مقالات الصحف.. "دويدار" يكتب عن قانون البنــك المركزى.. وجلال عارف ينتقد طريقة إدارة "مباراة القمة".. وسليمان جودة يوجه رسالة عبر "ساعة الأرض".. عماد الدين أديب: حقيقة الخيار العربى عند قطر

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: هروب أمير قطر من القمة العربية الاخيرة في تونس ، وتحديد مصير الجولان بعد اعتراف ترامب بضم إسرائيل الهضبة، كما تناولت القمة الكروية الاخيرة بين الأهلى والزمالك وسوء ادارة المباراة . 

الأهرام

 

مرسى عطا الله: لماذا هرب الأمير تميم؟

تحدث الكاتب عن مغادرة أمير قطر الجلسة الافتتاحية للقمة العربية فى تونس، وبعض الحكايات والروايات تقول بأنه استشعر بوادر نجاح للقمة وعز عليه أن يكون شريكا فى محفل يفتح بابا جديدا للأمل فى استعادة التضامن العربى فكان القرار بالهروب، خصوصا وأن قناة الجزيرة ظلت إلى قرب بداية القمة يروج لأنباء عن إحجام العديد من القادة العرب عن الحضور.

 

د. وحيد عبد المجيد: من يقرر مصير الجولان؟

تحدث الكاتب عن أن أهمية الولايات المتحدة وقوتها لا تغيران حقيقة أنها واحدة من نحو مائتى دولة فى عالمنا، وأن القرارات التى تتخذها أى إدارة تحكمها لا تعبر إلا عن موقفها،  فاعتراف ترامب بضم إسرائيل هضبة الجولان، وفرض سيادتها عليها، لا يُغير معطيات الجغرافيا والتاريخ، أو قواعد القانون الدولى التى تحكم العلاقة بين أى سلطة محتلة وإقليم خاضع للاحتلال.

فاروق جويدة: أين صفقة القرن فى القمة العربية؟

تحدث الكاتب عن تطابق البيانات والشجب والإدانات بالقمة العربية، وأخذت قضية الجولان فى هذه القمة الاهتمام الأكبر من القادة العرب، مشيراً إلى أن القمة لم تطرح أى تفاصيل عن صفقة القرن وكأنها سر من أسرار أمريكا وإسرائيل فقط رغم أنها ستجرى فى أرض عربية ولا أحد يعرف عدد الدول التى ستضار من هذه الصفقة.

 

 صلاح منتصر: هل أنا مدمن؟(2)

يتحدث الكاتب عن فهمه بأن تناول المهدئات لقهر الأرق والقلق يظهر بصورة إيجابية عند إجراء أى تحليل مما يجعلنا نبدو مدمنين معرضين للعقوبة، ورد وزيرة التضامن بما تضمنه مشروع القانون بإلزام الذين يتولون التحاليل اللازمة سؤال الموظف عن الأدوية والعقاقير التى يتناولها وتاريخ تناول ماقد يؤثر على نتيجة التحاليل.

الأخبار

 

جلال عارف: ليست الأمطار .. بل سوء الإدارة !!

تحدث الكاتب عن مباراة القمة الأخيرة بين الأهلى والزمالك، قائلًا إن المباراة التي ينتظرها الملايين في مصر والعالم العربي كانت مجرد "حادث مؤسف" في تاريخ الكرة المصرية، لم يكن الأمر فقط هو المطر، وإنما كان الأمر أفدح من ذلك حيث كشفت المباراة عن سوء الإدارة لشئون الكرة في مصر، وعن مناخ سييء أدي إلي أن تكون المباراة التي يفترض أن تكون قمة الكرة المصرية مجالا لاستعراض كل أنواع التخبط الإداري والمناخ غير الصحي الذي حول المباراة التي كان المفترض أن نقدم فيها أحسن ما لدينا، إلي فضيحة كروية بعد أن تعامل معها الجميع علي أنها عبء ثقيل ينبغي التخلص منه بلا أضرار، وبلا جمهور، وبلا كرة حقيقية.. بدلا من أن تكون المتعة هي الهدف، والبهجة هي التي تسيطر علي الجميع.

 

جلال دويدار: قانون البنــك المركـــزي.. لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية

يؤكد الكاتب على أهمية وضرورة الإسراع فى أصدار قانون البنك المركزي والبنوك، موضحًا أن الإقدام علي هذه الخطوة كان وليد ما كشفت عنه التطورات بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي انها جاءت استجابة للمتغيرات وما فرضته من حاجة، وأهم ما يجب الاشارة اليه في هذا الصدد هو أن هذا التشريع يجب ان يتضمن التأكيد والحرص علي التطلعات والآمال والطموحات وصولا الي المستقبل الواعد.

الوفد

 

مجدى سرحان: صدرت اللائحة.. ولكن!

تحدث الكاتب عن صدور اللائحة التنفيذية لقانون حماية المستهلك، قائلًا إنها خطوة جيدة ونقطة مفصلية من أجل تفعيل منظومة حماية المستهلك المجنى عليها فى مصر، ولكن لا بد من معالجة القصور الكبير فى آليات وأدوات حماية المستهلك وضبط الأسواق، وكذلك علاج الخلط فى مفاهيم نظام "الاقتصاد الحر" أو "اقتصاد السوق" أو "آليات العرض والطلب".

 

سليمان جودة: فلسفة لا تغيب عنا!

تناول الكاتب فى مقاله احتفالات ما يُسمى بساعة الأرض، قائلًا إنه لم يكن من الممكن أن تتخلف مصر عن المشاركة، ولا عن أن تكون فى المقدمة، وفلسفته هذا أن نتعلم عامًا بعد عام، أن استهلاك الطاقة بوجه خاص، والاستهلاك بوجه عام، ليس هدفًا فى حد ذاته، ولا هو غاية، ولكنه وسيلة أمام الإنسان للحصول على حاجته بقدر كفايته وفقط.

الوطن

عماد الدين أديب: حقيقة الخيار العربى عند قطر

يرى الكاتب أن أزمة قطر، أنها ليست -إطلاقاً- مع المشروع التحكيمى إقليمياً، بل هى ضده، وترى أن فكر طهران أقرب لها من الرياض، وأن فكر أنقرة أقرب لها من الإمارات، وأن دور إسرائيل عندها أهم من دور مصر، وأن "طالبان" أقرب لها من البحرين، وأن حماس وغزة أهم من القدس ورام الله، وترى وتؤمن بأن قيادة المنطقة يجب أن تكون فى يد العثمانيين الجدد بقيادة رجب طيب أردوغان.

خالد منتصر: وداعاً د. صلاح قنصوة فيلسوف العلم

نعى الكاتب فى مقاله الدكتور صلاح قنصوة، أستاذ فلسفة العلم، متحدثًا عن علاقتهما، حيث كان مبهوراً بقدرته الفذة على التحليل والمنطق المفحم، خاصة لمن كانوا قادة فى التيار الإسلامى، فقد كان رائد من رواد فلسفة العلم، ولا غنى عن قراءة كتبه فى هذا المجال، خاصة رسالة الدكتوراه التى كتبها عن الموضوعية فى مناهج العلوم الإنسانية.