وأكد الوزير، أن خطبة الجمعة القادمة تتحدث عن (ضوابط الأسواق وآدابها) ؛ لأن الأسواق هي الترجمة العملية لأثر العبادات في الإسلام والسلوك الإنساني بين الناس ؛ ولأن الأسواق أحد المقاييس الحقيقية للتدين الحقيقي , وهو سلوك مهم يجب أن يتحلى به التاجر في تجارته ، وأن التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين ، والتاجر الفاهم لدينه هو من يسبق صدقه وأمانته صلاته وصيامه.
وصرح الوزير، خلال ندوة مكارم الأخلاق بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، أن المقاصد العليا للأديان والقواسم المشتركة هي في مكارم الأخلاق، فحيثما وجدت الأخلاق وجد الإسلام، لذلك أطلقت الوزارة مبادرة "مكارم الأخلاق" التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان.
وفي ختام كلمته أوصى الأئمة بضرورة التزود بالعلم والاطلاع، وأن يكون الخطاب الدعوي متصلًا بواقع الناس , مع ضرورة التركيز على مكارم الأخلاق وغرس قيمها في المجتمع.
وفي السياق ذاته أكد أن الاهتمام بالأخلاق وتفعيلها في دنيا الناس هي الدعامة الأولى والمعبرة عن التطبيق العملي للإسلام , ولهذا كان الهدف الأسمى من بعثة النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يظهر في تمام مكارم الأخلاق .
وفي ختام كلمته أوصى بضرورة النظر إلى الفهم الصحيح للسلوك الإنساني ، والذي يعبر عن التزام الإنسان بالدين والأخلاق والقانون.