قصة رجل أدمن الفشل.. أيمن نور يصر على تدشين كيانات تحريضية تفشل قبل أن تخرج للعلن.. والهدف استمرار تدفق التمويل.. "اتحاد الثورات العربية" مع المرزوقى.. و"يناير يجمعنا" و"الجبهة المصرية" حكايات عنوانها الفنكوش

منذ خروجه من مصر وسفره إلى لبنان ثم بعد ذلك إلى تركيا، ولك يتوقف أيمن نور – رئيس قناة الشرق الإخوانية - عن تدشين كيانات سياسية تحريضية فى الخارج، لمحاولة جذب شخصيات سياسية له، ولكن جميع تلك الكيانات السياسية باءت بالفشل، ليضاف الكيان الجديد الذى أعلن عنه أيمن نور نهاية الأسبوع الماضى إلى باقى الكيانات الفاشلة التى أعلن عنها خاصة بعد خروج شخصيات سياسية تنفى أى تواصل من جانب أيمن نور معها قبل أن يدرج اسمها فى الكيان السياسى الذى أعلن عنه.

ما يجعلنا نفضح تاريخ الكيانات السياسية الفاشلة لأيمن نور، هى الفضيحة السياسية تمخضت عنها الدعوة التى أطلقها أيمن نور من مخبئه الاختيارى فى اسطنبول، عبر المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية"، والمتعلقة بالتواصل مع مائة شخصية لمناهضة التعديلات الدستورية والتحريض ضد مصر، حيث كذب كثير من المعارضين الذين أدرج نور أسمائهم فى دعوته المشبوهة، من علاقتهم بالدعوة أو بـ"نور" نفسه وأكدوا التزامهم بالمعارضة من الداخل المصرى ووصفه دعوته بالتحريضية".

ونستعرض فى هذا التقارير تاريخ الكيانات الفاشلة لأيمن نور والتى كان بدايتها محاولاته فور سفره إلى إسطنبول، هو ومنصف المرزوقى رئيس تونس السابق، والناشطة اليمنية توكل كرمان، ومحمد محسوب تشكيل كيان سياسى جديد من فرنسا، وأطلق عليه اتحاد الثورات العربية ولكن هذه المحاولات باءت فى النهاية بالفشل.

بعدها مباشرة سعى أيمن نور إلى تدشين كيان سياسى جديد يدعى "يناير يجمعنا" قبل ذكرى 25 يناير 2017، وحاول ضم عدد من الإخوان وحلفائها إلا أن هذه المحاولات أيضا باءت بالفشل، وأحدثت انقساما كبيرا داخل الجماعة بعد أن رفضت مجلس الإخوان بتركيا هذا الكيان.

بعدها مباشرة خرج أيمن نور بجبهة أخرى بالتعاون مع أيمن عبد الغنى صهر خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وأطلق على جبهته "الجبهة المصرية"، إلا أنها فشلت أيضا بعد أن خرج بعض قيادات الإخوان وحلفائها ليهاجموها ويفضحون أيمن نور وكان من بينهم وجدى غنيم وآيات عرابى، وصابر مشهور.

مؤخرا خرج أيمن نور بكيان جديد وزعم أنه جمع 100 توقيع من سياسيين، وذلك بعد خسارة الإخوان معركة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وفشلوا فى التحريض ضد الاستفتاء، إلا أن عددا كثيرا من السياسيين الذين ورد أسماؤهم فى هذا الكيان خرجوا لينفوا انضامهم له، وكشفوا كذب أيمن نور على الملأ.

مع تكرار تدشين أيمن نور لكيانات سياسية فى الخارج رغم فشلها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن رئيس قناة الشرق الإخوانية، يحرص على استمرار وصول التمويل إليه لذلك يخرج بيكانات يمكن أن نطلق عليها "فنكوش"، حيث إنها تموت قبل أن تولد، ولا يكون لها أى تواجد على الأرض، ولكن هى كيانات تهدف إلى استمرار وصول التمويل القطرى والتركى لأيمن نور.

من جانبه كشف عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أكاذيب وادعاءات أيمن نور، مشيرا إلى أن تاريخ أيمن نور ملىء بالكذب والتزوير منذ ظهوره على الساحة السياسية، فمنذ واقعة تزويره توكيلات حزب الغد بمساعدة أمين شرطة مفصول من الخدمة الذى كشف تزوير أيمن نور للتوكيلات على إثر خلاف نشب بينهما فيما بعد، فأيمن نور لا يمل ولا يكل من الكذب والإدعاءات الكاذبة.

وأضاف عبد الشكور عامر، أن أيمن نور دفعه كذبه الذى اعتاد عليه أن يشكك فى تقارير الطب الشرعى فيما يخص قيامه بتزوير التوكيلات، فقد قام نور بتزوير توكيلات باسم منى مكرم عبيد ووالده عبدالعزيز عطيه وزوجته جميلة إسماعيل والتى كشفت بنفسها هذا التزوير بعد انفصالهما.

وتابع الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: أما عن عمالته لأعداء الوطن  فهى ثابتة من خلال تلقيه تمويلا لبث قناة الشرق التركية  من تركيا والتى تموله بما يعادل 450 ألف دولار شهريا لتمويل أنشطة القناة وبرامجها العدائية وتحريضها ضد الدولة المصرية حتى بعد فضائحه المالية فى قناته المشبوهة وكشف العاملين بالقناة لفساده وتلقيه دعما من المخابرات التركية لإنشاء قناة جديدة تحت مسمى "قناة الشرق الأوسط " لتنفيذ أجندة تخريب فى مصر بمساعدة ودعم كل من المخابرات القطرية والتركية من خلال تحريضه المستمر على العنف والإرهاب ضد مؤسسات الدولة المصرية ودعمه للجماعات الإرهابية والمتطرفة.

عبد الشكور عامر

واستطرد عبد الشكور عامر: تلقى أيمن نور تمويلا أجنبيا ليس بجديد، فقد ثبت تلقيه أموالا عندما أسس حزبه الغد عن طريق أخد البنوك الأجنبية فرع الزمالك فى مصر، وذلك بعد فصله من حزب الوفد ودخوله البرلمان عام  1995.