فى ذكرى ميلاده الـ130.. 5 حقائق و10 أقاويل اشتهر بها شارلى شابلن

شارلى شابلن

كتبت - هبة مكى

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 03:04 م

مما لا شك فيه أن شارلى شابلن، أحدث ثورة فى السينما الأجنبية قديمًا، وكان معروفًا بأنه أحد أفضل الممثلين والمخرجين فى عصر السينما الصامتة، ولد تشارلى شابلن فى لندن عام 1889، وزار الولايات المتحدة لأول مرة فى سن الـ 21، وقرر لاحقًا دخول صناعة السينما.

وشارلى شابلن، الأسطورة الإبداعية لعصر السينما الصامتة، الذى جعل جمهوره يضحك ويبكى، من خلال تمثيله الصامت والمعبّر، فكان معبراً قوياً ومبدعاُ وأشعل الشاشة بحضوره القوى، قام شارلى شابلن أيضًا بتأليف وإخراج وإنتاج أكثر من 80 فيلمًا فى مسيرة مهنية امتدت عقودًا وشملت أفلام حققت نجاحاً كبيراً مثل The Kid و The Gold Rush و Modern Times، التى لا تزال مشاهدتها ضرورية لكل لمن يهتم بالأفلام الكلاسيكية.

شارلى شابلن

كانت طفولة شابلن فى لندن مليئة بالفقر والكفاح، حيث كان والده غائبًا، وكانت والدته تواجه الكثير من الضائقات المالية، لكن موهبته الكبيرة جعلته غنياً وشعبياً، حتى أنه كان فى وقت من الأوقات، أكثر ثراءً من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومع توافق اليوم للذكرى الـ130 لميلاد شابلن، ننشر 5 حقائق عن أسطورة السينما الصامتة التى قد لا يعلمها عنه الكثيرون.

شارلى شابلن بدون مكياج والشارب الذى اشتهر به

1- فى عام 1992 ، لعبت ابنته جيرالدين شابلن دور والدته، هانا، في فيلم شابلن الذى كان يحكى عن سيرته الذاتية، وكان لديه أربع زوجات و 11 طفلاً.

2- فى عام 1919، قام هو وزملاؤه السينمائيون بتكوين استوديوهات "UA" United Artists من أجل تمويل أفلامهم حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بالسيطرة الإبداعية، وأصبحت الاستوديوهات كبيرة ومتفرعة لإنتاج دور السينما أيضًا. واليوم أصبجت استوديوهات MGM الشهيرة هي الشركة الأم لـUA.

3- اغتيل على يد قتلة رئيس الوزراء اليابانى إينوكاي تسويوشي، وقد حدث الشيء نفسه على أمل إثارة حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لموقع pinkvilla.

شارلى شابلن

4- في عام 1978، سرقت جثته واحتجزت من أجل الحصول على فدية، لكن رفضت أرملته دفع فدية قدرها 400 ألف جنيه إسترليني، لأن "شارلى كان سيعتقد أنها فكرة سخيفة"، ووجدوا جثته لاحقًا بعد 11 أسبوعًا.

5- كان أول ممثل ظهر على غلاف مجلة تايم، وكرمت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الفنان شابلن البالغ من العمر حينئذ 82 عامًا بجائزة أوسكار فخرية، وخلالها تلقى ترحيباً ثابتًا لمدة 12 دقيقة، وهو الأطول في تاريخ الأكاديمية.