ذهابى للعمل ويحضر سيدات للمنزل، ما دفعنى لطلب الطلاق حتى لا تكبر ابنتى وترى تلك الحماقات التى يفعلها والداها".

وتؤكد الأم والزوجة "طلبت الطلاق منذ 5 سنوات، بعدما رفض قطع علاقاته النسائية، وبعد الطلاق كنت أسمح له برؤية ابنتنا كل أسبوع، لكنه أراد أن ينتقم منى على فضحه ليخطف الصغيرة ويختفى".

وتضيف "أقمت عدة دعاوى وتم الحكم لى بضم حضانة ابنتى لكنه نجح فى الهروب من مصر والذهاب لأمريكا للإقامة هناك".

ووقفت "جميلة.ع" التى تزوجت بالإجبار على يد والدتها خوفا من شبح العنوسة أمام محكمة الأسرة بالمعادى تستغيث بعد 12 عاما من العنف لتقول "عجزت على تحمل الضرب والإهانة، لأهرب للخلع بعد أن رفض زوجى تطليقى، فهو يستمتع بسبى وضربى أمام أولادنا الثلاثة، فقط لأنه يشعر بأننى أفضل منه اجتماعيا".

 

تعبيرية عن العنف ضد الزوجات

 

وأضافت "بعد الزواج اكتشفت شعور زوجى بالنقص بسببب مستوى أهلى الاجتماعى، وشعوره بأنه أنقذنى من مصيبة عدم الزواج على حد وصفه ومعايرته الدائمة لى بعد بلوغى 36 عاما بدون زواج، وبالتالى قبل به أهلى عندما تقدم لخطبتى رغم أنه حاصل على تعليم متوسط، لأعيش فى جحيم دفعنى لمحاولة الانتحار هربا من جبروته.

أما عن "علا.ع" فهى حالة مأساوية أسوء حالا ممن سبقنها فصاحبة الثلاثين عاما تعيش على أمل واحد، هو رؤية ابنها التى أرغمت على تركه بأمر زوجها.

وتضيف الزوجة "اعتاد زوجى إخضاع جسدى الهزيل بالضرب بالحزام وتقييدى كالحيوانات طوال فترة حياتى معه برفقة حماتى، طوال 5 سنوات مع زوج لا يرحم فى منزل أهله، مع ستة أفراد وأبناء شقيقته، تحملت الإهانة والسب والضرب والاغتصاب من أجل أن أعيش وأربى الجنين الذى يتكون فى أحشائى، ورضيت أن أصبح خادمة لعائلته.

وتكمل "هربت وتركته وطوال 7 سنوات أعيش داخل أروقة محاكم الأسرة بحثا عن ابنى بعد أن طردنى من البيت، وجردنى من مصوغاتى، وخرجت من المنزل بلا شىء يسترنى أو مال ومحرومة من نجلى الصغير، ووصل الأمر بأهله أن يتعدوا على بالسكاكين داخل المحكمة بسبب طلب حضانة طفلى".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء لنظيره الفلسطينى: مصر ستبقى ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

مجلس الوزراء: المستشفيات الحكومية ستظل مملوكة للدولة وتقدم خدماتها بشكل طبيعى


ممثل الصحة العالمية: مركز الملك سلمان يقدم 3.6 مليون دولار دعما لـ900 مريض سودانى

نص كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

سيسكا موسكو يترقب الإعلان عن مدرب الزمالك قبل طلب حسام عبد المجيد رسميًا


مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

حبس أب صاحب واقعة التعدى على ابنه فى البلكونة وإخلاء سبيل الأم بكفالة

إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى