فى ذكرى رحيل أبو الأدب الإنجليزى.. من أين استمد شكسبير أعماله الأدبية؟

شكسبير
شكسبير
كتب محمد عبد الرحمن
تمر الذكرى الـ403، على رحيل الأديب البريطانى الشهير ويليام شكسبير، إذ رحل فى 23 أبريل عام 1616، وهو شاعر وكاتب مسرحى إنجليزى بارز فى الأدب الإنجليزى خاصة والأدب العالمى عامة، سمى بـ"شاعر الوطنية" و"شاعر افون الملحمى"، أعماله موجودة وهى تتكون من 39 مسرحية و158 قصيدة قصيرة (سونيته) واثنتين من القصص الشعرية (قصيدتين سرديتين طويلتين) وبعض القصائد الشعرية.
 
ولعل شهرة شكسبير جاءت من مسرحياته، التى تناولت سير أساطير تاريخية بمعالجة درامية بالغة الروعة، ما جعلتها من أيقونات الأدب العالمى إلى الآن، ولعل الحديث عن الأساطير والحكايات التى تناولها الأديب الراحل تترك تساؤلا حول المصدر التى استمد منه "شكسبير" اعماله، وكيف كانت مرجعته الثقافية الكبيرة التى جعلته مطلع على هذه القصص.
 
بحسب كتاب "قصص من شكسبير" تألف تشارلز لام، ميرى لام، فشكسبير كان قارئا نهما، وإن لم يكن عميق الدرس لما يقرأ، وقد قرأ فى مدرسة استرتفرد لكثير من شعراء النهضة اللاتينيين، لأنه هو نفسه كان وليد عصر النهضة، ولما ذهب إلى لندن قرأ كثير من الكتب التى ظهرت فى عصره، ومنها التراجم الإنجليزية لكتب اللاتين واليونان القدماء، والقصائد والقصص والمسرحيات التى كتبها خريجوا الجامعات الإنجليزية وغيرهم من معاصريه.
 
واستمد شكسبير مسرحياته الإيطالية مثل "يوليوس قيصر" و"كليوباترا" من تراجم بلوتارخوس، وهنا تقيد شكسبير بالأصل إلى حد كبير، ولك أن الكاتب كان يعنى بتصوير أشخاصه أكثر مما يعنى بالحوادث، وأخذ بعض قصصه من معاصريه من الكتاب الفرنسيين والإيطاليين ومن هذه مسرحية دقة بدقة، وعطيل، وتاجر البندقية.
 
ويشير الكتاب إلى أخذ قصصه من بلاد مختلفة ومن بلاد اليونان وإيطاليا والدنمارك وغيرها، ولكن شخصيات إنجليزية وإن تسمت بأسماء إيطالية وفرنسية ورمانية، وقد ابتدعها شكسبير مما ارتسم فى خياله من الصور أثناء مقامه فى استرتفرد وفى لندن، وفى أثناء تجواله فى عاصمة إنجلترا واختلاطه بجميع طبقات الشعب خاصته وعامته.
 
وكتب شكسبير مسرحياته بالشعر المرسل أى الشعر الموزون غير المقفى الذى اخترعه كريستوفو مارلو (1593 – 1564) قبل أن يكتب شكسبير ببضع سنين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

كايروكى وتووليت يختتمان النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة 2025

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

الأمم المتحدة: تشكيل الحكومة الليبية بعد إعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى


سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد رفضه الإنفاق عليها.. تعرف على التفاصيل

مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة

ويجز يشعل حفل مهرجان العلمين بأغنية "خسرت الشعب".. صور

مواعيد مباريات منتخب مصر مواليد 2005 فى كأس العالم للشباب 2025

قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا


حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 23 أغسطس 2025 فى مصر

عم طارق.. بطل مزلقان بنى سويف أنقذ شابا من الموت على قضبان السكة الحديد.. ويؤكد لـ"اليوم السابع": ما حسبتهاش وما فكرتش فى نفسى.. حسيت إن ثانية واحدة ممكن تفرق بين حياة وموت إنسان.. فيديو وصور

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

جوتيريش: الوضع في غزة "جحيم مطلق" ومستويات الموت والدمار لم أشهدها من قبل

محادثات بين وزير خارجية إيران ونظرائه بالترويكا الأوروبية و"كالاس"

الأوراق المطلوبة لاشتراكات الأتوبيس الترددى للطلبة وموعد التقديم

مصر تتمسك بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير والاحتلال.. سياسيون وخبراء: موقف القاهرة ثابت وحاسم بشأن حرب غزة.. ناجى الشهابي: الدولة المصرية تتحرك في كل المحافل الدولية لتأكيد حق شعب فلسطين

إعلام إسرائيلى: 3 انفجارات ضخمة تهز وسط إسرائيل

حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

اليوم الأسود للطيران..غدا ذكرى سقوط 3 طائرات ومصرع 194 شخصا..وغموض حول فاجنر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى