معركة بناء الإسكندرية.. هل الإسكندر الأكبر لم يبن عروس المتوسط.. كتب تجيب

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر
كتب ــ محمد عبد الرحمن
ارتبطت الإسكندرية، باسم الإسكندر الأكبر، القائد المقدونى العظيم، والتى استمدت اسمها منه، وظل التاريخ يذكر الإسكندر على أنه المؤسس والمدشن الأول لعروس البحر المتوسط، لكن دراسة جديدة ربما تعيد كتابة التاريخ، وذلك بعد مزاعم مثيرة قالها المؤرخ  فيليب بوسمان تفيد أن الإسكندر الأكبر توفى قبل تأسيس مدينته.
 
يقول "بوسمان" كان ميناء الإسكندرية الصغير، عبارة عن مركز رئيسى للعالم القديم، ورغم أنه موقع استيطانى للإسكندر، لكن لم تكن لديه أى طموحات أكبر من هذا الميناء، موضحا أن الإسكندر الأكبر توفى قبل تأسيس المدينة رسمياً، وتم تأسيس جمعية لإعطاء الشرعية لحكم بطليموس الأول الذى أصبح آنذاك الملك، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
 
ورغم أن العديد من الدراسات والموسوعات التاريخية، تحدثت عن بناء الإسكندر لعروس البحر المتوسط، لكن موسوعات وكتب أخرى، تحدث عن إمكانيات أن يكون أشخاص أخرى غير الإسكندر قد بنوا المدينة العريقة.
 
وبحسب كتاب "المسالك والأبصار" لأبى عبيد عبد الله بن عبد العزيزبن محمد البكرى، أن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال إن أول من ملك الإسكندرية "فرعون" اتخذها مصانع ومجالس، وهو أول من عمرها، ثم تداولها الملوك من بعده، فبنت "دلوكة بنت زبان" منارها، ثم تداولها الملوك فلما كان "سليمان" اتخذها مجلسا، ثم أن ذا القرنين هدم كل ما فيها، إلا بناء سليمان، فإنه أصح ما كان فيه، وبنى الإسكندرية من أولها، ثم تداولها ملوك الروم وغيرهم.. ويتابع الكتاب: ويقال إن فيلبس بن الإسكندر المقدونى هو الذى بنى الإسكندرية، والذى كان معلمه أرسطاطاليس، وبين بناء الإسكندرية والهجرة تسعمائة وخمس وأربعون سنة، وواحد وأربعون يوما.
 
وتذكر عدد من الكتب مثل كتاب "نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار المشهورة بـ الرحلة الورثلانية" لـ  الحسين بن محمد الورثلاني السطيفي، و"فتوح مصر وأخبارها وفتح إفريقية والمغرب والأندلس" لـ عبد الرحمن بن عبد الحكم، أن الذى قام بنى الإسكندرية كان شداد بن عاد، والذى يعرف بأنه كان ملك عاد قوم هود الذي دعاه نبي الله هود إلى الإيمان بالله.
 
وتذكر موسوعة "آباء الكنيسة" المجلد 2 أن الإسكندر مات، سنة 323 ق.م، قبل أن يبدأ بناء الإسكندرية، أما من بنى الإسكندرية فهو بطليموس الأول، أحد قادة جيشه، وهو أيضا ما يذكره الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد فى كتابه "أين تذهب طيور المحيط؟ من الإسكندرية إلى موسكو" حيث يقول: لقد كان بطليموس الأول، وخلفه الثانى، هما اللذان أتما بناء الإسكندرية، وهو ما جعله يشكك فى أن يكون القائد المقدونى الكبير قد دفن بالإسكندرية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبى

مودرن سبورت يفوز على الإسماعيلى 2 /1 ويصعب مهمة الدراويش فى الدورى.. فيديو

غزل المحلة يقترب من الهبوط بعد الخسارة برباعية أمام الجونة فى دورى نايل

مجموعة الهبوط.. إنبى يتعادل مع طلائع الجيش 1-1 ويقترب من البقاء فى الدورى

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط


أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

مدرب يوفنتوس: لا توجد مباريات سهلة بالدوري الإيطالي

الأهلي يبحث مصير ميشيل يانكون بعد التعاقد مع ريفيرو لتدريب الفريق

ترامب يكشف حصيلة جولته الخليجية بالدولار.. ويؤكد: لست محبطًا


اليوم آخر فرصة للتقديم على وظائف بالسعودية بمهنة مندوب مبيعات براتب 7000 ريال

إيمان العاصي تعلن وفاة عمها.. وتنعيه: ادعوله بالرحمة

حقائق لا تفوتك قبل موقعة تشيلسي ضد مان يونايتد فى الدوري الإنجليزي

4 مباريات قوية اليوم فى افتتاح الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري نايل

رجال يد الأهلي مع الجيش المغربي والسيدات أمام أبيدجان فى بطولة أفريقيا للكؤوس

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

الصين تطور قنبلة هيدروجينية حارقة غير نووية.. تعرف عليها

ضبط عملات أجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه بالسوق السوداء

ضبط عاطل لمضايقته طفلة في مدينة نصر

تايمز: ثروة الملك تشارلز الشخصية قفزت 2000% فى 2025 لتصبح 640 مليون إسترلينى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى