مصر فى الكان (1) .. خطر الأمتار الأخيرة

منتخب مصر
منتخب مصر
رؤية كمال محمود
كمال-محمود
 
 
طبعا مع كل الأمنيات والدعوات لمنتخبنا الوطنى بالتوفيق وحصد لقب أمم أفريقيا 2019 واستعادة الكأس الغائبة منذ 2010 حينما أقتنصها جيل المعلم حسن شحاتة للمرة الثالثة على التوالى، الا أنه مع اقتراب انطلاق البطولة المقرر لها فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين هناك بعض الأسئلة تطرح نفسها بين الحين والأخر ، حول قدرات الفراعنة على تحقيق ذلك .. سنستعرضها فى حلقات منفصلة لعلها تكون شعاع نور يهل علينا بالإيجابيات ونبذ السلبيات :
 

الحلقة الأولى .. تجارب الأيام الأخيرة جرس إنذار 

ينوى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى أجيرى خوض ثلاث وديات فى المعسكر الأخير استعدادا لمنافسات كان 2019 والمقرر له 6 يونيو وفقا لما أعلن مؤخرا ، إلى هنا لا توجد أدنى مشكلة وتبدو الأمور طبيعية فى خوض مباريات ودية تكون بمثابة البروفة قبل الدخول فى منافسات البطولة، ولكن المشكلة تظهر فى رغبة الخواجة إلى تخصيص وديتان من الثلاث لتجربة بعض العناصر وتحديد الوجوه الجديدة التى يمكن ضمها مع العناصر القديمة لقائمة البطولة ـــ هنا نجد االسؤال يطرح نفسه ــ هل يعقل أن يتم تأجيل اختيار قائمة الفريق إلى ما قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة؟ وهو السؤال الذى يطرح ورائه أسئلة أخرى كثيرة .. متى سيتم تدريب اللاعبين المشاركين فى البطولة على الخطط والتكتيك وتحفيظهم مهامهم التى سينفذونها فى البطولة ؟ ومتى سيتم دراسة الفرق المنافسة فى المجموعة وشرح طريقة لعبهم للاعبين الذين سيواجهونهم؟ .. هذا ما له الأولوية ويأتى فى المقام الأول ! وهذا لا يجدى معه مباراة واحدة فقط ، وبالتالى فمن الضرورى خوض الوديات الثلاث الأخيرة بالمجموعة المختارة للمشاركة فى المنافسات، دون إهدار هذا الوقت الثمين والحاسم فى تجارب لاعبين لن يكون لهم دور فى البطولة.
 
بدون أن يكون ذلك جديدا، باعتباره عرفا معمولا به فى كل منتخبات العالم قبل البطولات.. أليس من المنطقى أن يكون المعسكر الأخير مقتصرا على اللاعبين المختارين للمشاركة فى البطولة ؟ واستغلال ذلك فى زيادة الألفة والانسجام داخل صفوف الفريق على المستوى الفنى بتجربة العناصر الأساسية والوقوف على مستواهم ومعالجة أى قصور يراه الجهاز الفنى فى مستوياتهم بما يتوافق مع الرؤية الفنية للجهاز، فضلا عن الوصول إلى العناصر البديلة وتجهيزها لتكون بمثابة الأوراق الرابحة وكذلك سد النقص بما لا يؤثر سلبا عند غياب الأساسيين. خصوصا وأنه لم يمر من الوقت الكثير على تولى أجيرى قيادة منتخب الساجدين إذ تولى المهمة من قرابة 6 شهور فقط، وهو ما لم يسمح للاعبين بهضم خطط مدربهم حتى الأن بالشكل الأمثل وهو ما يحتاج زيادة أواصر الربط بين الطرفين بما يحقق فى النهاية الفائدة المرجوة والظهور بالمظهر اللائق والمناسب للحدث.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

مدبولى: استمعت لإشادات المواطنين بقرى حياة كريمة بمستوى خدمات التعليم والصحة

مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من الفاو

انتهاء نظر استئناف محمد رمضان على حبسه عامين وتغيبه عن الحضور

طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا


أبرد مناطق الجمهورية.. سانت كاترين تسجل درجات حرارة غير مسبوقة

BBC: محمد صلاح يحظى بدعم جماهيرى ورسمى غير مسبوق بعد أزمة ليفربول

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأربعاء.. 18 فبراير أول أيام شهر رمضان فلكيًا


الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

أمم أفريقيا 2025.. حسام حسن يزين قائمة هدافى المنتخبات عبر التاريخ

نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

جار نيفين مندور يكشف تفاصيل مصرعها فى حريق منزلها بالإسكندرية

الزمالك ينتظر العروض الرسمية لرحيل ناصر منسى

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

أتلتيكو مدريد ضيفا على بالياريس فى كأس الملك بحثا عن النجمة الـ11

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى