محمد إقبال أحبه موسولينى وغنت له أم كلثوم.. وطاغور وصف رحيله بـ"المصيبة"

الشاعر محمد إقبال
الشاعر محمد إقبال
كتب أحمد منصور
"إن موت شاعر عالمى كـ(إقبال) مصيبة تفوق احتمال الهند التى لم ترتفع مكانتها فى العالم"، هكذا قال الشاعر طاغور عندما رحل إقبال محمد، الذى تحل ذكرى وفاته اليوم حيث رحل فى 21 أبريل 1938.
 
إقبال ابن الشيخ نور محمد، تعود جذوره إلى أسرة براهمية، حيث كان أسلافه ينتمون إلى جماعة من الياندبت فى كشمير، واعتنق الإسلام أحد أجداده فى عهد السلطان زين العابدين بادشاه، قبل حكم الملك المغولى الشهير (أكبر) ونزح جد إقبال إلى سيالكوت التى نشأ فيها إقبال ودرس اللغة الفارسية والعربية إلى جانب لغته الأردية.
 
التحق إقبال بأحد مكاتب التعليم فى سيالكوت وفى السنة الرابعة من تعليمه رأى والده أن يتفرغ للعلم الدينى، ولكن أحد أصدقاء والده وهو مير حسن لم يوافق، وقال: "هذا الصبى ليس لتعليم المساجد وسيبقى فى المدرسة وانتقل إقبال إلى الثانوية".
 
كتب إقبال الشعر فى مرحلة مبكرة من عمره، فكان ينظم الشعر فى بداية حياته بالبنجابية، ولكن أستاذه مير حسن وجهه إلى النظم بلغة الأردو، وكان إقبال يرسل قصائده إلى ميرزا داغ دهلوى الشاعر البارز فى الشعر الأردو حتى يبدى رأيه فيها، وينصحه بشأنها وينقحها.
 
وبدأ إقبال دراسته الجامعية باجتياز الامتحان العام الأول بالكلية الحكومية 1891م، التى تخرج فيها وحصل منها على إجازة الآداب 1897م، ثم حصل على درجة الماجستير 1899 م، وتلقى إقبال دراساته الفلسفية على توماس أرنولد، وكان أستاذًا فى الفلسفة الحديثة وفى الآداب العربية والعلوم الإسلامية فى جامعة لندن.
 
ورغم انشغاله بالدراسة بعد أن عين عميدًا للعربية فى كلية الشرقية لجامعة البنجاب، إلا أنه كان يشارك فى محافل الأدب وجلسات الشعر.
 
عمل إقبال على نشر الإسلام، والدعوة بضرورة انفصال المسلمين عن الهندوس ورأى تأسيس دولة إسلامية اقترح لها اسم باكستان، خلال رحلته إلى القارة الأوروبية وزار عددًا من بلدانها، وأثر بشعره وأسلوبه فى كثير من الأوروبيين ومنهم موسولينى حيث وجه له دعوة عقب مشاركته فى مؤتمرات المائدة المستديرة فى لندن عامى (1930 ـ 1931).
 
كان لإقبال أشعار كثيرة وجاء فى ديوانه صلصلة الجرس قصيدة ترجمها الشاعر المصرى الصاوى شعلان تحت عنوان شكوى وجواب شكوى وتبدأ الشكوى بكلمة حديث الروح ولذلك سميت أغنية أم كلثوم لأبيات مختارة من القصيدتين باسم حديث الروح.
 
وكانت النهاية فى 21 أبريل 1938، فتأثرت بلاده بذلك فعطلت المصالح الحكومية، وأغلقت المتاجر أبوابها واندفع الناس إلى بيته، ونعاه قادة الهند وأدباءها من المسلمين والهندوس على السواء.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى استهدف مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة

سيسكا موسكو يترقب الإعلان عن مدرب الزمالك قبل طلب حسام عبد المجيد رسميًا

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا


جمهور الزمالك يترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد

الأهلي يحاول تخفيض المطالب المالية للبنك لضم أسامة فيصل

بعد عرض تعديلات قانون التعليم على البرلمان.. اعرف نسبة النجاح فى الدين

تحدٍ من نوع خاص بين مرموش وبونو فى قمة مان سيتي والهلال بمونديال الأندية

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة


%95 من القراء يؤيدون تكثيف حملات تحليل المخدرات لسائقى النقل الثقيل

إنتر ميلان يتحدى فلومينينسي فى قمة أوروبية لاتينية بمونديال الأندية

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى مصر الجديدة دون إصابات.. صور

بايرن ميونخ يكتسح فلامنجو ويواجه باريس فى ربع نهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

72 شهيدا بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر الأحد

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى