"الجزيرة" تفشل فى إفساد عرس التعديلات الدستورية.. دعت للمقاطعة وأجرت استطلاع رأى وهمى لتحريض المواطنين.. الإقبال الكثيف أمام اللجان يحبط مخططاتها.. وباحث حقوقى: عملت على تحريف نصوص التعديلات قبل الاستفتاء

قناة الجزيرة
قناة الجزيرة
كتبت إيمان على

فشلت قناة الجزيرة فى مخططاتها لإبطال مساعى الحشد للاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتى كانت أحد الأذرع الرئيسية التى استندت عليها فى تضليل وعى الشعب المصرى، وتحريضهم على عدم النزول للجان، محاولة بكل السبل غير المشروعة منع تدفق المواطنين على اللجان.

والمعروف عن مخططات هذه القناة الخبيثة، هو التحريض الدائم على أمن المنطقة العربية والتدخل فى شئونها تنفيذ لسياسات "تميم بن حمد "، باعتبارها أحد الأبواق الإعلامية لتنظيم الحمدين لتمارس السياسة التى يأمرها بها نظامها، حيث أنها لم تكتفى بسياساتها المنحازة لخدمة هذا التوجه بل قادت حملة تشهير كاملة لتشويه الاستفتاء على التعديلات الدستورية قبل انعقاده وخلاله.

 

وكما عهدت "الجزيرة " فى كافة الاستحقاقات الانتخابية، فقد اعتمدت على الكذب ونشر الصور المزيفة، والقديمة عن اللجان المخصصة للاستفتاء، كما سخرت من مشاهد الفرح للمصريين باللجان والتى تمثلت فى الرقص والزغاريد التى قام بها عدد من المواطنين فرحا بالمشاركة بالعرس الديمقراطى معتبرة أنهم شخصيات مأجورة ويرقصون على دم الشهداء – حسب زعمها، إضافة إلى إدعائها الترويج لعدد من الشائعات وليست فى أيام الاستفتاء فقط بل قبل إجراؤه ومنذ وقت مناقشته الأولى فى البرلمان.

وقد كانت "الجزيرة " يدا معاونة للجماعة الإرهابية، فى الترويج لحملتها "خط أحمر"، وتداول شائعات وهمية قبل وخلال الاستفتاء مثل الإدعاء بطباعة أوراق الاستفتاء من قبل الموافقة عليها فى البرلمان من أساسة أو الترويج بأن التعديلات الدستورية تتم بتدخل رئاسى وهو ما نفاه رئيس مجلس النواب قطعا، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة لم تتدخل فى أى نص وأن النصوص المطروحة لم يكن محسوم لها من البداية شكل صياغتها النهائى.

كما استخدمت "الجزيرة " فى حملتها إدعاء أن الدولة توزع كراتين زيت وسكر على المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وهو ما نفتة الهيئة الوطنية للانتخابات إجمالا، مؤكدة أنها شكلت لجنة للتحقيق فى هذه القضية بداخلها ولجان فى المحافظات من متخصصين وقضاة لرصد مخالفات أو جرائم انتخابية سواء توجيه أو رشاوى انتخابية، والزعم بأن المشاركة جاءت بإغراءات.

هذا بجانب ما سعيت له "الجزيرة " قبل الاستفتاء، من خلال إجراء استطلاع رأى لها على صفحاتها بشأن التعديلات بـ"مع أم ضد" وتم التلاعب فى نتائجها من باب محاولة إقناع المواطنين بعدم النزول والمقاطعة، كما قامت باستضافة عناصر تسىء للدولة المصرية وعملت على الإساءة للتعديلات وما جاء بها من نصوص، مروجة خلالها، أن الوضع الاقتصادى سىء والإساءة لما جاء فى التعديلات بشأن مجلس الشيوخ والقول بأن التنظيم الإدارى للهيئات القضائية بأنه تدخل فى القضاء.

وعملت " الجزيرة " على إرباك المشهد الأخير للاستفتاء، والذى ظهر بعد غلق اللجان، ومحاولة التلاعب بالنسب، وتصدير أنها ستكون قليلة والتضليل بأرقام وهمية.

هيثم شرابى: الإقبال الكثيف أكبر دلالة على فشل دعوات "الجزيرة " للمقاطعة
 

وهو ما أيدة الباحث الحقوقى هيثم شرابى، معتبرا أن توجه قناة الجزيرة وعدد من القنوات الأخرى فى تشويه الاستفتاء بدأ من قبل إجرائها، وذلك من خلال العمل على الإساءة للتعديلات ونصوصها وتحريف ما جاء بها، وهو ما عكس حرصهم على حشد الشارع للمقاطعة، بينما نزل عدد كبير من المواطنين والذى جعل الهيئة تلجأ لإلغاء ساعات الراحة بسبب الإقبال الكثيف.

واعتبر "شرابى "، أن هذا الإقبال كان أكبر دلالة على إحباط مخططات الإخوان فى الحشد نحو المقاطعة، لافتا أن "الجزيرة " عمدت الاستعانة بصور قديمة ومفبركة عن الاستفتاء وإظهار أن الفيديوهات الخاصة برقص المصريين هى إساءة للشعب المصرى والزعم بأنها على دم الشهداء وأنهم شخصيات مأجورة، كما أنها استعانت بصور قديمة للقوات المسلحة بالزى القديم والتى كانت فى 30 يونيو حينما كانت توزعها على الأسر وزعمت أنها فى الوقت الحالى، بجانب استغلال بث أغانى ساخرة من الاستفتاء.

وأشار إلى أن "الجزيرة " لم تكتفى بهذا فحسب، بل عملت على التلاعب بالنسب والزعم بأرقام وهمية مستغلين عدم إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات بالنتيجة الرسمية.

وتابع "عناصر الإخوان فى القرى كانت تجوب قبل الاستفتاء لإحجام المواطنين عن المشاركة.. الجزيرة عاونتهم فى إيجاد صورة سخرية عن الاستفتاء..كما أنها رددت إشاعة بأنه بسبب عدم الإقبال سيكون هناك مد لليوم الرابع وبالتالى فهى "خدمت" على تحركات عناصر الإخوان بالقرى والمراكز".

 

إبراهيم ربيع: الاقبال الشعبى على صناديق الاقتراع احبط مخططات "الجزيرة"وقطعان الإخوان

ويقول إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن ذروة الحشد للمقاطعة من "الجزيرة " فى التضليل والتدليس والكذب كانت قبل وأثناء وسيستمر بعد إجراء التعديلات الدستورية 2019 لأنها ومن خلفها ومن أسسها يعلمون أن الإقبال الشعبى على صناديق الاقتراع فى التعديلات الدستورية 2019 سيكون صادما ومحبطا لقطعان الاخوان الضالة ويعلمون مدى أهمية هذه التعديلات فى مسار الدولة المصرية نحو التقدم والبناء وتجاوز الماضى بأدبياته وأدواته.

ولفت أن المواطن المصرى عندما يشعر بالتحدى الداخلى والإقليمى والدولى يتجدد لديه الشعور الوطنى والإصرار على أن يسجل موقفا تاريخيا يضاف للمواقف التاريخية للشعب المصرى ولن يدخر جهدا فى دعم الدولة فى مواجهة تلك التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، معتبرا أن الاقبال للشعب المصرى الكثيف كانت معول هدم لجدران معبد التنظيم الإرهابى وبمثابة زلزال يصيب التنظيم الإرهابى بالتصدع وسيفقد قطعان الاخوان ثقتهم فى قيادتهم وأدواتها وأولها قناة الجزيرة التى أدمنت الكذب والتدليس ولم تحترف إلا ترويج الاكاذيب ونشر الشائعات.

ولفت أن "قطر" ونظام تميم بن حمد أراد ترك "الجزيرة " فى سياستها ضد مصر والإساءة للاستفتاء، لخدمة أهدافها فى تهديد أمن المنطقة العربية، مستهدفة فى ذلك ضرب استقرار مصر والتى تصاعد دورها الاقليمى ليجعل دور قطر يتلاشى لأن مصر تملك أدوات دور النفوذ الإقليمى.

ووصف "ربيع "، "قطر" بأنها مجرد شوال ريالات ومحطة تلفزيونية تعتمد على الكذب والتحريض، قائلا: "فى سنة 1928 عندما ارادت بريطانيا تكوين كيان يقوم بالوكالة عنها فى تفكيك العلاقة الانتمائية بين المواطن ووطنه وتزييف وعى المواطن عن المواطنة والوطن وتحريضه على تدمير وطنه بيده.. وكلفت حسن البنا بتأسيس كيان بغلاف إسلامى وقام بتأسيس تنظيم الإخوان كان لابد من تسويق هذا الكيان عبر وسيلة ومنصة إعلامية عابرة للقارات تخاطب المواطن العربى ولديها ادراك لثقافة المنطقة وعادتها وتقاليدها لكى يسهل عليها اختراق عقل ووجدان المواطن العربى فأنشئت القسم العربى للبى بى سى وبعد التجارب رأى رعاة التنظيم الإخوانى أن هناك بعض الحواجز بين المواطن العربى والبى بى سى فقاموا بعمل مسح للمنطقة العربية لاختيار البديل المناسب ووقع الاختيار على دولة قطر تلك الدولة التى بلا تاريخ ولا جغرافيا ولدى من يتولون أمرها شراهة فى النفوذ الإقليمى الكاذب بأى ثمن فتم انشاء قناة الجزيرة القطرية وتعهدت قيادة تلك الدولة برعاية القناة والتنظيم".

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب يهاجم تايلور سويفت من جديد.. اعرف السبب

أجمل شواطئ مصر فى مطروح والساحل الشمالى تستعد لاستقبال عشاقها.. مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة تتجمل لاستقبال ملايين المصطافين.. أجهزة المحافظة تستعد لبداية المصيف عقب امتحانات النقل بالمدارس.. صور

نظر استئناف ربة منزل على حكم إعدامها فى اتهامها بقتل زوجها فى الجيزة

يوفر 3715 فرصة عمل.. أبرز المعلومات عن ملتقى توظيف مصر بالقليوبية

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة


جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)

أفكار ضد الرصاص.. عادل إمام بين زعامة الفن ومعركة الوعي

رويترز نقلا عن إن بي سي نيوز: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني لليبيا

شقيقة سعاد حسنى ترد على الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة.. لا نطالب بشىء ولا داعى للحديث عن علاقة العندليب وسعاد فكلاهما بين يدى الله.. أسرة عبد الحليم حافظ: لا يوجد دليل مادى على زواجه

جدول ترتيب دورى المحترفين بعد مباريات الجولة 36.. منافسة على البطاقة الثالثة


مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

مصيف بلطيم يستعد لاستقبال 3 ملايين مصيف للاستمتاع بصفاء المياه والرسم على الرمال.. إنشاء 2 أكوا بارك وإضافة 6 كافيرات جديدة.. تطوير الميادين والبوابات وتدعيم خطوط الإنارة واستكمال المشايات.. صور

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

الأهلي يكلف ريفيرو باختيار الصفقة الأجنبية الوحيدة خلال ميركاتو الصيف

فيلم سيكو سيكو يحقق 171 ونصف مليون جنيه إيرادات

الأهلي يبحث مصير ميشيل يانكون بعد التعاقد مع ريفيرو لتدريب الفريق

رئيس الوزراء يتفقد غدا التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددى

المدير الفنى يحدد موقف حمزة المثلوثى من قائمة الزمالك فى الموسم الجديد

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. سجل حافل يدعم جوارديولا فى نهائي الكأس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى