"مخطط أردوغان الإرهابى".. الاتحاد الأوروبى يراقب أنشطة الرئيس التركى فى القارة العجوز ويتعقب شركة تركية لتدريب داعش وتوزيعهم بدول الصراع.. الشركة تُعتبر جيش أردوغان السرى.. وخبراء: تضم عناصر الجماعات الإرهابية

أردوغان وداعش
أردوغان وداعش
كتب أحمد عرفة – دينا الحسينى

بدأ الاتحاد الأوروبى، فى رصد الأنشطة الإرهابية المتورط فيها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واستغلاله الجماعات الإرهابية فى نشر إرهابه فى القارة العجوز، حيث رصد الاتحاد الأوروبى مؤخراً نشاطا إرهابيا لشركة تركية تعمل فى مجال الأمن تحت مسمى "سادات" الاستشارية الدولية للدفاع، وأمر بتشديد الرقابة عليها خوفا من وصول عناصر متشددة ومدربة لدول الاتحاد تحت صفة "لاجئ"، يأتى ذلك فى الوقت الذى فجر فيه معارضون أتراك من جديد قضية شركة "سادات" التى تعد ذراع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لدعم الإرهاب وتعمل فى مجال الأمن، ووصفتها الصحف التركية المعارضة بأنها "الحرس الثورى لأردوغان"، تضم عناصر تابعة لداعش ومجموعات متشددة، ومرتزقة كنسخة مكررة من بلاك ووتر الأمريكية.

 

وتعد تلك الشركة جيش أردوغان السرى، وقد تشكلت من أجل حماية نظام حزب العدالة والتنمية فى تركيا، خوفا من تكرار انقلاب يوليو 2016، وتقوم بدور مشبوهة فى تدريب الميليشيات المسلحة بعيدا عن الأنظار، وتوزيعها فى مناطق الصراع خاصة ليبيا لتحقيق طموحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الواهية.

وتتولى تلك الشركة تدريب الميليشيات والعناصر المتطرفة والمقاتلين الأجانب على الاختطاف والاستخبارات والجريمة المنظمة، وحذر نواب بالبرلمان التركى من خطورتها لكونها تعمل بسرية تامة بعيدأً عن الرقابة، وتخضع لحماية أردوغان، وكشفوا أنهم سبق وأن طالبوا بتفتيش المخيمات التدريبية الخاصة بها ومقارها بتركيا، إلا أن الحكومة التركية تصدت لذلك، ونوه النواب أن تلك الشركة يتركز دورها فى تدريب وتجهيز مجموعات مسلحة فى دول أوروبا والشرق الأوسط.

 

شركة "سادات" للأمن التركية عملت بشكل أساسى فى سوريا عام 2012 عبر تصدير عناصر مدربة من الميليشيات المنخرطة فى صراعات المنطقة، تبدو كميليشيات خاصة بأردوغان لتلبية طموحاته على الساحتين المحلية والدولية، وتعمل بخطى ثابتة على مبادئ مؤسسها وأول من تولى إدارتها العميد التركى المتقاعد عدنان تانرى فردى الذى غادر الجيش عام 1997 ومعه 23 ضابطا متقاعدا، بعد أن شغل منصب قائد القوات الخاصة التركية، وفى أعقاب محاولة الانقلاب التركية عام 2016 عينه أردوغان مستشاراً له لشئون الجيش، وسخّر الشركة لملاحقة الانقلابيين فى المحاولة الفاشلة.

 

وسبق وأن صرح عدنان تانرى فردى رئيس تلك الشركة بأن القوات المسلحة التركية تقدم خدمات فى مجال التعليم والاستشارات والتجهيز لـ 22 دولة إسلامية، إلا أنها مجال الدفاع فى 60 دولة إسلامية، لهذا قررنا تلبية هذه الاحتياجات بدعم من 64 ضابطا يحترم المبادئ الإسلامية المتبعة فى الدول الإسلامية.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن كل من داعش والقاعدة أداتان بجانب جماعة الإخوان في يد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يوظفها جميًعا لخدمة مشروعه التوسعي في المنطقة العربية خاصة في سوريا وليبيا وغيرها، وهو يناور بهذه الأدوات ويبدل بينها وبين بعض وينقل مقاتلين من مكان لآخر حسب حاجته وحسب ما تقتضيه حالة كل ساحة يمد نفوذه فيها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان حاول استيعاب واحتواء هزائم الإخوان وداعش سواء ما يتعلق بسقوط الإخوان السياسي في الدول العربية، وعزلهم عن السلطة أو بسقوط القاعدة وداعش العسكري في اتجاه جمعهم وحشدهم لخدمة مشروع خلافته بعد أن فشلوا هم في إنجاز مشاريعهم الخاصة بهم.

 

وفى إطار متصل، أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك حالة من التوتر بين الاتحاد الأوروبى ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركى حيث ظهرت تلك الصدامات خلال الفترة الماضية، بعدما حاول الرئيس التركى استغلال الجاليات التركية فى أوروبا للضغط على صناع القرار فى تلك الدول الأوروبية لتحقيق مصالح النظام التركى.

 

وأضاف الباحث السياسى، أن النظام التركى استغل أيضا جماعة الإخوان وفروعها المنتشرة فى أوروبا للإضرار بعدد من دول الغرب الذين يفضحون السلطات التركية خلال الفترة الحالية، بجانب استخدام أردوغان ورقة اللاجئين لابتزاز الدول الأوروبية.

 

ولفت الدكتور طه على، إلى أن أن أردوغان أيضا دخل فى سياسة عناد مع ألمانيا وبالتحديد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبى يفتح تحقيقات وتراقب كافة المنظمات التابعة لتركيا والمنتشرة فى أوروبا خلال الفترة الحالية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسرة العندليب تحسم الجدل نهائيًا.. جواب بخط يد حبيبته ينسف حقيقة زواجه منها.. وتؤكد: شائعة من ناس مفترض أنهم أصدقاؤه وبعد31 سنة ظهرت الحقيقة.. كنت عايش لأهلك وفنك.. ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط

الأهلي يهزم مسار بركلات الترجيح ويتأهل لنهائى كأس مصر للكرة النسائية

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

البنك المركزى يعلن عن وظائف جديدة.. اعرف التفاصيل


النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

صفقة القرن واستيقظت حرم الفنان.. هكذا احتفل يوسف حشيش ومنة القيعي بعقد قرانهما

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

4 أساطير وقصص رعب حقيقية فى إسبانيا.. رجل بدون رأس وطفلة قتلها والدها

المولود الجديد يحمل أصولا عربية.. حقائق مثيرة حول حفيد ترامب الحادى عشر


الفاتيكان يعرض استضافة محادثات سلام أوكرانيا بعد غياب بوتين عن قمة إسطنبول

البنك الأهلى وسيراميكا وزد يسعون للتعاقد مع مطاريد الأهلي

الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك

ترامب: أمور جيدة ستحدث بشأن غزة الشهر المقبل

شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي ضمن المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

الموت الرحيم.. مناقشات داخل البرلمان الفرنسى لفرض قيود على المراهقين

مواعيد مباريات اليوم.. قمة تشيلسي ضد مان يونايتد والهلال مع الفتح

مرحبا ألكسندر ترامب.. الرئيس الأمريكى يرزق بحفيده "اللبنانى".. صورة

الإسماعيلي يستضيف اليوم مودرن سبورت في معركة تكسير عظام ببطولة الدوري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى