"التعليم" تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة فرق أصدقاء بيت العائلة المصرية

الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى

كتب محمود طه حسين

الإثنين، 08 أبريل 2019 12:13 م

افتتحت الإدارة العامة للتربية الاجتماعية، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مساء أمس، التصفيات النهائية لمسابقة فرق وجماعات أصدقاء بيت العائلة المصرية بمرحلة التعليم قبل الجامعى على مستوى الجمهورية، والتى تقام بمقر الاتحاد العام للطلاب خلال الفترة من 7 حتى 10 أبريل 2019، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وحضر المسابقة الدكتور رسمى عبد الملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية، وهشام السنجرى رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة إقبال السمالوطى رئيس معهد الخدمة الاجتماعية سابقًا وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية.

يأتى ذلك فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ولجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية الممثلة من الأزهر الشريف والكنيسة.

وقال الدكتور رسمي عبد الملك، إننا نهدف إلى بناء شخصية الطالب المصرى، القادر بالعلم والإيمان على مواجهة تحديات العصر والمنافسة عالميًا، ونسعى جاهدين من خلال جماعات أصدقاء بيت العائلة المصرية إلى الحفاظ على النسيج الوطنى المصري الفريد والتمسك بالوحدة الوطنية، ونشر قيم المحبة والسلام والمسامحة وقبول الأخر والتعاون في المساحة المشتركة بين الأديان، والانتماء والولاء للوطن الغالى مصر المباركة فى جميع الأديان، مشيرًا إلى أن رسالتنا ونشاطنا له سمة خاصة عن الأنشطة التربوية الأخرى، موجهًا خالص التقدير للزملاء بالتربية الاجتماعية على حرصهم على نشر فلسفة بيت العائلة المصرية.

وفى كلمته خلال الافتتاح، أكد هشام السنجرى على اهتمام الوزارة بدعم الطلاب وتنمية المواهب والتلاحم بينهم والذى انعكس عليهم واتضح في أعمالهم الفنية التي ركزت على القيم الإيجابية والوطنية، وتحث على التسامح والإخاء وتقبل الأخر، مشيرًا إلى دور الأخصائيين الاجتماعيين في تنمية هذه الأنشطة بالمدارس المختلفة.

وكشفت الدكتورة إيمان حسن، أن المسابقة تهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطنى من خلال إعداد كوادر من الطلاب بالمدارس، وتوظيف مبادئ وتعاليم الأديان السماوية الصحيحة في سلوكيات أطفالنا وتحصين أولادنا بالالتزام بالقيم الأخلاقية الإيجابية فى عصر الثورة التكنولوجية وتنمية قيم الانتماء الوطنى والبعد عن التعصب والتطرف والعنف.