أسامةالعبد: التعديلات الدستورية لمصلحة الوطن والمواطن ويجب علينا المشاركة

 

طالب الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق ، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، جموع المواطنين بالمشاركة الإيجابية والفاعلة في الاستفتاء على تعديل الدستور ،وحث العبد أبنائه طلاب وطالبات جامعة الأزهر خلال مشاركته اليوم في الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى  ،  رئيس الجامعة ، وبحضور الدكتور يوسف عامر ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد أبو زيد الأمير،   نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحرى، والدكتور اسماعيل شاهين ، امين عام رابطة الجامعات الاسلامية ، والدكتور حشمت عبد الحكم ، عميد كلية التربية  بقاعة مؤتمرات كلية التربية  تحت عنوان "نظرة على التعديلات الدستورية". 

 

وحث العبد  الحضور ،  على المشاركة في صناعة مستقبل مشرق لبلدهم، يحصدون ثماره قريبًا، قائلا للطلاب والطالبات: "أنتم شباب اليوم ورجال ونساء الغد وقادة المستقبل"، مؤكدًا أن كل ما نسعى إليه وهدفنا الأول والأخير هو الصالح العام لمصرنا الغالية.

 

وأوضح رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ، أن العديد من دول العالم قامت بإجراء تعديلات دستورية أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن التعديلات المطروحة على الدستور المصري من شأنها أن تنعكس إيجابًا على الوطن والمواطنين خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأننا نسعى من خلال هذه التعديلات إلى تمكين المرأة والفئات من ذوى الاحتياجات الخاصة.

 

وأكد العبد، أن التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات والمجالات، ويشعر بها القاصي والداني، انعكست بدورها على الجميع، مشيرًا إلى أننا في مصر الآن نعيش في مناخ ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان، وأن ذلك كله يعود بفضل الله سبحانه وتعالى إلى القيادة الحكيمة التي لا تدخر جهدًا في السعي لنهضة البلاد نحو غد مشرق من أجل الأجيال الحالية والقادمة، لافتًا إلى أهمية الدور التاريخي المشهود الذي يقوم أبناء الوطن الشجعان من رجال القوات المسلحة والشرطة.

 

وشدد رئيس جامعة الأزهر الأسبق –في ختام كلمته- على أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كون التعديلات المقترحة مهمة للوطن خلال الفترة الحالية، إضافة إلى أن تلك التعديلات تواجه هجومًا من أعداء الوطن الذين يطلقون الشائعات المغرضة لإثارة البلبلة، مما يتطلب منا التكاتف جميعًا حتى تمر سفينة الوطن بسلام.