فى ذكرى ميلادها الـ 203.. لماذا كتبت شارلوت برونتى بأسماء مستعارة

شارلوت برونتى
شارلوت برونتى
كتب أحمد منصور
كتبت الروائية البريطانية شارلوت برونتى أعمالها الأولى بـ أسماء مستعارة، وتحل اليوم ذكرى ميلادها، حيث ولدت من عام 1816.
 
أما سبب استخدامها أسماء مستعارة، فإن ذلك سنوضحه خلال السطور المقبلة، مستعرضين نبذة عن حياتها.
 
ولدت شارلوت برونتى فى ثورنتون، وهى الثالثة من بين ستة أطفال، وانتقلت مع عائلتها فى عام 1820 إلى مدينة هاوارث، حيث عين والدها "باتريك" قسا للأبرشية هناك.
 
رحلت والدتها بعد انتقال العائلة بعام واحد، تاركة خمس بنات وابن وحيد، وكان الجميع فى رعاية شقيقتها إليزابيث برانويل، والتحقت "شارلوت" بعد ذلك هى وشقيقاتها الثلاث بمدرسة بنات القساوسة كوان بريدج، لكن سرعان ما أصيبت الأختان ماريا وإليزابيث بمرض السل وتوفين به عام 1825.
 
وأكملت شارلوت تعليمها من 1831 إلى 1832، وكتبت فى تلك الفترة روايتها الأولى بعنوان "القزم الأخضر" باسم مستعار وهو "ليسلى"، وفى مايو 1846، نشرت شارلوت، ايميلى وآن مجموعة من القصائد تحت أسماء مستعارة وهى "كيور، إليس وأكت بيل"، وعلى الرغم من عدم تحقيق أى مبيعات سواء نسختين فقط إلا أن الأخوات استمرين فى إنتاجهن الأدبى وبدأن بكتابة روايتهما واستخدمت شارلوت الاسم "كيور بيل".
 
وعن استخدامها لأسماء مستعارة كتبت شارلوت فيما بعد "فى معارضة للدعاية الشخصية، أخفينا أسماءنا الأصلية خلف كيور، إليس وأكتن بيل، اخترنا هذه الأسماء الغامضة على ضوء رغبة فى استخدام أسماء ذكورية مسيحية بشكل إيجابى، حيث لم نكن نود أن نعلن أننا نساء، لأنه فى ذلك الوقت كان سيتم التعامل مع طريقة كتاباتنا وتفكيرنا على أساس أنها "أنثوية"، كان لدينا انطباع قوى أن مؤلفاتنا سينظر إليها باستعلاء، حيث لاحظنا كيف يستخدم النقاد فى بعض الأحيان أسلوب مهاجمة الشخصية كوسيلة عقاب، وأسلوب الغزل كمكافأة، وهو ليس بالمدح الحقيقى "
 
وفعلاً، حكم النقاد على روايتيها بأنها خشنة، وكانت هناك تساؤلات حول هوية كيور وعما إذا كان رجلاً أو امرأة.
 
وبعد وفاة شقيقها وشقيقتها اميلى بقيت شارلوت ووالدها وحدهما، وبعد نجاح روايتها "جين آير"، أقنعها ناشر الرواية بزيارة لندن فى بعض الأحيان، وهناك كشفت عن هويتها الحقيقية، وبدأت بالتحرك فى أكثر من دائرة اجتماعية، وكان كتابتها بمثابة شرارة فى مجال حركة تحرير المرأة الأدبية. 
 
فى يونيو 1854، تزوجت شارلوت بآرثر بيل نيكولز، مساعد والدها، وحملت بعدها بوقت قصير، ولكن تدهورت صحتها بشكل ملحوظ ورحلت وهى فى الـ 38 من عمرها قبل أن تضع مولودها.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد دياب: نتحفظ على بعض ما ورد بتوصيات التظلمات.. وعلى الأندية أن تفتخر بلائحتها

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء "حقن مجهرى"

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة


لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

تأييد حبس صالح جمعة شهرا بسبب نفقة مطلقته

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الرئيس السيسى: مصر كانت ولازالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار فى ليبيا

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن


عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب

إخلاء سبيل الفنان محمد غنيم وتأجيل محاكمته بقضية تهديد طليقته لـ17 يونيو

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

الزمالك يتصدر المجموعة الأولى بالكؤوس الأفريقية لليد.. والأهلى وصيف الثانية

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

شراكة جديدة بين الاتحاد الأوروبى والكاف لدعم كرة القدم فى المدارس وتشجيع الفتيات

علا الشافعى تكتب من بغداد: العراق يستعيد حضوره.. ومصر تقود معركة «الفرصة الأخيرة».. فى حضرة الغياب وعلى إيقاع مأساة غزة.. مشهد عربى مأزوم ورسائل سياسية متناقضة

عماد النحاس يبدأ رحلة استكشاف فاركو بحثاً عن "ليلة التتويج بالدوري" للأهلي

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

التشكيل المتوقع لمباراة برشلونة ضد فياريال فى الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى