فى يوم اليتيم.. 9 فنانين أيتام فى الصغر أصبحوا نجوما فى الكبر

يوم اليتيم هو احتفال بالأطفال الأيتام الذين فقدوا عائلهم، ولكن منهم من يتحدى الصعاب ويكون أقوى منها ومنهم الذى يستسلم لأمره، ولن ننسى أن الوسط الفنى يوجد به أمثال كثيرة حققت نجاحا كبيرا رغم يتمهم منذ الصغر، فى هذا التقرير نرصد أبرز الفنانين الذين أصبحوا نجوما من الدرجة الأولى رغم فقدان أبويهم أو أحدهما منذ طفولتهم.

عبد الحليم حافظ

تعتبر أشهر قصص الأيتام فى الوسط الفنى، فقد توفيت والدته بعد ولادته، وتوفى والده وهو ما زال طفلا لم يكمل عامه الأول، ليصبح يتيم الأبوين، واعتبره نساء القرية "فال شؤم"، ليعيش بعدها فى منزل خاله، وكان وقتها يتردد إلى دار للأيتام داخل قريته بمحافظة الشرقية، وهناك تعلّم مبادئ الموسيقى وفنون الغناء، حتى أصبح العندليب الأسمر كما عرفناه.

أمينة رزق

تعد أمينة رزق من أشهر علامات السينما المصرية، خاصة بتميزها فى أدوار الأم المصرية والريفية، ويرجع أصلها لمدينة طنطا، ولكنها انتقلت للعيش فى القاهرة عقب وفاة والدها وهى لم تبلغ سوى 8 أعوام فقط، ولكنها تحدت الصعاب حتى حققت النجاح فى المجال التى تحبه.

محمد عبده

مر أيضا المطرب محمد عبده الملقب بفنان العرب، بتجربة اليتم، فقد توفى والده أثناء بلوغه 3 سنوات، وتم إيداعه فى دار الأيتام بمنحة من الملك فيصل، والتحق بالمعهد الصناعيّ الثانوي بجدّة، وعمل في بداية حياته بالبريد، وعمل بعدها مردد كورس في قسم الموسيقى، حتى اكتشفه الإعلامي "عباس فائق غزاوي"، وتبنّاه الملحن عمر كدرس عام 1960، ليبدأ رحلته الغنائية التى تميز بها على مستوى الوطن العربى.

أحمد رمزى

الفتى الشقى كما يلقبه الجمهور والوسط الفنى، أحمد رمزى رغم شقاوته إلا أنه تذوق مرارة فقدان الأب، فتوفى والده الدكتور محمد بيومى بعد أن خسر ثروته بأكملها فى البورصة، ولم يبلغ وقتها سوى 9 سنوات، وعملت والدته كمشرفة فى كلية الطب حتى تتمكن من تربيته بجانب أشقائه، ونجح الفتى الشقى أن يصبح علامة كبيرة فى السينما المصرية.

إسماعيل ياسين

فى سن السابعة توفيت والدة انجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، لينتقل بعدها للعيش مع زوجة أبيه التى كانت تعامله معاملة سيئة، وكانت كالشيطان بعدما حرضت والده على تركه للمدرسة وهو فى الصف الرابع الإبتدائى، وطلبت من والده أيضا أثناء بلوغه 10 أعوام أن يطرده من المنزل وهو الأمر الذى أستجاب له وادله لينتقل للعيش مع جدته "والدة أمه" التى عاملته بقسوة أيضا بسبب عدم حبها لوالده، وبعد فترة فر هاربا للقاهرة ليبدأ معانة جديدة، وعمل بأكثر من مهنة حتى استطاع أن يصل لحلمه ودخوله عالم الفن.

عبد المنعم مدبولى

توفى والد الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى وكان عمره 6 اشهر فقط، فتولت والدته تربيته التى تحملت المسؤولية فى عز شبابها واجتهدت حتى تربى أطفالها دون أن تشكو والتحق مدبولي بمعهد التمثيل محققاً نجومية كبيرة حيث شارك بنحو 60 فيلماً، و120 مسرحية، و300 مسلسل.

أحمد زكي

ذاق الفنان أحمد زكى مرارة اليتم أيضا، فقد توفى والده قبل أن يتم عامه الأول، وبعد فترة قصيرة تركته والدته لكى تتزوج، وتولى جده رعايته وتربيته، وحصل على تعليم صناعى، حتى يعول نفسه سريعا، ولكنّ موهبته التمثيلية أجبرت المعهد العالي للفنون المسرحيّة على تغيير قواعد قبول الطلاب، وسمح له بالتقدّم للاختبارات، والتى نجح فيها بجدارة، بعد تحقيقه المركز الأول على دفعته بالمعهد.

خالد صالح

رحلفت والدة الفنانة خالد صالح أثناء ولادته، وتوفى والده أيضا بعدها بسنوات قليلة، ليصبح يتيم الأبوين، ووتولى شقيقه الأكبر تربيته ورعايته، والتحق بفرقة المسرح بكلية الحقوق مع الفنانين خالد الصاوى ومحمد هنيدى وعلاء ولى الدين، ولكنه فضل العمل فى المحامة فى بداية حياته، حتى أصبح نجما بكى الوسط الفنى عليه بعد رحيله.

رولا سعد

رغم جمالها وطلتها على جمهورها إلا أن النجمة اللبنانية رولا سعد، عرفت اليتم منذ صغرها فقد توفيت والدها قبل أن تتجاوز الشهر الخامس من عمرها، وبعد عام ونصف هجرتها والدتها من أجل الزواج، وتم إيداع رولا فى دير للراهبات، وبعدما اصبحت شابة عاشت مع جدها وعمها، لتتدخل بعدها عالم الفن من خلال عارضة ازياء وموديل فى تصوير الأغانى، حتى أصدرت البوم لها، واشتهرت بأغنية "يانا يانا" التى قدمتها مع الشحرورة صباح.