بعد إنقاذه من حريق "نوتردام".. تعرف على إكليل الشوك وكيف ذهب إلى فرنسا

إكليل الشوك
إكليل الشوك
كتب محمد عبد الرحمن
قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنه تم إنقاذ قطعة أثرية لا تقدر بثمن فى حريق كاتدرائية نوتردام وهى "إكليل الشوك"، الذى ارتداه السيد المسيح قبل صلبه، وأوضحت الصحيفة، أنه تم نقل عدد من القطع الأثرية الأخرى إلى قاعة مدينة باريس لحفظها، ونشرت عمدة باريس آن هيدالجو فى تغريدة صورة للقطع الأثرية بعد إنقاذها، وقالت: "إن تاج الأشواك وسترة سانت لويس والعديد من القطع الرئيسية الأخرى هى الآن فى مكان آمن".
 
إكليل الشوك (1)
 
وبحسب ما يذكره موقع "موقع الأنبا تكلا هيمانوت" فإن إكليل الشوك الذى وضع على رأس المسيح قبل صلبه، لم يكن جزءًا من القصاص القانونى، وإنما كان اختراع العسكر الرومانى ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذى استعملوه، ولكنه يرجّح أنه كان "البلاّن". وظن بعضهم أن الإكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان فى فلسطين. ولا يخفى أنه ينبت قرب القدس أنواع كثيرة من الشوك مثل الدردار والقريص والعلّيق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية الرومانيين تعذيب المسيح فقط بل السخرية به ومن ادعائه أنه ملك.
 
ويتكون الإكليل نفسه من فروع خيزران رفيعة متجمعة فى حزم، قطر الحلقة الداخلى 210 ملليمتر، وقطر قطاع الإكليل خمسة عشر ملليمترًا، والفروع متجمعة بواسطة خمسة عشر أو ستة عشر رباطًا متشابهة، ويصل سلك من الذهب بين هذه الأربطة لكى يقوّى هذه الآثار المقدسة.
 
إكليل الشوك (2)
 
ويذكر إنجيل متى، أن العسكر "ضفروا إكليلًا من شوك ووضعوه على رأسه (رأس الرب يسوع) وقصبة فى يمينه، وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود. وبصقوا عليه، وأخذوا قصبة وضربوه على رأسه" (متى 27: 29 و30 انظر مرقس 15: 17، ويوحنا 19: 2).
 
وظل الإكليل محتفظا به فى القدس ومن بعده فى القسطنطينية، حتى سنة 1228 م، بعدما اقترض إمبراطور القسطنطينية بودوان الثانى من البندقية مبلغًا كبيرًا. وإذ لم يستطيع أن يوفى الذين، توجه إلى ملك فرنسا، فدفع قيمة القرض وصار مالكًا للآثار التى كان الإمبراطور قد سلمها كرهينة إلى مقرضيه، (سنة 1239 م).
 
إكليل الشوك (3)
 
وبعد سنوات، وبعد تسلم لويس ملك فرنسا من الإمبراطور بودوان قطعة كبيرة من الصليب الحقيقى مع بعض الآثار الأخرى، شيد كنيسة كبيرة مكان كنيسة القصر القديمة، ابتدأ العمل فيها سنة 1241م وانتهى فى سنة 1248 م.
 
وفى نفس الوقت تم فى "بيزا" Pisa تكريس مقصورة لجزءًا آخر من إكليل الشوك. وتعد كنيسة القديسة مريم العذراء فى مدينة "بيزا" إحدى عجائب الفن المعمارى مثلها مثل كنيسة باريس. فى هاتين الكنيستين كانوا يحتفظون بجزأين من إكليل الشوك.
 
إكليل الشوك (4)

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيراميدز يهزم دايموند 1 - 0 وديا ومشاركة رمضان صبحي بعد الشفاء من الإصابة

20 دقيقة.. الأهلي يتقدم على فاركو بهدف شريف.. والفار يلغى الثانى

مجلس المحافظين يناقش غدا تشكيل لجان تقييم المناطق وفقا لقانون الإيجار القديم

ترامب: إذا لم يجر اللقاء مع بوتين بشكل جيد سأنسحب

الكرملين: محادثات بوتين وترامب قد تستغرق ما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات


"ليلة الستة"..هل يكون فاركو بوابة عودة الاهلى للانتصارات بعد 82 يوماً ؟

الزمالك أمام مهلة لنهاية شهر أغسطس لحسم مصير محمد السيد من العرض السويسرى

أرقام ريبيرو مع الأهلى قبل مواجهة فاركو الليلة.. إنفو جراف

مروان حمدى الأحدث.. مستشفى الإسماعيلى تخطف 5 نجوم من كتيبة ميلود حمدى

9 مباريات جمعت الأهلى مع فاركو قبل لقاء الليلة.. إنفو جراف


كل ماتريد معرفته عن مباراة الأهلى وفاركو بالدوري المصري الليلة

الأهلى يتحدى فاركو لإستعادة الانتصارات بالدوري المصرى الليلة.. ريبيرو يبحث عن الفوز الأول مع الكتيبة الحمراء.. 11 لاعب يغيبون بقيادة العش وعمر كمال وزيزو موجود بالتشكيل المتوقع.. السداسية شعار المواجهة الأخيرة

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

محمد صلاح والصفقات الجديدة في تشكيل ليفربول المتوقع ضد بورنموث

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

الزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

فيلم درويش يتصدر الإيرادات فى ثانى أيام عرضه بإجمالى 5 ملايين جنيه

رامى ربيعة وإبراهيم عادل ضمن أفضل 10 صفقات فى ميركاتو الإمارات

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى