لم يعد الأمر مقلقا.. كيف تطور التخدير فى عمليات السمنة لحمايتك من أى مضاعفات.. دكتور أحمد السبكى يشرح

الدكتور أحمد السبكى

تقرير خاص

السبت، 27 أبريل 2019 12:49 م

لدى الكثير من الأشخاص فوبيا من الخضوع للتخدير خلال العمليات الجراحة، وبالأخص فى عمليات السمنة، وعادة ما يتساءل المقبلون على تلك العمليات عن مدى خطورة الخضوع للتخدير، وعن مدى تأثيره عليهم خلال إجراء جراحات السمنة.

الدكتور أحمد السبكى، استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، قال إن التخدير الذى يتم خلال جراحات السمنة أصبح أكثر تطورًا وأمانًا، بشرط الاعتماد على الأطباء المتخصصين فى هذا المجال.

التطور الذى حدث فى التخدير

وأوضح السبكى أنه خلال السنوات الأخيرة ارتفعت نسب النجاح فى عالم جراحات السمنة، وتضاعف الإقبال عليها بشكل غير مسبوق، خاصة مع تطور التقنيات والآليات التى يتم إجراء هذه الجراحات بها.

وأشار إلى أن آلية إجراء جراحات السمنة أصبحت أسهل وأسرع، ومعظمها يتم بالمنظار، إلا أن التخدير أحد العوامل الأساسية لنجاح هذ العمليات، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب والضغط، لأن خضوعهم للتخدير يجب أن يتم وفقا لقواعد معينة، حتى لا يتعرضون لأى مضاعفات خلال إجراء العملية.

وفى سياق متصل أشار السبكى إلى أن التطور الذى شهدته جراحات السمنة، جاء معه تطورًا موازيًا فى عالم التخدير والأدوات المستخدمة فى هذه العمليات، ما جعلها أكثر أمنًا.

وأضاف الدكتور أحمد السبكى، لـ"اليوم السابع"، "لدينا فى المركز طبيب متخصص فى التخدير، فلا يجب أن نعتمد فى عمليات السمنة على الجراح فى التخدير، وإنما يجب أن يكون لكل مجال تخصصه لضمان نجاح العملية، ولذلك قررنا الاستفادة من الخبرات العالمية فى هذا المجال، حيث حرصنا على تواجد أطباء التخدير لدينا فى بلجيكا منذ نحو ثلاث سنوات مع بروفيسور "مونيور"، الذى يعد أحد أشهر أطباء التخدير فى العالم الذى نجح فى تطوير طرق حديثة جدا فى التخدير، تجعل المريض يجرى العملية، بدون أى إحساس بالألم أو ضيق التنفس، أو الشعور بتكسير فى الجسم بعد العملية، وقد اطلع الأطباء لدينا على آليات التخدير الحديث، وتم تطبيقها على المرضى لدينا وبالفعل معظم من يجرون عمليات السمنة فى المركز حاليا لا يشعرون بأى مضاعفات مثل الآلام وضيق التنفس بعد العملية.

أشهر أدوية التخدير فى العالم

واستطرد حديثه عن التخدير قائلا: منذ ذلك ونحن نعتمد على الطرق الحديثة فى التخدير وهى استخدام المخدر "روكرونيوم" Rocronium، وهو من أشهر أدوية التخدير فى العالم، وليس له أى مضاعفات بعد استعماله، ويناسب جميع الحالات المرضية، وهذا النوع من التخدير أدى إلى انتشار جراحات السمنة بشكل كبير نظرا لفاعليته وعدم وجود أى آثار جانبية له.

التخدير فى عمليات شفط الدهون بالليزر

وحول أنواع التخدير التى يتم استخدامها فى عمليات شفط الدهون بالليزر قال الدكتور أحمد السبكى إن ذلك يتوقف على نوع الجهاز المستخدم فى عمليات إذابة وشفط الدهون، لافتا إلى أن معظم العمليات تتم بمخدر موضعى ولا يحتاج المريض إلى بنج كلى، وحال استدعت ظروف المريض الخضوع للبنج الكلى، فعادة ما يكون نوع المخدر المستخدم خفيف ولا يمثل أى خطورة على حياته.

وأكد السبكى أن المريض يخضع قبل عملية شفط الدهون بالليزر إلى الفحوصات الطبية المطلوبة، والتى تجعلنا نقف على حالته الصحية، ويتم تأهيله قبل العملية حتى تمر بسلام ودون أى خطورة.

ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال طب جراحات السمنة والسكر يمكنك الاطلاع على صفحة مراكز الدكتور أحمد السبكى عبر "فيس بوك":