قضايا شائكة ومفاجآت تتصدر "كل يوم".. التضامن: 3500 موظف تقدموا للعلاج من المخدرات سرا.. الآثار: الخميس اكتشاف مقبرة لمومياوات حيوانية بسوهاج.. مدير مشروع مودة: إقبال كبير من الدكاترة وطلبة الجامعات للمبادرة

استهل برنامج كل يوم المذاع على قناة أون أى الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، بالحديث عن اكتشاف مقبرة أثرية جديدة فى محافظة سوهاج، كما ناقش البرنامج مبادرة مودة ويشاركهما الحوار كل من الدكتور أيمن عبد العزيز المنسق التنفيذى لمشروع مودة، والدكتورة رمزة حسين، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن، وفى الفقرة الأخيرة ناقش البرنامج حالات العنف ضد المرأة المصرية.

قال الدكتور مصطفى الوزيرى الامين العالم للمجلس الأعلى للآثار، إنه أثناء أعمال ترميم حفائر هرم جت راع والذى يرجع إلى الأسرة الخامسة عشرة 4500 عام، تم الكشف على مقبرة لرجل يدعى خورى يرجع إلى الأسرة الخامسة وكان يشغل وظيفة النبيل لدى الملك.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، عبر قناة "أون أى"، أن فى شهر إبريل الجارى لدينا أكثر من اكتشاف فى عدة أماكن، مضيفا أن وزير الآثار دعا السفراء الاجانب أنه يوم الخميس والجمعة القادمين لزيارة إلى محافظة سوهاج لزيارة عدة اماكن أثرية فيها والكشف عن منطقة أثرية جديدة.

وتابع الوزيرى، أن الاكتشاف الذى فى سوهاج به مقبرة بها عدة مومياوات حيوانية سيتم عرضها لأول مرة، مؤكدا أن ما يرى من أثار على سطح الأرض بنسبة 40% فقط، يكتشفها بعثات مصرية خالصة، مضيفا أنه بعد أسبوعين فى يوم التراث العالمى سيتم زيارة فى الأقصر سيكون هناك اكتشافات أخرى وبالتحديد يوم 18 أبريل الحالى.

وقال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن، إنه خلال 10 أيام تم تقديم 3700 طلب من أشخاص مدمنين للعلاج، منهم 3500 موظف إدارى بالدولة، وسيتم تقديم العلاج لهم سرا وبشكل مجانى، مؤكدا: أن كل موظف يتقدم للعلاج لن يقع تحت طائلة القانون الفصل من الوظيفة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى والإعلامية خلود زهران، أن الصندوق بدأ العمل فى 8 وزارات خلال الشهرين الماضيين وجر الكشف على أكثر من 8 آلاف موظف، وتبين أن هناك 279 حالة إيجابية تم اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم.

فيما قال الدكتور محمد صلاح استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة بوزارة الصحة فى مداخلة هاتفية، إن 94% من حالات التشوه لدى الأطفال حديثى الولادة تأتى من سوء تغذية، والتدخين السلبى والإيجابى، واستخدام بعض الأدوية والتعرض للأشعة للأم.

قالت الدكتورة رمزة حسين، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن، إن المبادرة بدأت العمل فى الجامعات المصرية، ويجد هناك إقبال كبير من الدكاترة والطلبة بالجامعات، ومقتنعين أن مشكلة الطلاق زادة بنسبة كبيرة فى الجمهورية، والمبادرة تقوم على توعية الشباب فى اختيار شريك الحياة بطريقة صحيحة فى المستوى الثقافى والتعليم، حتى لا يلجئ الطرفين إلى المحاكم لطلب الطلاق.

وأضافت خلال حوارها خلال ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، أن المبادرة بدأت فى المحافظات الاكثر من نسبة طلاق وهى القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، ويوجد إقبال كبير، وفى الفترة القادمة سيتم تواجد جمعيات أهلية وكذلك الإعلام سيستخدم فى تقديم جميع حلول للمشاكل الحياتية للمقبلين على الزواج فى اختيار شريك الحياة، مضيفة أن معدل الطلاق وصل إلى 198 ألف حالة فى العام ويعد رقم كبير جدا فى نسبة الطلاق، وبمعدل 548 حالة يوميا.

وفى نفس السياق قال الدكتور أيمن عبد العزيز منسق التنفيذى لمشروع مودة خلال حواره، إن وزارة التضامن طورت منهج علمى وسيتم طرحه للشباب بحيث أن الشباب يكون لديها الأساسيات لتكوين أسرة، وعند تعرض أى شريك لخلافات يتمكن من حلها بطريقة جيدة، ويتم تقسيم الأدوار فيما بينهما حتى يكون هناك احترام ومودة بين الشريكين فى الحياة.

قالت الدكتورة عزة فتحى أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن ثقافة المجتمع المصرى ثقافة ذكورية أبوية، وذلك فى خلال تربية الفتاة من الأساس تبين أنها كأن أقل من الرجل وهذا سبب رئيس فى زيادة أعمال العنف ضد المرأة، مضيفة أن هناك شيئا من المواجهة من الفتاة فى الوقت الحالى خلاف الماضى.

وأضافت خلال حواره لبرنامج كل يوم المذاع على قناة أون أى الذى تقدمه الإعلامية خلود زهران، أن المرأة منذ الثمانينات تحمل على كتفيها الأسرة، وأكثر من 40% من المرأة المصرية تعول الأسرة وتصرف على زوجها قد يكون أن الأب مدمن مخدرات أو لا يعمل، مضيفة أن هناك حل فى تغير ثقافة المجتمع عن طريق تغير مناهج التعليم.

وفى نفس السياق تحدثت مها أبو بكر عضو لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب، أنه لابد من وجود عقوبة مشددة تجاة الزوج الذى يعرض زوجته أو أبناءه إلى العنف فى التربية داخل المنزل، مضيفة أن العنف داخل المنزل يعبر عن القهر والمهانة وليس تربية الفتاة.