"الأمهات الغارمات" قصص كفاح تستحق الاحترام.. منى: تحملت مسئوليات الأسرة بعد رحيل زوجى.. اضطررت للدين لتوفير متطلبات عرس نجلى.. وتؤكد: تركت بيتى وعملى بعد صدور أحكام بالسجن.. أبنائى تركونى أواجه الحبس

سجن - أرشيفية
سجن - أرشيفية
كتب عبد الله محمود

رغم أن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار، لكنه كان الحل الوحيد أمام الآلاف من السيدات للنجاة من الجوع والعوز والحاجة، فلم يكن أمامهن سوى اللجوء إلى الدين، فهو الحل الوحيد لسد احتياجاتهن المعيشية والأسرية، والتى تعد دليل قوى على شرف ونزاهة هؤلاء الأمهات، اللاتى لم تلجأ إحداهن لطرق غير مشروعة لفك كربهن، فالأوضاع المعيشية السيئة، لم تمهلهن الوقت للقيام بذلك، ولم تجد كل واحدة من هؤلاء الأمهات، سوي التهديد بالسجن  الذى يتربص بها لعدم القدرة علي السداد.

صرخات الغارمات فى شهر رمضان اللاتى تطالب القلوب الرحيمة لإنقاذهن ما زالت تتوالى، مطالبة بسداد دينهن من أموال الزكاة والصدقات، حتى لا يكون مصيرهن السجن كغيرهن ممن دخلن السجن بسبب الدين.

منى سيد على سيد إحدى هذه السيدات اللاتى يلحقها كابوس السجن، وذلك بعد أن صدر ضدها حكم بالسجن نهائى واجب النفاذ بعد تعثرها فى سداد أقساط الدين الذى تورطت فيه حتى تزوج ابنها الأكبر.

صورة من الأحكام الصادرة ضدها
صورة من الأحكام الصادرة ضدها

فى البداية، تقول منى فى العقد السادس من عمرها موظفة بوزارة التربية والتعليم، أنها لم تتخيل فى يوم من الأيام أنها ستتعرض لهذا الموقف الصعب الذى وضعت فيه بإرادتها حتى تزوج ابنها الكبير، مضيفة أنها تحملت أعباء الأسرة بالكامل بعد رحيل زوجها الذى تركها تحمل عبئ أولادها وحدها دون أى سند لها فى الحياة.

وتضيف أنها اضطرت فى بادئ الأمر إلى اللجوء إلى شراء كافة مستلزمات ومتطلبات نجلها أثناء تجهيزه لفرحه وحتى لا يتعثر أمام أهل زوجته، مضيفة أنها تقدمت واستدانت بدلا عن ابنها، على أمل أنه بعد زواجه سيقوم بسداد هذه الديون كلها ويحمل هذا العبء عنها.

وأوضحت أنها فوجئت بعد زواج ابنها أنه لم يقم بسداد أى من هذه الديون، وتركها تواجه مصير السجن بعد أن صدر ضدها عدة أحكام قضائية نهائية واجبة النفاذ، لافتة إلى أن صاحب الدين قام برفع عدة قضايا بأكثر من "إيصال أمانة وشيكات " مستحقة الدفع عليها وحصل بها على عدة أحكام قضائية، مشيرة إلى أنها قامت بالمعارضة على كل هذه الأحكام القضائية على اعتبار أنها ستتمكن من سداد دينها فى أسرع وقت، موضحة أنها لم تتمكن من سداد الدين وتعثرت حتى أصبحت هذه الأحكام نهائية واجبة النفاذ.

وتستكمل منى أنها منذ ذلك الوقت أصبحت مطاردة لا تستطيع أن تذهب إلى بيتها أو عملها حتى لا يتم القبض عليها، مضيفة أنها فى نفس الوقت راتبها الشهرى لا يكفى لسداد الدين ولا حتى لسداد احتياجاتها المعيشية، لافتة إلى أنها اضطرت إلى السكن فى منزل أخيها حتى لا يتم القبض عليها.

وتطالب منى أهل الخير ورجال الأعمال بالوقوف معها فى محنتها لسداد دينها وإنقاذها من السجن حتى لا تواجه المتاعب فى هذا السن المتأخر الذى أصبحت فيه، وحتى تستطيع العودة لمنزلها وعملها لتقضى ما تبقى لها من عمرها دون خوف ولا مطاردات أمنية تلاحقها بسبب الدين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

المصري يعدل عقود الناشئين الدوليين خوفاً من الإغراءات

مقتل شاب وإصابة شقيقه فى مشاجرة بالغربية


سيف زاهر: توروب رفض رحيل عابدين وعبد الله.. وهيثم تلقى عرضا من الدورى البرتغالى

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأهلى يهزم الجزيرة والاتحاد يتغلب على الزمالك فى دورى سوبر كرة السلة

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو


اعرف إزاى تفصل نفسك عن بطاقة التموين أونلاين.. الخطوات والأوراق المطلوبة

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى