فى ذكرى عزله.. هل الحركة الصهيونية وراء عزل السلطان عبد الحميد الثانى؟

السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى
السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ111 على عزل السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى من الحكم، بعد خلعه بانقلاب فى (6 ربيع الآخر 1327هـ - 27 أبريل 1909)، فوضع رهن الإقامة الجبريَة حتى وفاته فى 10 فبراير 1918م. وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس. وأطلقت عليه عدة ألقاب منها "السُلطان المظلوم"، بينما أطلق عليه معارضوه لقب "السلطان الأحمر".

 

عبد الحميد الثانى (21 سبتمبر 1842 - 10 فبراير 1918) هو الخليفة الرابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرين من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.

 

ويذكر العديد من المراجع التاريخية أن السلطان العثمانى الراحل كان من أشد المعادين للحركة الصهيونية، وكان من أوائل من رفضوا هجرة اليهود إلى الأراضى العربية فى فلسطين، وهو ما دعا البعض لتحميل المنظمات الصهيونية عزل السلطان الراحل، والذى حدث فى مثل هذا اليوم، بعد قيام جمعية الاتحاد والترقى التركية بعزل السلطان عبد الحميد الثانى وتنصب أخوه محمد رشاد سلطانًا مكانه.

 

ويذكر كتاب "أسباب خلع السلطان عبد الحميد الثانى 1876-1909" تأليف يوسف حسين عمر، أن تصرف عبد الحميد الثانى تجاه الحركة الصهيونية كان معناه أن يتسبب فى هدم تاجه وهدم عرشه، مشيرا إلى أن تقريرا نشر فى باريس قد اتهمت جمعية الاتحاد والترقى بأنهم على علاقة وارتباط باليهود ومع الجمعية الماسونية، وقد ذهبت التقرير إلى حد اتهام اليهود بأنهم يسيطرون على جمعية الاتحاد والترقى وانهم خططوا لثورة من أجل خلق الشقاق بين العرب والأتراك.

 

ويشدد الكاتب أن ثورة 1908، وعزل السلطان عبد الحميد الثانى، إنما كان ثمنا دفعه السلطان لوقوفه حجر عثرة أمام الأمانى الصهيونية، مشيرا إلى أغلب قادة جمعية الاتحاد والترقى كانوا من يهود الدونمة وغيرهم، حيث كانوا يشاركون دوما فى المحافل الماسونية.

 

ويشير كتاب "اليهود وأرض كنعان" لـ تركى قاسم الزغبى، إلى أن من أسباب خلع السلطان أيضا كان تيودور هرتزل، رئيس المنظمة الصهونية، الذى حاول إقناع السلطان بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين، ولكن السلطان عبد الحميد الثانى، رفض استقبال هرتزل، وأعمله: "لا أقدر أن أبيع ولو قدما واحدا من البلاد لأنها ليست لى بل لشعبى، ولن أسمح لأحد باغتصاب أى جزء منها"، لافتا إلى أن كان نتيجة رفض السلطان، قيام اليهود بمساعدة يهود "الدوما" بحركة انقلاب وعزل السلطان عن الحكم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيريرا يرفع شعار المفاجآت قبل مواجهة المقاولون في دوري Nile

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

موسم صيد الإخوان.. عمامة أصولية على رأس تمثال الحرية.. أنشطة الإخوان تؤرق «العم سام» ودعاوى تصنيفها كيانا إرهابيا فى ازدياد.. الحزبان الكبيران يلتقيان على اتخاذ موقف من التنظيم ومؤسساته


الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

تعرف على قائمة أغنيات فيلم الرومانسية Materialists

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى


الإمارات تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى" وتصفها بـ"الاستفزازية"

البرازيلي خوان ألفينا يترقب الظهور الأول مع الزمالك

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري

100 عام على ميلاد هدى سلطان.. باقية بمسيرتها الفنية وأعمالها الخالدة

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

الفصائل الفلسطينية: الأولوية فى الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى ورفع الحصار عن غزة

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى