مهرجان الظفرة البحرى.. مسابقات صيد وأكلات شعبية وعروض فنية × 15 صورة

شهد مهرجان الظفرة البحرى، عددا من المسابقات المتنوعة، مثل صيد الكنعد، والأكلات الشعبية، وسباق التجديف الواقف، بالإضافة إلى مسابقات الجاليات للأكلات الشعبية.

وشمل سباق التجديف الواقف فى مهرجان الظفرة البحرى، الذى تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى وبالتعاون مع نادى أبوظبى للرياضات الشراعية واليخوت، منافسات بمشاركة 34 متسابقاً من دول عربية وأجنبية.

جانب آخر من المسابقات فى مهرجان الظفرة البحرى

وأسفرت النتائج فى فئة المسافة الطويلة - رجال، عن فوز  الفرنسى "جولين ماكسويل" بالمركز الأول، وفى المركز الثانى جاء المتسابق "كونراد باى" من الدنمارك، فيما حصل على المركز الثالث من سريلانكا المتسابق "امراسينغاجى سونيل سيلفا".

سباق التجديف الواقف - صغار

أما فئة المسافة القصيرة - رجال، فقد شهد السباق منافسة قوية بين المتسابقين، إذ احتل المتسابقون الفرنسيون المراكز الثلاثة الأولى، وهم على التوالى "جين كريستوف"، و"كريستوف جورجس"، و"ألكس".

سباق التجديف الواقف - نساء فى مهرجان الظفرة البحرى

أما فى فئة الإناث، فقد حصدت المركز الأول الأمريكية "جينيفر لين سكلى، وجاءت فى المركز الثانى البريطانية "سارة جين"، فيما حازت البولندية "كاترينكس" على المركز الثالث عن هذه الفئة.

سباق التجديف فى مهرجان الظفرة البحرى

وعن فئة الصغار، فاز فى المركز الأول البريطانى "جيميما فلورنس سليفان"، وفى المركز الثانى جاء البولندى "فريدريك، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب البريطانى "فينلاى جاي".

الكنعد 29 كيلو

سجلت بطولة الظفرة لصيد الكنعد التى تقام ضمن فعاليات مهرجان الظفرة البحرى أوزان مميزة لأكبر سمكة كنعد، حيث سجلت مساء يوم السبت سمكة بوزن 30 كيلو و600 جرام أعلى وزن تم استلامه، ثم وزن 29 كيلو جرام، و82 كيلو و700 جرام، وترجت الأوزان لأقل من ذلك، وسط منافسة شريفة ومشاركات كبيرة شهدتها البطولة منذ يومها الأول مع انطلاقة المهرجان.

الكنعد 30.6 كيلو

ويستمر هواة  ومحترفو صيد السمك فى المنافسة على اصطياد أكبر سمكة كنعد وزناً، للفوز بالجوائز القيمة التى رصدتها اللجنة المنظمة للمهرجان، وذلك حتى الساعة السادسة من مساء يوم السبت القادم الموافق 20 أبريل 2019.

مسابقات صيد الكنعد فى مهرجان الظفرة البحرى

جدير بالذكر، أن مجموع جوائز بطولة الظفرة لصيد الكنعد يبلغ 250 ألف درهم، موزعاً على 10 مراكز، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، والمركز الثانى 60 ألف درهم، والمركز الثالث 30 ألف درهم، والرابع 20 ألف درهم، والخامس 10 آلاف درهم، وللمراكز من السادس وحتى العاشر 6000 درهم لكل مركز.

ويمنع استخدام المتفجرات والمفرقعات والمواد الضارة بالأحياء المائية، وشباك الجرف القاعى (الكرف)، شباك المنصب القاعى (التدريس)، الشباك المصنوعة من مادة النايلون، الشباك الهائمة وشباك الهيال، المناشل القاعية متعددة السنارات.

مسابقات طبخ الجاليات فى مهرجان الظفرة البحرى

مسابقة طبخ الجاليات تعرف جمهور المهرجان على الأكلات الشعبية العالمية
 

ساهمت مسابقة طبخ الجاليات فى تعريف جمهور المهرجان على الأكلات الشعبية لعدد من الدول العربية والأجنبية، وتعلم طرق تحضيرها وإتاحة المجال لهم لتذوقها، حيث هدت المسابقة مشاركات نسوية واسعة من قبل الجاليات المقيمة فى الدولة.

مسابقات الأكلات الشعبية فى مهرجان الظفرة البحرى

فمن جالية المملكة الأردنية الهاشمية، جاءت السيدة فاطمة سليمان عبدالله أبو حصين، لتقدم لزوار مهرجان الظفرة البحرى، الأكلة الشعبية المشهورة فى بلادها وهى "المنسف" الذى يتكون من الأرز ولبن الجميد ولحم الضأن أو الخروف، وخبز "الشراك" والبهارات.

ومن الجالية السورية، قدمت السيدة حنان محيى الدين أطباق "الكبة المقلية" و"الفريكة" و"الشاكرية مع الدجاج"، وأضافت البهارات الخاصة بكل أكلة. وتعد هذه الأكلات الأكثر شهرة فى بلادها، وجزءاً من التراث السورى الأصيل.

وفى المقابل، حرصت الإماراتية السيدة حسنة عيسى، والتى توسطت جناح "مسابقة طبخ الجاليات"، على تعريف المتسابقتين وزوار المهرجان الكرام، ومحبى الطبخ، بالمطبخ الإماراتى الغنى بأطباقه الشهية، حيث قدمت لهم "حلوى العصيدة" التى يرغبها الإماراتيون فى فصل الصيف بشكل خاص، لتوَفُّر جميع أنواع التمور التى تعد من أهم مكونات هذه الحلوى، بالإضافة إلى الطحين والتمر والهيل والسمن البلدي.

مهرجان الظفرة البحرى والعروض الفنية

فرقة أفريقية تحيى مهرجان الظفرة البحري
 

وشاركت الأهازيج الأفريقية تحت وقع ضرب الطبول فى مهرجان الظفرة البحرى، حيث اعتلت المسرح فرقة "إمباير ستيج درمرز" الأفريقية، بقيادة السيدة "فانى" وكل من عازفى الطبل "صموئيل" و"سامسون"، يرافقهم الصغار الذين تسابقوا على دق  الطبول وأداء الأغنيات من التراث الأفريقى العريق.

العروض الفنية فى مهرجان الظفرة البحرى

الفلكلور السورى الأصيل
 

وشهد مسرح مهرجان الظفرة البحرى أداء فلكلورياً مميزاً من الفرقة السورية التى رقص أعضاؤها "الدبكة"، وهم يرتدون الزى التراثى الذى يعد تصميمه إلى عصور الملوك القدامى الذين عاشوا فى المدن التاريخية" دمشق وتدمر وأفاميا وإيبلا وأوغاريت.

وتفاعل الجمهور من الصغار والكبار مع الدبكة السورية، وصفقوا بحرارة للفرقة التى قدمت أداء ملفتاً للانتباه، ورقصات غاية فى الروعة.

الأطفال فى مهرجان الظفرة البحرى

زفة العروس من الفلكلور السودانى على مسرح مهرجان الظفرة البحرى
 

غناء وموسيقى وإيقاعات ورقص، قدمته الفرقة السودانية إلى جمهور "مهرجان الظفرة البحري" المتعطش للتراث والموسيقى والفن، حيث كان أداؤهم غاية فى الروعة والانسجام فى فقرة "زفة العروس" التى تعكس الوجه التراثى السودانى، ونشروا الفرح فى جميع أنحاء المهرجان.

جانب من العروض فى مهرجان الظفرة البحرى

وتنوعت فعاليات مسرح مهرجان الظفرة البحرى التى قادها الإعلامى الإماراتى سعيد المعمرى، حيث تضمنت العديد من الفقرات الممتعة، ومنها: الألعاب البهلوانية، وشد الحبل للكبار والصغار، وعرض أزياء شعبية للأطفال، ولعبة الكراسى الموسيقية، وأسئلة وأجوبة توعوية.

عروض فنية فى مهرجان الظفرى البحرى

فرقة أجنبية تقدم عروض فنية فى مهرجان الظفرة البحرى

مهرجان الظفرة البحرى والعروض الفنية