"كلام ستات" يستعرض أسباب تهدد حيوان البطريق بالانقراض.. دراسة بريطانية تؤكد الأطفال الأذكياء أكثر عرضة للتنمر.. ويكشف طرق تجعل الصائم يتغلب على الشعور بالجوع والعطش..ويسلط الضوء على شيف إسبانى أسعد مرضى السرطان

استهلت الفنانة نهال عنبر، الحديث ببرنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه مع الفنانات ندى رحمى وهيدى كرم، عبر فضائية "on e"، بعرض إحدى الدراسات العلمية قالت خلالها إن جامعة كوليدج البريطانية أجرت دراسة على 5 آلاف طالب فيما يتعلق بالتنمر، وأثبتت أن أكبر نسبة تنمر تطال الأطفال تكون فى الفئة العمرية من 8 سنين إلى 13 عام وبنسبة عالية تصل إلى 78 % ، لافتة إلى أن العلم تعمق بشدة فى دراسة التنمر،  داخل المجتمع ولدى الأطفال على وجه التحديد كما وضع بعض المعلومات التى تساعد الأسر فى حالة وجود طفل متنمر ضمنها.

وأضافت نهال عنبر، أن الدراسة البريطانية ، أثبتت أيضاً أن الأطفال الأذكياء ومن يعانون من سمنة مفرطة يكونون عرضة للتنمر بنسبة عالية من باقى الأطفال العاديين، مشيرة إلى أن أفعال التنمر الصادرة من الأطفال تكون نابعة من الشخصية التى مازالت فى طور التكوين.

وفى سياق آخر قالت الفنانة هيدى كرم، إن أحد الأعراض الجانبية المترتبة على العلاج بالكيماوى هو فقدان المريض لحاسة التذوق، وبخاصة تذوق الشوكولاتة، الأمر الذى دفع الشيف الإسبانى "خوردي روكا" إلى ابتكار مادة كيميائية تحتوى على مادة الكاكاو من أجل خدمة مرضى السرطان، مضيفة أن هذه المادة التى ابتكرها الشيف الإسبانى، جعلت مرضى السرطان يتذوقون طعم الشوكولاتة بعد تناولهم هذه المادة.

وعن الحيوانات المهددة بالأنقراض قالت الفنانة ندى رحمى، إن حيوان البطريق معرض للانقراض بسبب تراجع نسبة تكاثره بالإضافة إلى إنعكاسات التغير المناخى التى عمت الأرض مؤخراً وجعلت القطب المتجمد يذوب تدريجياً ساهم أيضاً فى انقراض البطريق.

وقالت لمياء صلاح، مصممة ديكور، خلال الفقرة النقاشية الأولى، إن أبعاد المنزل مهمة للغاية فى اختيار الأثاث ، مؤكدة أن المساحة ليس لها علاقة بأن يكون الأثاث من نوعية المودرن أو الكلاسيك، فكلاهما لا يحتاج إلى مساحة معينة لفرش الشقة، ولكن المساحة مهمة لأنها تخلق مساحة مهمة للراحة النفسية.

وأضافت لمياء صلاح، أن أهم شىء بالمنزل وقت اختيار الأثاث هى غرفة النوم، لأنها مهمة للغاية بالنسبة للجميع، ويأتى بعدها المطبخ والحمام، مشيرة إلى أن الأثاث الكلاسيك مكلف للغاية، ويجب اختيار الألوان الهادئة حتى لا يستعجل الشخص فى تغيير الأثاث مرة أخرى.

وحلت خلال الفقرة الثانية اللايف كوتش هبة أبو الخير، للحديث عن القلق والتوترو العصبية التى تصيب الصائمين خلال شهر رمضان الكريم، والسبل التى يمكن بها مواجهة هذه الأعراض من خلال شحن الشخص بالطاقة الإيجابية، موضحة أن الأفكار هى التى تولد المشاعر، وعليه فإن الشخص الذى يمكن أن يتحكم فى أفكاره ومشاعره يستطيع تجاوز ذلك من خلال التركيز وامتلاك القدرة على تحويل أية طاقة سلبية إلى طاقة إيجابية.