هانى الناظر رئيس مؤسسة مصر تستطيع: علماؤنا لديهم ثقة كبيرة فى الرئيس السيسى

قال الدكتور هانى الناظر، رئيس مؤسسة مصر تستطيع، إنه فور تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقاليد الأمور فى البلاد، عمل على إنشاء مجلس استشارى من كبار علماء مصر وكان أكثرهم من أبناء الوطن فى الخارج، وذلك من أجل المشاريع القومية الكبرى التى سيعمل عليها، مشدداً على أن ذلك كان له معنى كبير لدى كافة العلماء المصريين.

وأضاف "الناظر"، خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة"، مع الإعلامية ريهام الديب على القناة الأولى المصرية، إن تحويل مؤتمرات أبناء الوطن فى الخارج إلى مؤسسة تضمن الاستمرارية والتواصل بين الداخل والخارج، كان من فكرة السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بهدف أن تكون همزة الوصل بين علماء مصر فى الخارج والدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، وتابع:"لدينا قوة علمية كبيرة منتشرين فى جميع انحاء العالم سواء فى أمريكا أو أوروبا واستراليا والصين واليابان..لدينا آلاف العلماء فى الخارج وقد آن الآوان أن نستفيد منهم خاصة فى ظل البنية التحتية الضخمة التى تعمل عليها الدولة المصرية الآن".

وأكد هانى الناظر، أن مصر بها عقول متميزة ومتفردة فى كافة التخصصات وذلك منعكس على الشباب الذين لديهم أفكار ابتكارية ومتنوعة ويخوضون مسابقات دولية ويحصدون بها العديد من المناصب المتقدمة، وتابع:"وهؤلاء أمانة لدينا يجب الاهتمام بهم وإعطائهم فرص ومنح فى الخارج على أيدى استاذة فى الدول الخارجية إلى جانب عقد ندوات وورش عمل لهؤلاء الشباب المبدع مع كبار العلماء من أجل ثقل مهاراتهم وقدراتهم لكى يكونوا تربة خصبة وكوادر للمستقبل".

من جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إن عودة الثقة بين العالم والدولة المصرية أهم شئ نعمل عليه الآن نظراً للحجم الضخم الذى تمتلكه مصر فى الخارج من كتلة علمية فى مختلف المجالات الهامة والنادرة من اطباء وعلماء ذرة ومهندسين وإعلاميين وغيرها، وتابعت:" فور الإعلان عن مصر تستيطع جالى سيل من الرسائل من قبل علماء مصريين فى الخارج لم يسمع بهم أحد ..واضح أن هناك تعتطش من قبل علماء مصر فى الخارج".

ولفتت وزير الهجرة، إلى أن الوزارة تعمل على قاعدة بيانات لعلماء مصر فى الخارج، مشددة على أن هذه القاعدة تحاط بسرية شديدة، كون هذا أمر فى غاية الأهمية، مشيرة إلى أن مصر الجديدة تعمل وبقوة على الحفاظ على ابنائها فى الخارج والتواثل معهم من أجل خدمة وطنهم الأم.