"كل يوم" يناقش دور المرأة فى خدمة وبناء الوطن.. السفيرة جيلان علام: حصولها على 25% من مقاعد البرلمان إنجاز كبير.. رئيس الجمعية الحرة لدعم المرأة: ما حصلت عليه السيدة المصرية فى عام 2017 لم يحدث خلال 60 عاماً

تناول برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى وخلود زهران، عبر فضائية "ON E"، عددًا من الموضوعات على رأسها مناقشة دور المرأة فى خدمة وبناء الوطن.

السفيرة جيلان علام: حصولها على 25% من مقاعد البرلمان إنجاز كبير

قالت السفيرة جيلان علام مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حصول المرأة على 25% من مقاعد البرلمان، إنجاز كبير، موضحة أن هذه النسبة فى وجهة نظر البعض غير كافية، أو لا تغطى الناحية العددية بالنسبة لتواجد المجتمع كنصف المجتمع.

وأوضحت، خلال لقائها ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية خلود زهران، أن حصول المرأة على 25% من مقاعد البرلمان، يمهد الطريق للالتزام بمختلف قطاعات الدولة المصرية فى الالتزام بهذه الرؤية، مشددة على أن القيادة السياسية فى مصر تؤيد وساندت ودعت إلى دعم المرأة المصرية عام 2017.

وأكدت، أن المرأة فى مصر تشهد طفرة كبيرة، بمشاركتها فى عدد من الاستفتاءات والانتخابات، لافتة إلى أنه لا بد أن نثمن عاطفة المرأة المصرية وإحساسها بالواجب، ومررنا بفترة الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية التى لم تكن سهلة، فالمرأة المصرية صبورة وتحملت المسئولية لأنها استشعرت بأننا نواجه معضلة تحتاج للتحمل.

وأشارت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر بها فئات مختلفة من المرأة المصرية ولا بد دراسة كل فئات واحتياجاتها وإمكانياتها وطاقاتها وكيية الاستفادة بها، مؤكدة أن هناك استعدادًا مجتمعيًا، وتقبل لتواجد أكبر للمرأة فى المجتمع.

رئيس الجمعية الحرة لدعم المرأة: ما حصلت عليه المرأة المصرية فى عام 2017 لم يحدث خلال 60 عاماً

من جانبها، شددت أشجان البخارى المحامية بالنقض ورئيس الجمعية الحرة لدعم المرأة، على ضرورة أن نعطى القيادة السياسية حقها فى إعلان الرئيس السيسى 2017 عام للمرأة، موضحة أن ما حصلت عليه المرأة المصرية فى عام 2017 لم يتم الحصول عليه خلال 60 عاماً.

وذكرت أن هناك إنصاف للمرأة المصرية، ولا يوجد تمييز فى القيادة السياسية ضد المرأة، لافتة إلى أن المراة المصرية ذكية وليست ضعيفة وإذا شعرت ان لها قيمة اجتماعية تعطى أكثر مما نتخيل.

وتابعت: "فى أيام الثورات نزلت السيدات فى الشوارع خوفاً على الوطن، ومنهن غير متعلمات، ولكن الوعى الذى تؤمن به أن هناك خطر على بلدها، بتتحرك لوحدها، حتى لو مربية فى البيت عليها دور مهم جداً".

ولفتت المحامية بالنقض ورئيس الجمعية الحرة لدعم المرأة، إلى أن دور الأحزاب "الكرتونية"، هى أن تنمى المجتمع من المرأة والطفل والرجل، وكذلك الجمعيات، ومن يسمون أنفسهم "يعملون بالعمل العام"، من الناشطات السياسيات، وسيدات المجتمع.