مع اقتراب مرور 23 شهرا على مقاطعة قطر..أسباب عديدة دفعت المنطقة لنبذ تميم أبرزها: تحويل الدوحة لملجأ للإرهابيين ونشر الخراب.. وإعلاميون خليجيون: يدفعون مليارات للإرهاب ويدعون زورا مراعاتهم لحقوق الإنسان

أيام قليلة ويمر 23 شهرا على المقاطعة العربية لقطر، التى بدأت فى 5 يونيو 2017، وما زالت مستمرة حتى الآن بسبب عناد الدوحة فى محاولة التآمر على الأنظمة العربية، واستعانتها بأعداء المنطقة لنشر الفوضى ضد جيرانها العرب، ورفض العودة إلى الأحضان العربية.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الدول العربية قاطعت النظام العربى منذ يونيو 2017، بسبب نشر تنظيم الحمدين أشراره وأذنابه فى مختلف البلدان من أجل زعزعة استقرارها وشق الصف بها، موضحاً أن الرباعى العربى فضح الدعم المتواصل من قبل قطر للتنظيمات الإرهابية وتدخله فى الشان الداخلى للدول العربية بالإضافة إلى استخدامه لأبواقه الإعلامية لإثارة الفوضى.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى عمد فى تأجيج الفتنة بين أبناء الشعب الواحد داخل الدول العربية، بالإضافة إلى أنه استضاف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى الدوحة من أجل نقل سمومه ضد الدول العربية.

وأجاب التقرير على السؤال الذى يقول لماذا تقاطع الدول العربية النظام القطرى، كونه الداعم الأول والرئيسى للإرهاب والجماعات المتطرفة فى المنطقة العربية فضلاً عن أنه يعمل على نشر الأفكار الهادمة مستخدماً الشائعات للدفاع عن نفسه بعدما افتضح أمره أمام العالم.

كما أكد تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن النظام القطرى يسعى فساداً فى الأرض، عبر كل الوسائل ومن خلال ماله الملوث فى تفكيك الدول العربية ونشر الخراب والدمار بها، مشدداً على أن كافة الوثائق المسربة تؤكد تواطؤ تميم بن حمد وأعوانه فى الأعمال التخريبية التى طالت الدول العربية.

وشدد تقرير قناة المعارضة القطرية، على أن مخططات تنظيم الحمدين الإرهابى، باتت مفضوحة على مستوى العالم، خاصة بعدما جعلوا من الدوحة مقراً وملجأ للإرهابيين من مختلف بلدان العالم، إلى جانب تنفيذ تعليمات تركيا وإيران فى منطقة الشرق الأوسط، وتابع التقرير: "لقد طفح الكيل عبارة على لسان كل الشعوب العربية التى استطاعت جرائم تنظيم الحمدين النيل من مقدراتها وأمنها القومى".

ولفت التقرير، إلى أن المخططات الخبيثة التى يعكف عليها تنظيم الحمدين هى استمرار سياسات الخيانة والخضوع للأعداء وعرض مستمر لمسلسل استهداف المصالح العربية، من قبل تميم بن حمد أمير الإرهاب فى قطر وأعوانه من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

من جانبه فضح الإعلامى الخليجى جمال الحربى، التمويل القطرى للإرهاب فى المنطقة، واستخدامها لمرتزقة من أجل إحداث حالة من الفوضى ضد الدول العربية.

وقال الإعلامى الخليجى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، مهاجما النظام القطرى: يتسابقون على دفع المليارات للجماعات الإرهابية والمرتزقة في كل مكان، ويدّعون زوراً مراعاة حقوق الانسان بتقارير كاذبة تصدرها دكاكينهم الحقوقية في كل محفل، وفي الوقت ذاته يحرمون العامل البسيط من أبسط حقوقه الانسانية.

بدوره أكد الخبير السياسى السعودى، خالد الزعتر، أن النظام القطرى سيمر خلال الفترة المقبلة بأزمة كبرى خاصة فى ظل سياسة المتناقضات التى يعيشها تنظيم الحمدين.

وقال الخبير السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن النظام القطري سيكون امام خيار واحد ، وسيكون الإختيار صعب على نظام لايتقن سوى سياسة التناقضات.