وزير لبنانية: الموازنة الجديدة للبلاد ستقوم على التقشف والإصلاح

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى
أ ش أ

أكدت وزيرة الدولة لشئون التنمية الإدارية فى لبنان مى شدياق، أن الموازنة العامة الجديدة المزمع إقرارها، تقوم على التقشف وخفض الإنفاق العام، وأن هذا الأمر يعد من متطلبات المرحلة الراهنة من عمر البلاد، خاصة وأن المساعدات التى تقررت فى مؤتمر باريس الدولى لصالح لبنان (مؤتمر سيدر) تتوقف على تنفيذ إصلاحات تعالج مكامن الخلل فى الدولة.

 

وقالت شدياق – فى مقابلة تلفزيونية لقناة (الجديد) اللبنانية – إن الوزارة التى تقوم على إدارتها، تمثل الباب أمام المستقبل فى لبنان، وميكنة عمل إدارات وهيئات ومؤسسات الدولة اللبنانية ، مشيرة إلى أن حزب الله بـ "اقتصاده الرديف" يؤثر سلبا على الاقتصاد اللبناني، وهو الأمر الذى يمثل أحد أنواع الفساد، موضحة أن لحزب الله قوة اقتصادية موازية للدولة من خلال المعابر (التهريب) وتحت ستار "المقاومة".

 


يذكر أن مجلس الوزراء اللبنانى سيبدأ اعتبارا من الغد جلسات متتالية لدراسة مشروع الموازنة العامة المقدم من وزارة المالية، إلى أن يتم اعتمادها وعرضها على المجلس النيابى لإقرارها بقانون.

 


ويشهد لبنان حالة من الترقب لإقرار موازنة عام 2019 خاصة وأنها تتضمن إجراءات تقشفية غير مسبوقة لخفض الإنفاق والعجز العام، فى ضوء حالة التدهور المالى والاقتصادى الشديد الذى تتعرض له البلاد، كما تشمل ضمن بنودها خفضا لرواتب المسئولين وبعض المخصصات المالية لموظفى القطاع العام بالدولة وترشيد النفقات وإلغاء العديد من الإعفاءات والاستثناءات المالية وفرض ضرائب ورسوم وإيقاف التوظيف العام.

 


وكان تأخر تشكيل الحكومة الحالية - التى صدرت مراسيمها فى 31 يناير الماضى - وما صاحبه من خلافات بين القوى السياسية اللبنانية على مدى نحو 9 أشهر، قد ترتب عليه تأخير إنجاز موازنة عام 2019 ، وسط مطالبات داخلية وخارجية بسرعة إقرارها.

 


ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة، حيث يعانى من تباطؤ فى معدلات النمو الذى لم يتجاوز 1 % ، إلى جانب الدين العام الذى يبلغ 83 مليار دولار، كما أن نسبة الدين العام اللبنانى إلى الناتج المحلى الإجمالى تبلغ نحو 150 % ، فضلا عن تضخم عام يبلغ نحو 7 % ، ونسبة بطالة بنحو 35 % ، علاوة على تراجع كبير فى كفاءة وقدرات البنى التحتية للبلاد والأداء الاقتصادى العام.

 


ويقوم الإنفاق العام فى لبنان فى الوقت الحالي، وفقا لقاعدة مؤقتة للصرف نص عليها الدستور تسمى بـ (القاعدة الأثنى عشرية) وتقوم على أخذ متوسط الصرف المالى عن شهر يناير، وذلك فى حالة عدم الانتهاء من تقديم واعتماد الموازنة العامة للبلاد فى المواعيد الدستورية والقانونية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تعلن ضبط أطراف مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم فى القاهرة

كيت بلانشيت وإيل فانينج على السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان كان السينمائى

مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين بحادث انقلاب تروسيكل على الزراعي في بنها

ضبط سائق توكتوك وصديقه لسيرهما عكس الاتجاه وتعطيل حركة المرور بالشرقية

القبض على شخص سرق هاتف سيدة فى الدقهلية


علشان التريند.. ضبط سائق ادعى عدم دفع فرد شرطة قيمة أجرة توصيله بالإسكندرية

مدرب بيراميدز: حزين لضياع العديد من الفرص وكنا الأفضل أمام صن داونز

قوات حرس الحدود تواصل جهودها المكثفة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية

الداخلية تضبط المتهمين بالتشاجر فى الخانكة بالقليوبية.. فيديو

سيميوني: أهدرنا فرصة الفوز باللقب فى أسهل موسم


90 دقيقة تفصل بيراميدز عن حلم التتويج بأول لقب قاري.. السماوي يعود بتعادل ثمين من بريتوريا أمام صن داونز فى ذهاب نهائي الأبطال.. تغييرات يورتشيتش تصنع الفارق..وزملاء الشناوي يطمحون لدخول قائمة شرف أبطال أفريقيا

مياه الشرب بالقاهرة تعلن قطع الخدمة مساء اليوم 8 ساعات بعدة مناطق

عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح

الصحف العالمية اليوم: ترامب يُعيد إحياء حربه التجارية رغم المخاطر الاقتصادية.. تزايد الغضب الدولى من نتنياهو بسبب استمرار مجازر غزة.. ودعوات متزايدة لحكومة العمال فى بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين فى يونيو

أحمد السقا يستأنف حياته الطبيعية ويظهر لأول مرة بعد انفصاله.. اعرف القصة

اتهمهم بمعاداة السامية.. تزايد الغضب الدولى من نتنياهو بسبب مجازر غزة

وزير الخارجية الأمريكي يلتقي عددا من الشخصيات المعارضة الفنزويلية

مصطفى مدبولى: تدشين خدمات الإسعاف البحرى بقوة 3 لنشات لأول مرة

التشكيل المتوقع للزمالك أمام بتروجت.. مصطفى شلبى يقود الهجوم

إصابة 4 أشخاص في حادث سيارة بالطريق الإقليمي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى