موظفون وعسكريون متقاعدون فى لبنان يقطعون الطرقات خشية تخفيض رواتبهم

 وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل
وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل
بيروت (أ ش أ)

نفذ موظفون عموميون ومتقاعدون وعسكريون متقاعدون فى لبنان، اعتصامات فى مناطق متعددة، وقطعوا عددا من الطرق الرئيسية والحيوية فى مناطق متفرقة من البلاد، استباقا لإجراءات تقشفية من المرجح أن تطال رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية.

كان وزير الخارجية رئيس التيار الوطنى الحر جبران باسيل، قد أعلن قبل يومين أنه يجب أن يتم خفض رواتب ومعاشات الموظفين والمتقاعدين فى الدولة "وإلا لن يبقى معاش لأحد" على حد تعبيره، وذلك فى ضوء الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التى يمر بها لبنان.

ورفع المحتجون لافتات تندد بأى إجراءات قد تطال رواتبهم ومعاشاتهم، مطالبين أن يبدأ حل الأزمة الاقتصادية والمالية فى البلاد، من خلال إجراءات تحد من أوجه إهدار المال العام والعمل على مكافحة الفساد المالى المستشري.

يذكر أن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى قد حذر قبل نحو أسبوع من تبعات اقتصادية جراء استمرار التدهور المالى والاقتصادي، قد تؤدى بلبنان إلى سيناريو مماثل للانهيار الذى شهدته اليونان قبل عدة سنوات.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة، حيث يعانى من تباطؤ فى معدلات النمو الذى لم يتجاوز 1%، كما تبلغ نسبة الدين العام اللبنانى إلى الناتج المحلى الإجمالى نحو 150%، فضلا عن تراجع كبير فى كفاءة وقدرات البنى التحتية للبلاد والأداء الاقتصادي.

وسبق وتعهدت الحكومة اللبنانية أمام مجموعة الدول المانحة والداعمة للبنان، وفى بيانها الوزارى أمام المجلس النيابي، بخفض عجز الموازنة الذى وصل خلال عام 2018 إلى ما يزيد على 6 مليارات دولار، بنسبة 1% سنويا على الأقل لمدة 5 سنوات، وسط مخاوف من تدهور مالى واقتصادى شديد حال عدم اتخاذ إجراءات تصحيحية سريعة.

ويؤكد المسئولون الدوليون والوفود الاقتصادية الدولية التى تزور لبنان، خاصة من الدول والمؤسسات المانحة فى مؤتمر (سيدر) أن إقرار موازنة العام الجديد مصحوبة بإجراءات تقشف وخفض الإنفاق، يمثل أحد أوجه الإصلاحات الجوهرية التى يطالب بها المجتمع الدولى حتى يمكن له مساعدة لبنان ودعمه.

ويعول الاقتصاديون على الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، للبدء فى إجراء حزمة من الإصلاحات الحاسمة فى الاقتصاد والهيكل المالى والإدارى للدولة، حتى يتسنى للبنان الحصول على المقررات المالية التى تعهدت بها مجموعة الدول والمؤسسات العربية والدولية المانحة خلال مؤتمر سيدر.

واستضافت العاصمة الفرنسية باريس فى شهر أبريل 2018، مؤتمر سيدر الذى أسفر عن منح وقروض ميسرة بقيمة تقارب 12 مليار دولار لصالح لبنان لدعم اقتصاده والبنى التحتية به، شريطة إجراء إصلاحات اقتصادية وإدارية وهيكلية.

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

الداخلية: بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة.. فيديو

حماس: نتوقع دخول المساعدات إلى غزة فورا وفق التفاهمات الأمريكية

ترامب يرقص أمام الجنود الأمريكيين فى قاعدة العديد بقطر.. فيديو

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟


مستشفى الزمالك .. شحاتة ومنسى وبنتايج ينضمون لقائمة المصابين

ترامب يهدد بعودة الضربات العسكرية ضد الحوثيين

التظلمات تجتمع في الخامسة مساء اليوم لحسم أزمة مباراة القمة

سباق الحذاء الذهبي 2025.. كيليان مبابي يهدد حلم محمد صلاح

انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً


جدول مواعيد امتحانات الترم الثانى 2025 لطلاب المرحلة الإعدادية فى الجيزة

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

ترامب: حصلنا على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار فى 3 شهور

أورلاندو ينافس كايزر تشيفز على ضم مهاجم بيراميدز فى الميركاتو الصيفى

اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة نجل محمد رمضان لتعديه على طفل

قناة السويس تبدأ منح تخفيضات 15% على عبور السفن العملاقة لمدة 90 يومًا

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد وأسعار قطار تالجو اليوم 15- 5- 2025

برشلونة يسعى لحسم لقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الليلة

وزير المالية السورى يدعو إلى عودة الاستثمارات الأجنبية بعد رفع العقوبات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى