"ختم الرسول" رمز مراسلات النبى الموجود فى تركيا الذى اتخذته داعش شعارا لها

ختم الرسول
ختم الرسول
كتب محمد عبد الرحمن
أهدت جمعية مصريون فى حب الخليج بالمملكة العربية السعودية النجمة المصرية سمية الخشاب، درع تكريم عن تقديمها "كليب بتستقوى" والتى ناقشت من خلاله قضية العنف ضد المرأة، حيث حصلت على درع تم صنعه بنفس شكل ختم النبى محمد صلى الله عليه وسلم لكن الدرع ليس درعا أثريا أو تاريخيا كما ردد البعض.
 
تكريم سمية الخشاب
تكريم سمية الخشاب
 
وبحسب كتاب "موسوعة حروب فجر الإسلام: محمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى للقيادة" تأليف شاكر محمود رامز، فأنه لما كان النبى (صلى الله عليه وسلم) لا يقرأ ولا يكتب، فكان من المستحسن أن توجد له علامة، "ختم" لتدل على أنه هو مرسل الكتب التى يرسلها، فكان هو الذى أملاه ووافق على كتابته حرفا حرفا، ليأخذ صفته الرسمية بالمخاطبات بين الأمم والدول.
 
ووفقا للكتاب، اتخذ النبى، خاتما خاصا ولكنه ضخم بمدلوله وغاياته، فعمل الخاتم من حديد ثم نحاس، ثم عمل من فضه فأقره النبى، ويحتوى الختم على ثلاثة أسطر، كل سطر كلمة واحدة، هى: محمد، رسول، الله،  وذكر ختم آخر هو: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، ومن الجائز أن يكون الشكل الاول بمثابة توقيعه الشريف، والثانى ختم للأمة الإسلامية ورسولها، وهذا الختم عمل كخاتم يضعه فى أصبعه ويخرجه لسيتعمل ثم يعيده إلى أصبعه فعندها يصبح الكتاب له طابع رسمى وهو المتبع بين الدول فى العصر الحديث.
 
وحسبما ذكرت تقرير فى وكالة "يمن برس" الاخبارية اليمنية، فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: لما أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم قيل له إنهم لن يقرأوا كتابك إذا لم يكن مختوماً فاتخذ خاتماً من فضة ونقشه رسول الله فكأنما أنظر إلى بياضه فى يده"، ووفقا لهذا الحديث الشريف فهنا بدأت الحكاية مع خاتم خير البشرية الذى كان يلبسه الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فى الخنصر من يده اليسرى الشريفة، كما أجمعت أغلب روايات الحديث، فلماذا اتخذه تنظيم داعش الإرهابى شعارا له؟.
 
شعار داعش
شعار داعش
 
وقام تنظيم داعش الإرهابى، بإتخاذ شكل الختم النبوى، كشعار له، فى خطوة ذات دلالة معنوية واضحة أرادت منها داعش أن تؤكد بأن مزاعمها و تحركاتها ومشاريعها مختومة بختم الشريعة، ما ينذر بخطورة هذا العمل، بحسب ما ذكره محللون فى الشأن الإسلامى.
 
نسخة عن ختم الرسول موجودة اليوم فى متحف "توب كابي" فى "اسطنبول"،  وهو تمثيل لخاتم كان الرسول الكريم يختم به مراسلاته لسلاطين العالم، وكانت الدولة العثمانية نقلت مقتنيات "الحجرة النبوية" فى المدينة المنورة عام 1917 فى ذروة الحرب العالمية الأولى، واحتفظت بها تركيا حتى يومنا.
 
تصميم لختم النبى
تصميم لختم النبى
 
وذكر موقع "ترك برس" أن كما أن السلطان عبدالحميد الثانى "الذى لُقب بخادم الحرمين" أعاد تقوية حماية قبر النبى وأعاد ترميم الأبار والخانات المحيطة به ونقل بعضًا من مقتنياته الأخرى لإسطنبول حتى تُحفظ من العبث والاستيلاء خاصة بعد تهديدات الحروب الأوروبية، وكما أمر وحد الدين أخر السلاطين العثمانية بنقل جميع مايخص النبى صلى الله عليه وسلم من مقتنيات لحمايتها من الاستيلاء وذلك فى السنة الأولى للحرب العالمية الأولى أى عام 1914. هذه هى الحوادث التى شكلت سر وجود مقتنيات النبى صلى الله عليه وسلم فى تركيا وفى إسطنبول بالتحديد.
 
وأشار الموقع أن من ضمن المقتنيات التى توجد بتركيا أيضا: " عمامة النبى صلى الله عليه وسلم وعصاته التى كان يتكأ عليها فى أخر فترات حياته، نعل النبى صلى الله عليه وسلم، حذاء النبى صلى الله عليه وسلم، الصخرة التى تحتوى على أثار رجل النبى صلى الله وعليه وسلم والتى وقف عليها عندما أراد الإعراج إلى السموات العليا فى ليلة الإسراء والمعراج، مكتوب النبى صلى الله وعليه وسلم الذى أرسله لملك الروم، البساط الذى أهداه النبى صلى الله عليه وسلم لعلى كرم الله وجهه بعد فتح خيبر، سيف وغمد النبى صلى الله عليه وسلم.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تحريات لكشف غموض العثور على جثة سيدة فى الطالبية

الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على لعدم تكرار خطأ وليد أزارو

وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف: يوم صعب سقط فيه يائير إلياهو وآساف زمير فى غزة

عمرو دياب يدخل قائمة أفضل 100 فنان عالمى قبل مشاركته فى مهرجان العلمين

أغرب حقائب اليد فى العالم.. لويس فيتون يصمم شنطة على هيئة كوب قهوة.. وفى ميلانو حقيبة تشبه عيش الفينو بـ758 جنيها إسترلينيا.. وحمامة وحبوب منع الحمل ومكعب ثلج تصميمات مثيرة للجدل.. وسويدى يصنع حقيبة لحمل الخبز


شواطئ الإسكندرية كاملة العدد فى الإجازات الإسبوعية.. إقبال فى ذروة موسم المصيف مع بداية شهر يوليو.. توافد رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة.. ونسب الإشغال على الشواطى الشرقية من 95 إلى 100%.. فيديو

المرور: 128 ألف مواطن تحدثوا فى التليفون أثناء القيادة خلال 6 شهور

وفاة سائق قطار 43 سنة تعرض لنوبة قلبية بعد توقفه بمحطة التحرير بالبحيرة

الجزائر تحتفل غدا بالذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال

وسام أبو على لصفقة الزمالك المنتظرة من المطار: أراك قريباً


موجة شراء إسرائيلية لعقارات قبرص تثير القلق.. والأحزاب تحذر: قد نفقد بلادنا

الهروب الكبير.. هجرة اليهود إلى أوروبا.. ارتفاع أعداد المهاجرين من إسرائيل لعدم الاستقرار الأمنى.. فرار جماعى عبر البحر هربا من الجحيم.. آلاف الإسرائيليين ينزحون داخليا وخارجيا.. 78مليار خسائر تل أبيب فى 20شهرا

شيكابالا أحدث الراحلين.. غرفة ملابس الزمالك تودع 4 نجوم قبل الموسم الجديد

إخلاء سبيل المتهمة فى دهس 4 أسر بالتجمع بعد إتمام التصالح

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

الذباب يثير الذعر فى إسرائيل.. سكان حيفا المحتلة يهربون من منازلهم

الداخلية تضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 5 ملايين جنيه

أقوى أسئلة مادة الأحياء لطلاب الثانوية العامة 2025 استعدادًا للامتحان

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي ضد الهلال وبالميراس أمام تشيلسي

أجواء شديدة الحرارة رطبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى