محمود الليثى ورامى صبرى يجتمعان فى حفل آخر زفير وأوتوستراد

وتعتمد فكرة "ساوند كلاش" أو "المعركة الغنائية" على جمع فرقتين فى مواجهة بعضهما البعض في حفل واحد، في مبارزة موسيقية فيما يشبه "الباتل" أو "العراك الغنائى"، حيث يتم تصميم ساحة المعركة الجماهيرية ببناء مسرحين منفصلين  يكون الجمهور فى المنتصف، يتولى هو مسئولية التحكيم عبر الهتاف الجماهيرى فى تصويت يستمر أربعة جولات متتالية على مدار الحفل، وتعتمد كل جولة على إظهار براعة كل فرقة الموسيقية، منها على سبيل المثال تقديم كل منها أغنية للفرقة الاخرى على طريقتها.

 

 

في حين تتضمن الجولة التالية تحدى كل فريق فى غناء أغنية من أغانيه المعروفة للجمهور ولكن بتوزيع موسيقى مغاير تمامًا عن طابعها الموسيقى، فمثلًا لو أغنية شرقى تقدم بأسلوب مزيكا الريجى أو البوب، ولو أغنية إلكترونيك أو فانك تقدم بتيمة الأورينتال وهكذا، بحيث تظهر بشكل مختلف كليًا عن شكلها المعتاد، أما الجولة الأخيرة بتسمى بـ"جولة المفاجأة"، حيث يتم إعطاء الحرية لكلا الفرقتين فى استضافة ضيف خاص على خشبة المسرح فى ختام الحفلة وذلك ما فعلته فرقة آخر زفير باستعانتها بمحمود الليثي ليكون "الوايلد كارد" أو "كرت الفوز" الخاص بها، بينما اختارت أوتوستراد الفنان رامى صبري.