الطبلية وقرص الرحمة.. حاجات بنعملها أصولها فرعونية

الحضارة الفرعونية من أعظم وأعرق الحضارات القديمة، وتعد من عجائب الدنيا السبع، ما جعلها مقصد الكثير من السياح، ومن الجميل الذي قد لا يعلمه البعض أننا ورثنا الكثير من العادات والتقاليد الفرعونية، ونمارسها في حياتنا اليومية بشكل تلقائي دون أي دراية منا بأن هذه العادات أصولها فرعونية، ومن أبرزها الآتي:

قرص الرحمة

اهتم قدماء المصريين بتقديم القرابين على قبر المتوفى، وإذا كان المتوفي من الأغنياء فإنها توزع كل يوم، أما إذا كان فقيرًا فكانت توزع في الأعياد فقط، وهذا ما يحدث في بعض محافظات مصر في وقتنا الحالي وهو ما يسمى بـ"قرص الرحمة".

الحزن أربعين يوم على المتوفى

من العادات المتوارثة من المصريين القدماء هي النواح والبكاء على الميت، وهى لا تزال مستمرة حتى الآن، وعادة الأربعين يوما هى عادة مصرية قديمة حيث يتم فتح تابوت المومياء بعد مرور أربعين يوم، لاستكمال عملية التحنيط.

اكسر وراه قلة

المصريون كانوا يكسرون آنية فخارية وراء جثة المتوفى، وهذه العادة لا تزال موجودة في أمثالنا التي نقولها في حياتنا اليومية وهى "اكسر وراه قلة" وتقال على الشخاص غير المرغوب فيهم، ودلالتها الفرعونية الموت أى الذهاب بلا عودة.

الطبلية

الطبلية كانت من أحد أساسيات كل بيت مصري، وهي عبارة عن مائدة صغيرة يتناول الطعام عليها، وهذه العادة مأخوذة عن الفراعنة، حيث كانوا يتناولون الطعام على موائد صغيرة.

الموالد وزيارة الأضرحة

الاحتفال بالقديسين والمشايخ وهو ما يعرف حاليًا بالمولد، كل هذه المظاهر والطقوس كان يقوم بها الفراعنة، حول مقابر الأموات.