س وج.. كل ما تريد معرفته عن دستور 1923 فى ذكرى صدوره؟

لجنة دستور 1923
لجنة دستور 1923
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى السادسة والتسعون على صدور دستور 1923، وهو أول دستور مصرى بعد ثورة 1919، والذى اعترفت فيه بريطانيا بمصر دولة مستقلة ذات سيادة، وتم وضع دستور جديد للبلاد 1923 ليحل محل القانون النظامى نمرة 29 لسنة 1913، الذى كان يعد مثل دستور للبلاد.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات المهمة عن الدستور المصرى.
 

س/ متى صدر دستور 1923؟

ج: صدر فى 19 أبريل عام 1923، بناء على تصريح 28 فبراير من نفس العام، والذى أعطى لمصر السيادة والاعتراف بها كدولة مستقلة.
 

س/ ما هى عدد مواد هذا الدستور؟

تكون دستور 1923 من 170 مادة.
 

س/ من هى اللجنة المسئولة عن إعداد دستور 1923؟

أبريل 1923، شكل عبد الخالق ثروت باشا، رئيس الوزراء لجنة الثلاثين لكتابة الدستور، برئاسة حسين رشدى باشا، وضمت شيخ الأزهر محمد بخيت، وستة أقباط بينهم البابا يؤانس ويهودى واحد هو الرأسمالى الكبير أصلان قطاوى باشا. حزب الوفد انسحب من اللجنة. وللتاريخ أن اللجنة رفضها سعد زغلول، وخرج فى تظاهرة إعلامية معلنًا انسحاب حزبه مما سماها "لجنة الأشقياء".
 

س/ ما أبرز سمات هذا الدستور؟

ج: الدستور خرج دون أثر للدولة الدينية. مادة واحدة فقط تحمل رقم 149 تقول إن الإسلام هو دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، والشريعة الإسلامية المصدر الرسمى للتشريع، وقد استمات "الوفد" بشراسة فى مقاومة هذه المادة، وردد أن "العلمانية" لا تعترف بسيطرة دين معين.. الدين لله والوطن للجميع. لكن الحكومة تمسكت بهذه الصيغة.
 

س/ متى تم وقف العمل بدستور 1923؟

ج: ظل دستور 1923 معمولا به منذ صدوره وحتى تم إلغاءه فى الثانى والعشرين من أكتوبر عام 1930 وصدور دستور جديد للبلاد عرف بدستور 1930 واستمر العمل به لمدة خمس سنوات.
 

س/ هل تدخل الاحتلال والملك فى عمل دستور 1923؟

ج: لم يخرج بالشكل الذى وضعته "لجنة الأشقياء" بل تدخل فيه الملك كثيرًا قبل إقراره وتدخلت سلطة الاحتلال.
 

س/ ما هو موقف حزب الوفد من دستور 1923؟

ج: فاز الوفد فى ظل دستور 1923 بأول انتخابات تشريعية، وتحول إلى الدفاع عنه وقيادة المظاهرات وإحراق المنشآت لإعادته عندما ألغاه إسماعيل صدقى باشا رئيس الوزراء عام 1930.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إفريقيا تحارب الكوليرا.. المرض القاتل يتفشى فى 16 دولة إفريقية.. تأكيد 178 ألف حالة إصابة فى شرق وجنوب القارة.. وأنجولا والكونغو والسودان وجنوب السودان يضمون 90% من الحالات.. اندلاع الصراعات من عوامل الانتشار

"المعلم الفلسطينى.. بجيوب فارغة".. أزمة الرواتب تهدد مستقبل التعليم فى فلسطين.. عشرات الآلاف يعانون من عدم انتظام رواتبهم منذ سنوات.. ودراسة: 65% من الإيرادات رهينة سياسة حجز الضرائب الإسرائيلية

اليوم العالمى للشاى.. أغنيات قدمت المشروب الأشهر والمحبوب لدى الجميع

لقطة اليوم.. جوارديولا يبكى فى وداع دي بروين لجماهير مانشستر سيتي "فيديو"

ثروت سويلم: سننفذ حكم "كاس" حال القضاء بحصول بيراميدز على الدوري وليس الأهلي


أسوان محطتها فى الهجرة القارية.. مهتمون بالحياة البرية يشاركون فى الاحتفال بالطيور المهاجرة.. البيئة: هدفنا رفع الوعى لتحقيق التوازن البيئى.. ومراقب يرصد 300 نوع طائر مهاجر ومقيم جنوب مصر.. فيديو وصور

البرلمان الإسبانى يبحث حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

البث الإسرائيلية عن رئيس الأركان: لدى حماس خيار واحد الإفراج عن المحتجزين

انتصارات جديدة للجيش السودانى.. القوات تبسط سيطرتها على الصالحة بأم درمان آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم.. تقدم كبير في ولاية غرب كردفان.. والبرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين رئيس وزراء جديد

ما الأفضل لصحتك الزبدة أم دهون البقر والزيوت؟.. الصحة العالمية: السمن الصناعى يسبب انسداد الشرايين.. الزبد ودهون البقر ترفع الكوليسترول وتزيد أمراض القلب.. وزيت الزيتون وعباد الشمس يحتوى على دهون تحمى القلب


رفات إيلى كوهين.. تسجيل صوتى وروايات متضاربة فى رحلة البحث عن القبر المجهول.. جثمان الجاسوس ورقة بمفاوضات الظل بين دمشق وتل أبيب.. رواية صوفي تنعش آمال الاحتلال.. غارات إسرائيلية ووساطة روسية لكشف اللغز (فيديو)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى